أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عريم - حُلمٌ مُراكشّي














المزيد.....

حُلمٌ مُراكشّي


غادة عريم

الحوار المتمدن-العدد: 5863 - 2018 / 5 / 3 - 14:20
المحور: الادب والفن
    


حَلِمتُ إني ألبسُ قفطاناً مُذّهبا
يتلألأ بشلالِ شمسٍ متوهجا
وأنا صغيرةٌ أعتلي أملا
حين قرأت كتب التاريخ جليا
تمسكتُ بيد الخطابي قياديا
وإذ بلغتُ من العمرِ عتيا
تحقق ما كنت أرجوه مليا
ها أنا أعتلي متن وردةٍ حمراء
تتوسطُ نخيلاً عاليةً غراء
يكادُ سرُّ الحلمِ ينطق إبتهاجا
و الطير ينشد إستقبالا
في حدائق الجنان عطرا و جمالا
كنت صغيرةً أقرأ عنها شعرا
فسكنت القصائد في صدري عمرا
وها أنا اليوم أعيش لحظات أحلى
و الشَعرُ الأبيضُ خضبني رأساً
خِلتُ إنني هل أرى حلمي ُحقا
لم أنسى يوماً أو تناسيت
ضوء الجمال الذي أبحث والهوى
بين السهول والجبال والصحراء
فكانت ساعة اللقاء
مكتوبةً في طيّ الزمان
أراك أيها الزمان أوفيت ديناً قديما
وجاء الأجل بلقاء ما رسمه الحلم
ملوناً بالحقيقة ما بين حدائق ماجوريل
وبين القصور كان التاريخ يحدثني
وعند الساحة التقت روحي بالماضي
فكان الحب يطرز أيامي
يا شادي الألحان غرد بين يومي وأمسي
فتلك المدينة الهوى الطاهر والودّ الكريم
صحت عيني على فجر الجمالِ يا فجر الحياة
الفتنة تتهادى على الخدود الحمر أيتها الحمراء
دعيني بحسنك أنعم وبدوام ربيع جناتك الخضراء
الشمس في السماء دانية في حسنها المُنتقى
وعند الغروب يطلُّ القمر الابلجى
الأحلام تمضي و تلك قوافل الأيام تترى
وأنا بجمالك أكتب الشعر قصائد تمحو غُربةً
أنفض جليدها عني واتوشح بشال من ذهب شمسك
أيتها الفاتنة التي تغمر الصحراء نخلاً وربى
يا ساحة الفنا فقد كُتب لي اللقاء
قبل أن يكتب للعمرِ الفناء
مدينةٌ تسحر أعين النُهى تحققَ الحُلمُ بحلو الرؤى



#غادة_عريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية 12
- الرومانسية من المحرمات
- نخلةٌ على رصيف الحياة ..
- وطن الأنتظار
- صمت الشفاه


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عريم - حُلمٌ مُراكشّي