أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أيها الطَّلَلُ اسمعني..!














المزيد.....

أيها الطَّلَلُ اسمعني..!


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5872 - 2018 / 5 / 14 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


أيها الطَّلَلُ اِسمعني....!

الإثنين 14 / 05 / 2018


1// طَلَلٌ يسأل ...
كيف خبأ الرمل
أسرار عاشقة...
في أصابعه
وصنع لنفسه
تمثالا من حجر....؟
يتذكر عنوان القبيلة
كيف قتلت العاشقة...
وحفرت لها خيمة
في الشعر....؟

2// كدمية مُتَخَشِّبَةٍ ....
تطير الأشباح
باتجاه الشمس....
لتطفئ النهار...
وأُسْدِل على عينَيَّ
ليلاً ...
يبكي الفراغ
في دُكْنَةِ الأرق...


3// في رأسي دبيب نمل...
يَنْغَلُ في الصمت...
وذبابة تثقب طَبْلَةَ أذني
فلا أسمعني...
تَشُقُّنِي عُمْرَيْن :
عمر دون آهة الحب...
وعمر بآهة الحرب...
وأنا أُقَشِّرُ الخوف من سُلاَلَتِهِ...
أقبض على العمر
كورق مُقَوَّى...
تنخره الريح ...


4// هناك في خارطة الوهم...
طُوبُّوغْرَافِيٌّ ...
يتابع جُنْدُبًا
يغازل شواربَهُ....
كي يُعِيلَ نملة
حنطة حب
لاتسمن الجوع...
فيحفظ في الغناء
قلبه...
ويسافر في السؤال:
متى نشبع حبا....؟
متى يشبع الحب ..؟



5// وأنا اهبط المصير....
أشرب النص
عمدا...
فيجف القنديل
ويُسَرِّحُ القلب ذكرياته...
على حبل الغبار...
ثم يستريح الليل
من رئتيه...
اتنفس مطرا
يخرج من ثقب الضحك...
في مِفْصَلٍ مزروعٍ
بالخطإ...
في قلبي....
أكسر الطلل
على رأسي...
ثم أحتسي الذكريات
بملعقة من عيني...
أصير ذاك الطلل...

فاطمة شاوتي // المغرب .



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أكل الحب ....؟
- عندما يشنق الفقر عنقه.....
- ثنائيات مستحيلة...
- تلك الرصاصة... ! قصيدتي
- فنجان دون حُلُم...
- عندما تنسى الحرب أنها الحرب....
- تلك الشرفة...! مسروقة...
- حين يستعيد الحب موته....
- هدنة عابرة...
- حلقة مفرغة....
- اغتيال الياسمين....
- حظر على الماء...
- لِلياسمين عمر طويل....
- حب تحت سقف الماء....
- لم يكن عرشي على الماء...
- الأرق...ذاك الحب...!
- كَمَنْجَاتٌ مَبْحُوحَةٌ.....
- متى القيامة أيتها القيامة ...؟!
- مواويل الرُّعَاة....
- صدمة الحقيقة.....


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أيها الطَّلَلُ اسمعني..!