أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كفاح حسن - اليوم أدليت بصوتي














المزيد.....

اليوم أدليت بصوتي


كفاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 10 - 17:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد كان قراري واضحا إلى حد يوم أمس.. و هو في مقاطعة الإنتخابات. و السبب واضح جدا, فهذه الإنتخابات هي عملية شكلية وضعت في البداية للتنفيس عن التذمر الجماهيري المتزايد من الحكم الطائفي البغيض. إن النتائج معروفة قبل فرز الأصوات. و إن عدم المشاركة هو إحتجاج على هذه العملية المزيفة.
و لكن يوم أمس, تعدد الذين إتصلوا بي طالبين مني المشاركة في الإنتخابات.. و لم أعدهم بشيء سوى تكرار ما ذكرته من إنطباعي عن هذه العملية المزيفة.
و لكن اليوم إتصلت بي زوجة أخي الشهيد و أبلغتني في إنها تنتظر حضوري. و هنا أصبح مني المساهمة في إدلاء صوتي أمر لا مفر منه. رغم معرفتي المسبقة بأن صوتي سيذهب هباءا منثورا.
و من الطبيعي في إنني سوف أختار أقرب شخص من أفكاري و تأريخي.. فقررت أن أمنح صوتي ألى رفيقي في السلاح فارس يوسف ججو ( ناظم ). حيث عملنا سوية في قوات الأنصار. و بقى رفيقي فارس ملتصقا بالعراق و بمبادأه.. و أنتخب لعضوية البرلمان في الدورة السابقة. و كلف بمنصب وزاري. و أدى واجبه بإخلاص و نزاهة. و لم أنسى أبدا أنه عند زيارته لمدينة كربلاء في مهمة حكومية, ألح على محافظ المدينة أن يقوده إلى بيتنا ليزور أمي المريضة وفاءا لذكرى رفيقه وضاح.
و ما أن وصلت إلى المركز الأنتخابي ..وجدت اللصوص الصغار المعروفين في ستوكهولم هم المسؤولين عن الموقع. و إختيار بناية المركز هو شكل فاضح في سرقة المال العام. حيث تم الإيجار بسعر أعلى بكثير من سعره الحقيقي.. كل ما موجود يشير إلى عملية سرقة مفضوحة بإسم الإنتخابات.
و حسب ما قرأت في التعليمات, فمن حقنا نحن في خارج البلد أن ندلي بأصواتنا لأي قائمة أو مرشح من أي محافظة. و لكن الموظف في الموقع الإنتخابي قال بشكل قطعي بأنني يجب أن أدلي بصوتي فقط للمرشحين من كربلاء. و بلهجة تذكرنا بزمن البعث بأنه هو من يقرر!!!
يعني وقعت أنا في فخ.. فمن العيب ترك الموقع.. و أمامي اختيار مرشح من مدينتي, رغم إنني لم أقتنع بأي مرشح منها.
فإظطررت مرغما للعودة ألى القائمة المصيدة ( سائرون).. و قلبت الأسماء.. فكان من الطبيعي أن أختار رفيقتي صبيحة رغم إنني مستفز من شعارها الإنتخابي (ما بكنا).. فهو شعار ساذج يسيء إلى التأريخ العريق للشيوعيين. إخترتها لأنها رفيقة.. و هناك أمل ضعيف أن تصل إلى البرلمان عن طريق الكوتا النسائية..
و بصراحة إن ذهابي اليوم إلى المركز الإنتخابي المحتل من الحرامية الصغار.. في عملية إنتخابية صورية و قبيحة يؤكد من موقفي الأصلي في مقاطعة هذه المهزلة التي أطلق عليها إسم الإنتخابات..
أي أنتخابات في بلد تحكمه الميليشيات..
أي أنتخابات في جموع تنتظر القرار من مرجعية دينية خرجت عن واجبها و دورها كمرجعية دينية و دخلت الحياة السياسية كطرف لا يليق لها..
أي إنتخابات لمرشحين حرامية يبغون في سرقة ما بقى في البلد من ثروة..
أي إنتخابات في بلد سرقه الإحتلال الأمريكي.. و يحكمه صبيان هذا الإحتلال..



#كفاح_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجرح الذي لا يندمل
- الكلام من الفضة .. و السكوت من الذهب!
- الطائفية مرض يهدد اليسار العراقي
- الطريق الجديد الذي دشنه ابو احلام
- ما أشبه اليوم بالبارحة..
- مام رسول بناوي
- قانون قدسية كربلاء المقدسة
- لقد جاء الرد الرادع ..
- جلسة بغدادية مع شروق العبايجي
- غايب عن العين و حاضر
- واثق الخطوة .. يمشي ملكا
- لنضع النقاط على الحروف
- في مجلس الفاتحة على روح جلال الطالباني
- الرابطة التي لا تتزعزع
- ساهر.. صحفي بارع من تلاميذ طريق الشعب
- في رثاء الشيوعي الاخير في عينكاوة .. سليم بولس
- ذكريات كربلائية
- عن الاستفتاء في الاقليم
- الارهاب يوجه ضربته الغادرة إلى ستوكهولم
- للخيانة طعم مر


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كفاح حسن - اليوم أدليت بصوتي