أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - عن السفر و الحياة و قوة انتماؤنا الانسانى














المزيد.....

عن السفر و الحياة و قوة انتماؤنا الانسانى


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 01:54
المحور: سيرة ذاتية
    


عن السفر و الحياة و قوة انتماؤنا الانسانى!
سليم نزال
اعتقد بوجود علاقة بين الاسفار و الوعى و قدرة الانسان على فهم الاخرين .و المس هذا بوضوح لدى الاشخاص ممن يسافرون و يحتكون بحضارات و مجتمعات غير مجتمعاتهم . كلما راى المرء انماط حياة و تفكير اخرى غير التى يعرفها يدرك اكثر و اكثر كم لا يعرف عن الاخرين او عن الحياة . مثلما يدرك اكثر الغنى الذى يحمله التنوع البشرى بل يتعلم ايضا عن ثقافته من خلال الاحتكاك بثقافة الاخرين . ربما تكون التكنولوحيا الحدبثة ساعدت كثيرا على التعرف على ثقافات الاخرين بدون ان يسافر المرء و هذا صحيح الى حد ما. لكن لا يمكن ان يكون هذا مثل السفر بكل ما فيه من متعة و غنى ثقافى خاصة ان كانت الثقافة من الاهداف التى يضعها المرء فى ذهنه.متعة الاسفار كما اراها هى فى التقاط صور صغيره هنا و هناك فى الامكنة التى يزورها المرء

. منها صورة ننساها مع الزمن و منها صور تظل عالقه فى الذاكرة .
من الصور التى قلما انساها ذلك الطفل الصغير الذى كان مع امه فى ساحة الكرملين فى موسكو. رمى الطابة باتجاهى لكى العب معه .و بدات العب معه و هو يبدى حماسا كبيرا . كانت لحظات جميلة لانى لم احتج لان اعرف اللغة الروسية لالعب مع الطفل .

اعتقد ان على المرء ان يكون متواضعا خلال رحلاته .هناك نوع من البشر من يسافر الى بلاد افقر ماديا من البلد التى جاء منها يحرص ان يقول هذا و هوامر مزعج جدا . و هناك من النوع الذى ان ذهب لبلد يعتقد انها متفوقه على البلد التى جاء منها يظهر نوع الاستلاب للبلد الاقوى و هو امر لا اؤيده . و قد شاهدت الحالتين و كلاهما خطا فى نظرى. اعتقد ان الامريكان بدون ان اعمم من اسوا السواح فى العالم .فهم يتحدثون بصوت عال و يتوقعون ان على كل شخص ان يعرف الانكليزيه و اكثر من هذا يحاولوا اظهار ان بلدهم اغنى و افضل الخ .

على كل حال اعتقد ان على المرء ان يوجه اسئلة اكثر مما يتحدث لانه يتعلم الكثير .فى اخر مرة كنت قادما فيها بالطائرة من مدينة كولن الالمانية متوجها الى هامبورغ كان الى جانبى سيدة ايطالية عجوز تعيش فى المانيا و متزوجه من المانى و طوال الرحلة التى استمرت ساعة وجهت لها سؤالا ان تتحدث عن تجربتها كايطالية فى العيش فى المانيا و تجربتها بالعيش مع المانى .و قد اظهرت السيدة كرما فى الاجابة رغم ان اللغة لم تكن دوما تساعدها لكنى فهمت الكثير مما كانت تقوله. كم هو رائع ان يمضى المرء ساعة كاملة فى الاستماع لتجربة حياة انسان .كم هى غنية حياة البشر و هم يخوضون تجارب حياة سواء داخل مجتمعاتهم ام فى المجتمعات الاخرى.انها تجارب غنية فيها قصص النجاح و قصص الفشل او خيبات الامل و فيها الحب و الالم و السعادة و الشقاء ..و كلما تعرفنا اليها كلما ازددنا معرفة بغنى التنوع الانسانى و كلما شعرنا بقوة انتماؤنا الانسانى.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكار خلاقة !
- لن يات القطار !
- لا بد من نزع الادلجة عن مفهوم حقوق الانسان !
- حول صراع العصبيات
- ستى يا ستى اشتقتلك يا ستى ريحة الطيون يا ستى !
- فى ذكرى صمود و مجزرة يافا 1775
- القصة الكاملة للبحث عن احمد توفيق!
- ! اوبريت ظاهر العمر الزيدانى او الفكرة التى لم تتحقق
- اى دروس تقدمها ذكرى الاباده فى رواندا
- الكونت الفرنسى و ماساة العقول الحكيمة!
- كان محقا و يستحق الاعتذار!
- العقدة و الحل !
- لم يبق على الشاطىء سوى طاولة و كرسى فارغ اما محمد ابو عمرو ف ...
- حوار مع رجل حكيم !
- بعض من حروب الزجل الفلسطينية اللبنانية
- نص يشبه تلك الازمان !
- احاديث مع صديق اثيوبى !
- هل يمكن إنقاذ الحاضر من براثن الماضي وربط المستقبل بالحاضر!
- ! نحن نحب انكلترة و لكننا نحب ايضا امريكا !
- عن عالم ضجيج النت


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - عن السفر و الحياة و قوة انتماؤنا الانسانى