أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - النهاية الحتمية للناخب العراقي














المزيد.....

النهاية الحتمية للناخب العراقي


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 5864 - 2018 / 5 / 4 - 07:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في نظرة سريعه للديمقراطية نجد ان اغلب الحكومات العالمية تفضلها على اعتبار انها تمثل ارادة الجمهور و رغبته في اختيار الحكومه التي يرى فيها تحقيق لسعادته ..و في دول العربية الاسلاميه تجدها مرة اسلامية و مرة علمانية و مره مدنية و هكذا تدور حسب الزمن و الاهواء
اما في العراق فلا زالت الديمقراطية مكبله بكلباب الدين فالمجتمع العراقي يمكن ان نقول عنه انه مجتمع متدين في الاغلب اذ يحرص الجميع على ان يلتزمو براي المرجعيه في الاختيار وراي المرجعيه ادى الى ان تجري الانتخابات و يختار الشعب حكومته المتاسلمه للفترات السابقه و هذا الشي مهما حاول الروزخونيون ان يتنصلوا منه الا انهم في قرارة انفسهم يعرفون ان محاولاتهم ماهي الا كمن يريد ان يضيف الوان زاهية للوحة سوداء قاتمه بفرشاة معطوبه و الوان تالفه فلا مجال لتلوينها !
طبعا بوجود هذا الكلباب لا مجال للديمقراطية ان تتنفس ابدا فهي اكذوبه يصدقها الجهال فقط . و هذا ما سنراه مجددا و مكررا دوما و كما يقول عادل امام متعودة دايما !!
فالشعب الجائع المحروم الفقير يبقى يدور في نفس الدائرة يعني كما يقول المثل العراقي (نفس الطاس و نفس الحمام) !! و متعودة دايما يا ام علي مافي غيرها ! لان اول ما طبل له الشعب المنقرض قول المرجعيه المجرب لا يجرب !
و هذا غاية في الجهل المدقع ! حيث لا اجد اي حق فيه و لا عداله هذا القول !
بل هو استهتار و استصغار ف استهتار لان المرجعيه الموقره هي من اوجبت على المتدينين من ابنائها انتخاب الذين تعتبرهم الان مجربين!
اما استصغار لانه ثبت فشل و سرقات و هتك حرمات هؤلاء الذين اوجبت المرجعيه انتخابهم من قبل و الان تكتفي بان تقول عفيه جربتوهم لا تنتخبوهم هههه و اين الحساب يا عمي !!
خليها على الله الفات مات هنيئأ لهم الله يحاسبهم !! لا تنتخبوهم بعد حبابين جربوا غيرهم بس خلوا ابالكم اكثر المعممين و الروزخونيون الذين يمثلون توجهكم الديني مرشحين في قوائم المجربين هههه !! يعني لا تنتخب الفاسد الحرامي الكبير انتخب الصانع مالته!! (يعني بالفصحى الذي يشتغل عنده! و هكذا سوف تجدون الطريق الى الله مفتوحا و لا فرق بينكم و بين من يقول تكبير و يفرج نفسه ف الاثنان يطمحون الى الجنه و حور العين بطرق مغلوطه !!
لا يوجد فرق بين الارهابي الذي يقتل نفسة و الاخرين و بين الناخب الذي يبيع ضميرة و اموال الاخرين و اموال الاجيال القادمه !! لا يوجد فرق ابدا..
مشكلتنا نحن الشعب المنقرض اننا من عمر الديناصورات و اشد جرأه منها على اكل بعضنا البعض فحتى الديناصورات فيها من ياكل الحشيش الا اننا كلنا ناكل لحوم بعضنا نحن شعب منقرض يتمسك بوهم اسمه ذبها براس عالم و اطلع منها سالم!! يعني الناخب عندما ياتي موسم الانتخابات اول شيء يسال عنه ما راي فلان المرجع ب الانتخابات و من ننتخب و ما زال الشعب يبحث عن هذا السؤال قبل غيرة فهو ما زال يعلق في رقبته نير العبودية الى اخر العمر !
و ما راح نطلع الا بدشداشة ممزقه و للنار مباشرة لاننا نستحق عذاب الدنيا و عذاب الاخرة هذا الكلام للمتدينين الروزخونيين اللذين يعتبرون مصادرة عقولهم طاعه لفلان الفلاني و طاعه لله و ينسون قول الله (لو امن اهل القرى لاكلوا من فوقهم و من تحتهم ) فاين الايمان و هذا الفقر يرم العضام اننا بلا ايمان اكيدا لاننا جياع و محرومون و نستحق النار لاننا حرمنا غيرنا و اجيال ستلحقنا لن تجد ما يؤكل !!
اي عراق الذي نحن فيه بلد اموات و فقر و جهل و استهتار و استحقار !! لا كرامه و لا وطن !
لا بلد و لا حياة و الله لو فتح اللجوء لاوربا و امريكا و استراليا مباشرة من العراق فلن تجد و لا عراقي يبقى فيس العراق الا المنتفعين من السياسين و من الحوزة و العتبات !
هذا واقع مرير لا يمكن لهذا الشعب ان يغيرة لانه يذهب الى نهايته الحتمية في كل مرة و لو قطعت كل اصابعه ل لون انفه بلحبر الازرق لكي يرضي المتاجرين به و المصادرين له انسانيته و عقله و حياته ..



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عديله التونسية الصحه بحه بحه
- الشعائر في بلد العجائب
- جدول الإعمال الأمريكي الحروب القادمة
- كيف و متى ننتصر على داعش؟
- السيد الصرخي, السيناريو, لماذا, كيف, اين , متى؟
- العمال,الكادحون,الهدف الاسمى الذي حققوه
- السياسة و الدين
- مصر و الاخوان و العراق و مؤسسة النجف و طهران!
- أتمنى أن اصدق يوما إن في العراق دولة
- صباح الحب و الالم
- بطاقتي الشخصية المضحكة!
- المرجعية العربية و العلمانيون هم الطريق لحل الطائفية و الفسا ...
- أيها السادة رفقا بنا فقلبنا الصغير لا يتحمل!
- مارتن كوبلر
- النار و الاستحمار!
- التعدد الحزبي الإسلامي فاسد برؤية قرآنية أسلامية
- متى نتخلص من قذارة و فساد الإسلاميين!
- 10 نكات عن الدولة البهشتية!
- هل أنت أحمق ؟ ارجوا أن لا تكون كذلك؟
- بووليود الصحافة نحن جاهزون للفلم الهندي القادم


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر مهدي الشبيبي - النهاية الحتمية للناخب العراقي