أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس علي العلي - بيان التجمع المدني الديمقراطي للتغير والأصلاح














المزيد.....

بيان التجمع المدني الديمقراطي للتغير والأصلاح


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 09:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بيان
ونحن على مشارف الأنتخابات النيابية في دورتها الرابعة وإيمانا من أننا نمثل جزء من المعارضة السياسية الديمقراطية التي تشكل رأي هام وعام لجزء من الشارع العراقي، وتزامنا مع بيان المرجعية الدينية في النجف الذي حدد وأبان عيوب مهمة في هذه العملية التي يراد لها أن تكون ديمقراطية حقيقية تمثل نبض المجتمع العراقي وتجسد أماله وطموحاته في غد أمن ومستقر ومزدهر، فأن الأمانة العامة المؤقتة تعلن وبكل وضوح وبلا تردد أنها مع (مقاطعة وطنية عريضة للمشاركة في الأنتخابات) دون أن تلزم أحد من أعضائها أو مؤيدها في هذا القرار عملا بحرية الرأي وديمقراطية العمل السياسي.
ونعتقد جازمين أن أي أنتخابات تجري وفق قانون أنتخابات يقصي ولو مواطن واحد عن حقه أو يسرق صوت مواطن بدون وجه حق ليمنحه لشخص أخر، لا يمكن أن يكون قانونا جديرا بالمشاركة في شرعنته، مع وجود مفوضية قامت أساسا على مبدأ محاصصة أعضائها من بين الأحزاب والكتل المتسلطة والحاكمة، وأختيار أعضائها تم على يد ممن هم محل إدانة في الفساد ولا مهنية وبدون معايير وطنية مستقلة غير قادرة أن تكون أسم على مسى (مستقلة)، وقانون أحزاب لم تحترم بندوه وأحكامه حتى أن غالب الأحزاب التي لديها أجنحة عسكرية وميليشيات حزبية شاركت وأجيزت في الوقت الذي يحرم فيه القانون حتى إمكانية تسجيلها، أضاغة إلى بنود أخرى منها أن لا تكون الأحزاب ممابني على أسس مذهبية أو تدعو لصراع الديني أو القومي، فهي وجزء كبير ممن يشارك اليوم بقوائم عريضة وطويلة متعم بخرق القانون وتفشي الفساد وأستغلال المال العام وتجيير دماء الشباب العراقي وركوب موجه النصر والأنتصار، كما أنه لم يعلن أي حزب أو كيان سياسي عن مصادره المالية وتمويلاته ومنابعها ولا عن حسابته وكيفية إدارتها وإنفاقها، مما يدلل على أننا نعيش حالة من الفوضى والتخبط لا تنتج إلا وليد مشوه ومعاق وغير قادر على الحياة إلا في بيئة فاسدة ومنحلة، كما أن دور المحكمة الأتحادية خاصة والقضاء العراقي عامة ليس له مصداقية ولا حيادية مهنية تطمئن المواطن العراقي وتمنحة جرعة أمل في إدارة كل هذه العملية.
لذا ومن باب المسؤولية التأريخية والوطنية وأعتبارات الصالح العام وتجسيد لروح المدنية والديمقراطية، فأن خيارنا الأساسي سيكون المقاطعة العامة والشاملة لهذه اللعبة الخبيثة، مع أحترامنا لكل الأصوات الوطنية المؤمنة بمستقبل العراق ووجوده وحاضره والتي تسعى جاهدة للتغيير من خلال ترشحها للأنتخابات بصفة خاصة في ظل تحالفات وتكتلات قائمة من أساسها على قاعدة من الفساد والتزيف وخداع المواطن العراقي.
المستقبل للعراق والعزة والكرامة والحرية لشعبه الكريم، والعمل العمل المتواصل من أجل غد سعيد لأبنائنا وأحفادنا , يعيش العراق عزيزا حرا مستقلا أمنا مطمئنا... والسلام عليكم.
الأمانة العامة المؤقتة
بغداد في الخامس من مايس 2018



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات على الفتوى الصادرة من مرجعية النجف حول موضوع الأنتخا ...
- تجريد العقل كأداة للتوافق بين الدين والعلم
- إشكالية تحرير الفكر الإنساني من الزمان والمكان
- طريق الفلسفة طريق الإنسان للكمالات العقلية
- الفلسفة بين ماضيها ومستقبل مفتوح على اللا حدود
- هل يفلت العقل من الحدود المنطقية التي يتبناها؟
- مقاربات في مفاهيم التاريخية وحركة الزمن
- نداء إلى غريب في وطنه
- نظرية تكامل المعارف في صنع واقع الإنسان
- من أناشيد الفقر
- ولادة الإنسان الفطرية بين العقل والإيمان ح1
- ولادة الإنسان الفطرية بين العقل والإيمان ح2
- من مذكرات جندي على ساتر الحجابات....ح1
- أبتهالات في حضرة اليأس
- مسارات الصيرورة المجتمعية ودور القائد الملهم _ مجتمع المدينة ...
- الشخصية العربية وروح التنازع
- ما بين المقدس والمنجس ضاعت القيمة المعرفية للفكرة المثالية.
- الدين والتدين مفهوم دائر بين النكوص والتعارض ح1
- الدين والتدين مفهوم دائر بين النكوص والتعارض ح2
- قضية الحرية والأختيار في التدين ح2


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس علي العلي - بيان التجمع المدني الديمقراطي للتغير والأصلاح