أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الرد الاخر














المزيد.....

الرد الاخر


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 15:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرد الأخر

لطالما كان حلم الحصول على أسلحة متطورة من الكبار أشبه بالمهمة المستحيلة ، من الكثير من دول العالم ، وخصوصا الدولة العربية ،وان حصلت بعضها عليها يكون على نحو محدود جدا ، ونوعية تخلو من الكثير من المميزات ، وأسعارها باهظ جدا، ليصعب شراءها والاستفادة منها ، وعددها لا يتجاوز أصابع اليد ، واغلبها مستخدمة خلال الحروب السابقة لهم أو تم تطويره وإضافة بعض التعديلات البسيطة عليها ، والاهم من ذلك طبيعة العلاقات السياسية تلعب دور أساسي في إبرام صفقات التسليح ، ومدى عمق التعاون مع القوى العظمى ، لان هناك مسالة في غاية الأهمية قد تقف عائقا في إتمام هذه الصفقات ، وهي الاعتراضات على تزويد بعض الدولة بأسلحة متطورة ، ليكون التوافق شرطا مهمة للحصول عليها في نهاية المطاف ، وبعد حوار وتفاوض عسير ، ولفترات زمنية طويل ، أو أكثر من ذلك بكثير0
لكن قي وقتنا الحاضر تغيرت كل الأمور ، مع تغير شدة الصراع القائم اليوم بين الكبار ، لتفتح كل الأبواب التي كانت مغلقة في السابق بوجه دول عالم الثالث ، والأسلحة بكافة أنواعها تعطى لهم دون مقابل ، مع التدريب والدعم والتجهيز بما هو أكثر ، وان اقتضت الضرورة فلا نستغرب من وصول منظومات صواريخ دفاعية أس 300 إلى سوريا المضادة للطيران والصواريخ وما تحمل من مميزات تفوق الأخرى من المنظومات الموجودة في المنطقة أو حتى على مستوى العالم 0
العدوان الأخير على سوريا والتهديدات المستمرة لها ، تقف وراء هذا التطور ، وسبب مشاكل إلى أعداء سوريا اليوم ، ليكونوا في وضع يحسد عليه وخصوصا إسرائيل ، التي لا تتوقف عن ضرباتها الجوية للمواقع السورية العسكرية هذا من جانب 0
من جانب اخر أمريكا وحلفاءها ستكون لهم حسابات لو حاول تكرار نفس العدوان الإثم ، لأنهم في عدوانهم السابق اغلب صواريخهم تم إبطالها أو إسقاطها ولم تصل إلى أهدافها المرسومة ، كيف سيكون الرد السوري في المرة القادمة لا سمح الله ولديها منظومة أس 300 ، لتكون ضربه قوية ورادعة لهم ولكيانهم المغتصب الظالم ،
ما يتحقق من حصول سوريا على هذه المنظومات المتطورة عدة أمور لعل أهمها و في مقدمتها ، التوازن الإقليمية بمعنى أدق سوريا اليوم ليست كسوريا أمس ، لأنها عاشت تجربة مريرة وصعبة في نزاع استمر لسنوات طويلة ، أعطها قدرات وخبرات عالية في مجال القتال ، وحصولها على أسلحة متطورة ، ليشكلان هذان العاملان نقطة قوة ، لان هناك تهديدات من اليهود بضرب هذه المنظومات ، ووعود روسيا بعدم السماح لهم ، وستقف بالمرصاد لكل مخططاتهم الجبانة المعهودة منهم 0
نقطة في غاية الأهمية وهي إنذار روسي شديد اللهجة لبعض الدول العربية التي تحاول المشاركة بعدوان على سوريا ، وترسل قوتها إلى مناطق محدد هناك ، لتكون الأسلحة الروسي مستعدة للرد والتصدي لقوتهم ، وهم يدركون ما مدى قوتها وحجم الأضرار و الخسائر لو اقتربوا من الأرض والسماء للجمهورية العربية السورية لهم ومن يشجعهم على هذا الامر0
ومسالة اخر يجب الوقوف عنها مع تصاعد التهديدات والضغوط ضد حلفاء روسيا في المناطق ، للتكون رسالة واضحة وصريحة ، أس 300 في سوريا ولإيران حصة مميزة لها من أسلحتنا مع كل قوى محور المقاومة في تزويدها ، وفي مقدمتها حزب الله وفصائل أو مجموعات مقاومة أخرى 0
خلاصة حديثتا على كل قوى محور المقاومة الاستفادة القصوى من الكرم الروسي لأنها نقطة تحول ستراتيجية قد لا نحصل عليها في المستقبل كما في الماضي ، لتكون لدينا أسلحة متطورة وفعالة لصد كل مخططات أمريكا وحلفاءها ، لأنهم مستمرون بمشاريعهم العدوانية ضدنا ، لذا علينا إن نكون مستعدين للمواجهة في كل الأحوال وأصعب الظروف ، مدفعين عن أرضننا وبكل قوة واقتدار0



ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مال الشعب للشعب
- حرب الملفات الساخنة
- ام المعارك
- بين فرضية التغيير والحقيقية
- من غير كلام
- بين القصرين
- تحت الارض
- لعبة الشيطان
- القمة العربيه
- المخاطر المستقبلية حول الحشد الشعبي
- المواجهة
- ما وراء الضربة الامريكية
- الوعي الانتخابي لدى الناخب العراقي
- دوما
- كرم الاحزاب في الانتخابات
- السد العالي
- قصة الكفاءات في بلدي
- سايكس بيكو في مقاهينا
- سقوط الموصل
- الرهان الصعب


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - الرد الاخر