|
ماهو مصير الاديان في المستقبل ؟
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 7 - 17:46
المحور:
كتابات ساخرة
ماهو مصير الاديان في المستقبل ؟ في البدأ نقولها وتعلمون ذلك ايضاً بأننا لسنا محترفين او اكاديميين بل هواة ننقاش ونطرح بعض الاسئلة ونتبادل الآراء والمعرفة مع بعض المتخلفين ( لا اتخافوا كلنا متخلفين ) ! . قبل ان يتذمر المتخلف من هذا الوصف اقول لهم نحن جميعاً متخلفين في جوانب كثيرة ، والكلمة ليست تنقيصاً من احد ، بل هي وصف لحالة التأخر الذي فيه كل إنسان وفي جوانب مختلفة . فمثلاً أنا متخلف في الرياضة البدنية ( متخلف في الرياضة بس شاطر في الاديان ، شياطيين ) وكذلك متأخر ( يعني متخلف ) في عالم الازياء والمودة ( حتى جواريب ما اعرف اشتري ، بس اكدر آكل اربعة كيلوات باجة باليوم اشلون ما راح اكون متخلف ) وهكذا دواليك على كل إنسان وفي شتى المجالات . يعني عندما نصف البعض بالمتخلفين لا يتذمرون او يعتقدون بأنهم هُم الوحيدون متخلفين او متأخرين لا فنحن جميعاً يشملنا ذلك القرار وفي ابواب مختلفة ( هسة نقدر نقول متخلف براحتنا ) . واليوم سنرغب في طرح سؤال على هؤلاء المتخلفين ولكن عليهم أن يتأنوا كثيراً قبل الرفس . ماذا ستفعل الاديان بحلتها هذه وكُتبها المكدسة ( اقصد المقدسة ) وبقوالبها المتجمدة بعد الف سنة من الآن ! إذا فرضنا بأن العالم سيسير بهذه الوتيرة ولم تحصل كوارث إنسانية تعيد البشرية الى قرون العصر المذهبي ولم تقم القيامة ( ياريت على الاقل كْنا انشوف مارلين مونرو من جديد ) !!!!!!!! يتقدم العالم وفي كافة المجالات وبسرعة هائلة وبعد الف سنة سيكون الوضع مختلف تماماً فكيف سيتعامل اصحاب المذهب ( كُل المذاهب ) مع كُتبِبهم مع ذلك التقدم ؟ سنذكر هنا بعض الامثلة البسيطة لهؤلاء المتخلفين ( مو قلنا لا تزعلوا ) ! في موضوع الطفل القادم سيكون حسب الوصف والطلب والقياس ( يعني مو كل وْحْدة اتجيب واحد رأسه سبعة كيلوات ) ! في موضوع تغير الشكل والقوام ستكون لكل واحدة مواصفات خاصة تتحكم بها كما تشاء ( يعني الصفحات والنفخات والنواقص ماراح تبقى ) ! المرأة ستكون هي سيدة الموقف والكل بالكل ( لأنها الأجمل في الكون ) ! . عقل وإدراك كل إنسان ( حتى وإن كان من النوع المتخلف ) ومستوى تفكيره سيصل الى مستى تفكير وعقل العالم الفيزيائي ستيفن هوكينج ( راح انشوفة يوم القيامة إنشاء الله ) ! . العلوم ستصل الى مستويات غريبة وفي كل المجالات ، وسيتم اكتشاف الكثير والكثير من الاسرار الكونية الاخرى وستضمحل من خلال ذلك اغلب الافكار والتقاليد والتعاليم المتوارثة ( يعني راح نضحك على افكارنا الحالية ) . إختصاراً سيتغير كل شيء الى الف سنة متقدمة ، اقول كل شيء ( ملابس ، شعر ، حجاب ، نقاب ، صلاة ، عبادات ، زواج ،مواصلاة ونقل ( راح انطير طيران ) رياضة نسائية ، تعليم ، اكل وشرب ( الباجة هَم راح تروح علينا ) ، كل شيء سيتغير ، كل شيء ) !!!! . نقطة . فعندما سيصل المتخلف الى تلك المستويات من الرقي والتقدم ( لا بس المتخلف راح يبقى متخلف ) كيف سيتعامل مع الموروث الديني وهذه الكتب التي سوف لا تجدي نفعاً او لا يبقى لها اي مكانة للتعامل او تحضر بين اقدام ذلك التطور والتقدم ( لا تقول هذا الكتاب وذلك الدفتر يصلح لكل الاوقات والازمان يرحم الله والديك ! لا تخليني أسَميك متخلف حقيقي ) ! . كيف