علاء الدين احمد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 02:37
المحور:
الادب والفن
انه القدر، ذلك المخلوق الغريب، يسوق الجميع الى المصير رغما عن انفهم، يجرجرهم، الى المجهول، الى اللانهاية. لا تستسلم لقدرك ما دمت قادرا على الابتسام، اصفعهُ بكل قواك، ثم تنهد قليلا، افتح النوافذ الجديدة و استنشق عبير الامل ملء رئتيك، ثم امضى في طريقك، من يدري ان يداك التي تشهرُ بها ذلك الخنجر الحاد و ترغب لو تسكنه بلذة بأحشاء احدهم، اذا امسكتُ بهما مشرطا حادا، قلما معتوها او جيتارا ثرثاراً قد تتحول لذلك الملاك المحبوب الذي يجول بالطرقات ليبلسم جراح المكلومين، و لسانا ينير العتمة ليبدد برقع الظلام و الظلم البهيم، و صوتا يدندنُ بكل زقاق ليخرج بؤساء الوطن الضائع من سراديب الجوع.
#علاء_الدين_احمد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