أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم محمد حنون - مابعد الأنتخابات والحوارات العمالية والبرجوازية














المزيد.....

مابعد الأنتخابات والحوارات العمالية والبرجوازية


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 7 - 15:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الشارع و"الكيات" وعلى صفحات التواصل يجري الحديث حول مابعد الانتخابات. حيث يقول رأي سائد "سيتحالفون ويتوافقون ويرهموه بيناتهم".. وايضا امريكا ستعين رئيسا فلا احد يتعب نفسه باللحضة التي يجهد صاحب هذا الحديث ليوصل فكرته بانفعال ومسؤلية. واخرين برجوازيين ومحللين ومثقفين فوقيين... يقولون المشكلة وراء الانتخابات حيث سيكون الصراع بين كتلة ايران وامريكا وتركيا.. وستتدخل ايضا امريكا وتحسم الموضوع. اما العمال والكادحين والحفاة والذين ضجروا وكرهوا ورفضوا جميع هؤلاء ومن يروج لهم بالانتخابات وغيرها.. فهم يقولون لافائدة من كل هؤلاء مهما حدث ويحدث فلن يحصل تغيير بحياتنا. ينطلق العمال من مصالحهم وحياتهم الاقتصادية الاجتماعية ومستقبل عوائلهم. وينطلق المتطفلون والكثير من المثقفيين والبرجوازيين من فوق عبر التغيير السياسي داخل العملية السياسية الضيقة والمتهاوية.
بات الرفض من قبل الجماهير الفقيرة والعاطلة عن العمل والفئات المليونية والشباب الثوري يدوي من الواقع الاجتماعي باللحضة التي ينطلق البرجوازيين: ومن لايرى التغيير ويصم اذانه عن تلك الاصوات الرافضة, ليستلهم ارائه من قبل دعاة التغيير عبر الانتخابات والتشريعات. ستدور العملية السياسية بحذر هذه المرة وبليونه وهدوء قبل الانتخابات بالرغم من العاصفة التي تنتظر الجميع. هذا الهدوء الفوقي والدعاية والسعي الحثيث للترويج للانتخابات هو من منطلق الطبقات الاخرى المنتفعه من العملية، عبر الرواتب الكبيرة والمقاولات وكبار الجنرالات وحاشياتهم والمستزلميين والدمج.
ان الـ "لا" التي توسعت واخذت شرعيتها من الجماهير هي التي تقف بوجه اللاشرعيين الذين يبحثون عن شرعية مبتذلة مزورة مقننة من قبلهم. ان من يسعى لاعطاء الشرعية لمن لاشرعية اجتماعية لهم هم بمثابة مشاركيين بالتقشف والخصخصة اللاحقة والتجويع والتفقير والهجمة على الطبقات المسحوقة.
تصوران استراتيجيان حول الانتخابات. احداهما تنطلق من وهم وقوة وشرعية النظام الجبري عبر الاحتلال والتنازلات والمساومات. والراي الاخر الرافض بسبب الجرائم والفساد والتهجير وتفريغ الثروة, من المكمن ووضع الناس بحياة اجتماعية حرجة, قلقة, وانهيارات وعلل وامراض وتعليم رث ومدارس تحولت لمولات وعمارات: والاستيلاء على كل تطوراتهم. في ظل هذا الوضع نمى وعي شبابي ليس بالرفض فقط والاغتراب. بل بالعمل واعداد العدة السياسية والتجمهر المنظم للوقوف بشكل جذري ضد كل هؤلاء من اجل نظام سياسي اخر مدني علماني ومحتوى اقتصادي يحقق الرفاه والضمانات للطبقات المهمشة والعاملة.. وليس للبرجوازية واللصوص واعلامهم الماجور ومليشياتهم وخطابئهم والمسترزقيين والمنتفعيين والمتوهميين. ان تحقيق رؤى وفضاء فكري اجتماعي مادي بحكومة لادينية ولاقومية ولاتتحيز لاي دين واي قوم. تتحقق من خلال بديل انساني وعن طريق تنظيم الجماهير المحرومة والكادحة بالاحياء والمحلات والمعامل والجامعات واي تجمعات وعشوائيات. ليمارسوا حقهم بالحياة عبر ارادتهم ومقترحاتهم بالكرامة والرفاه وتوزيع الثروة.
مهما حاولوا حفر قبر ماركس والماركسية ومهما كانت السحب والجرائم الستالينية التي تقاسمت العالم كبرجوازية بعناوين وجمل اشتراكية، يبقى الواقع الطبقي ينمو ويلد مناضليين بشكل عفوي وغريزي باتجاه الاشتراكية ومستقبل البشرية الممكن نحو عالم افضل. ان تسمية هوية القوى المسيطرة بمسميات ومكونات دينية وقومية وطائفية هي امتداد لنظرية اجتماعية سادت باوربا وانقرضت بفعل الصراع الطبقي نفسه المحرك للصراع الاجتماعي. فهي تسمى من قبل العمال والعاطلين والمهمشيين والمتحرريين والقاطنيين باطراف المدن. الطبقة المالكة النهابة, البرجوازية. الاصطفاف الطبقي واضح كممارسة يومية ولكنه وهم بالنسبة للمثقفين والكتاب واليسارويون والطفيليات الشيوعية الاخرى والاشتراكيين البرجوازيين والليبراليين ودعاة النظرية الفوقية الجامدة, والمقدسة وكانها لافتات طرق مرورية توجهك صوب الايمان والخلاص والهدف النهائي والحتمي. البرجوازية لها جملها وصياغتها, عبر اشكال التعبير والتحريض, تتطابق مع واقعها المعاشي والحياتي بكل صلافه وانتهاك وغرور. ويتوجب علينا ايضا ان نكون واضحين اتجاه الطبقة التي ننتمي لها. ولانكتفي بالجمل الثورية كما يقول لينين... دون حسبان الحساب للظروف الموضوعية الناشئة عند وقوع انعطاف معني في الاحداث. ان الشعارات الممتازة الجذابة المسكرة, التي لاتربة تحتها هو كنه الجمل الثورية.



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصنام الفاسدين تتهاوى
- ميتافيزياء البرلمان وواقعية الثورة بالتغيير
- الانتحارات بصفوف الشباب والفتياة العراقيات خاصة
- الصراع الراسمالي الكوني الامريكي الروسي واقطابهما المختلفة
- ماذا تعني المساواة....... وجهة نظر
- التعليم والانتخابات والبؤس الاجتماعي
- المشاعر الاممية هي مشاعر انسانية واحدة
- الهجمة على العلمانية والشيوعية هي هجمة للابقاء على التقسيم ا ...
- لن ننتخب... قالتها الجماهير
- ازدراء الشيوعية واليسار والعلمانية
- ماذا يعني هذا اليوم 25 شباط
- الجنابر والصراع الطبقي
- اللاء الطبقية يرتفع صوتها على اللائات البرجوازية والنعم اللص ...
- الظلم والاضطهاد بين الاسلاميين والشيوعيين قصة حياة لاتنتهي
- بيروقراطية وتبقرط حزبي عمالي شعبي
- البيروقراطية مرض مزمن بالحركات الشيوعية
- اين هي الشيوعية عمليا وفعليا كي يتطلب منها موقفا ما انسانيا ...
- لذكورية والرأسمالية والرجعية: سلاح فتاك بوجه المرآة العاملة
- بؤس العمل المنزلي
- خصخصة التعليم نظام ربحي لتسريح الطلاب


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم محمد حنون - مابعد الأنتخابات والحوارات العمالية والبرجوازية