سيتعامل الإنسان المستقبلي مع تلك الكُتب وماذا سيفعل بها ! سؤال بسيط ويمكن التفكير به او الإستعانة بصديق ( بس لا يكون من المتخلفين ) ! ماذا سيقول لنفسه إذا وصل الى تلك النقطة والاهم ماذا سيقول عنا نحن الآن ! . ماذا ستقول انت اخي العزيز إذا نهضت من القبر ( قبل القيامة ) بعد الف سنة من الآن وشاهدت العالم في ذلك التطور والتقدم !!!!!!!! . نحن نتحدث عن الف سنة فقط وليس مئات الآلاف او الملايين ! سأكرر السؤال لأهميته القصوى : ماذا ستقول وستفعل بكل ما تعلمته إذا نهضت من التربة بعد الف سنة من الآن وشاهدت الإنسان قد وصل الى مستويات رهيبة . فكّر كثيرا ً قبل أن ترد رجاءاً ، وعندما تصل الى الجواب الصحيح وتكون حقاً مقتنع به ومؤمن فيه وبكل صدق وأمانة سنأتي لك بآخر سؤال فلماذا تنتظر الف سنة اخرى يا سيدي الكريم ! لماذا تُضيّع وقتك وعمرك وزمنك في امور انت تعلم بأنها ستنتهي الى غير رجعة في المستقبل القريب ! أما إذا كان جواب البعض بأنها سوف لا تنتهي وستبقى الى الابد فهذا سيقودنا الى ان نقول بأن التخلف في هذه الحالة سوف لا ينتهي من البشرية ( يعني المتخلف راح يبقى متخلف ) !والله فكرة ! كما قلنا في المقدمة نحن نُدَرْدش ونحاور بعضنا البعض لِنُسلي انفسنا لا اكثر ولا اقل . لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو الهوزي 07/05/2018
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سلحفاة متوكلة على الله ( الطبقة البروليتاريا ) !
-
قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم !
-
الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟
-
الرؤساء العرب وبيض الدجاجة !
-
قصة الثعالب والجرذان الحقيرة !
-
لِقائي مع إمرأة محجبة !
-
اللي عاش عاش واللي فَطس راح فطيس والباقي كله هوَس في هوَس !
-
شِجار أمرئتان عراقيتان ( عراقيتين ) والاعلام العربي الساقط !
-
الدور الروسي الدنيء والتراجع الامريكي الاحقر !
-
طهران هي التي اهدت القدس لليهود وليس العرب !
-
هل يجب ان يتساوى او يتشابه تنديد الازهر بشجب منغوليا !!
-
مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذ
...
-
هل فعلاً إيران دولة إرهابية يا دونالد !
-
صغير ( فرخ )الذئب ...... السِمع !
-
الحوراني تكشف بصدرها للملء للتأكيد بخلوها من عمليات التجميل
...
-
حَظْر ومَنع المشروبات الروحية افضل قرار لأفضل برلمان ... سكر
...
-
الإحتفاظ بالضمير أم الإنطواء ومواكبة الموجه ! نقطة .
-
الاغنام والحرية !!
-
قد يتهمني البعض بالتخريف او التَخَرُف !!
-
قصة الزَنبور ( الدَبور ) الياباني !!
المزيد.....
-
إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل
...
-
“قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم
...
-
روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
-
منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا
...
-
قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي
...
-
رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات
...
-
بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ
...
-
مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل
...
-
الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع
...
-
ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|