أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - سلماوي في السجن ..من يصدق ؟!!















المزيد.....

سلماوي في السجن ..من يصدق ؟!!


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 21:24
المحور: الادب والفن
    


كثيرة هي السير الذاتية التي تقذفنا بها دور النشر ..ورغم أن كلا منها جدير بتأمل ما تزدهر به الصفحات ..انطلاقا مماقاله العالم البريطاني الفذ ستيفن هوكنج "فقدان أي انسان.. خسارة فادحة للبشرية لأنه ببساطة ---أي انسان- كائن فريد للغاية حيث لايوجد نسختان متطابقتان من البشر ـ إذن تجربة كل منا أيا كان ..رئيسا ,,مهندسا ..طبيبا ..فراشا.. تعد تجربة فريدة .

لكن ليس كل فريد يملك القدرة على إثراء دواخلنا بالمعرفة ويخصبها بالرؤى العميقة وبالتجارب المتنوعة.. قلة من تفيض مذكراتهم بالقدرة على فعل ذلك في متلقيها ..

ومن هذه القلة كاتبنا الكبير محمد سلماوي ..الذي أراه أخطأ حين عنون مشوار حياته ب " يوما أو نصف يوم""وكنت ارى أن المسمى الأكثر دقة " قرنا أو نصف قرن " ..حيث المساحة الزمنية التي بدت عبرصفحاته سماء تمطرنا بغزير الرؤى والأحداث ذات الدلالات تمتد عشرات السنين ..حين كانت جغرافية شرق البحر الأحمر تسمى بالحجاز وليس المملكة العربية السعودية..بل قبل ذلك بكثير ،حين شيد أجداده في القرن الثامن عشر منزل العائلة الكبير في محلة مالك ، والتي فوجيء سلماوي بوجودها على خريطة الدلتا التي رسمها الرحالة الفرنسي بول لوقا " 1664-1737" وقد عثر كاتبنا على الخريطة بسوق للكانتينات في باريس ..

وهذا يقينا موضع فخر ..أن يكون منشأ المرء على الخريطة .!!وأي خريطة ..تلك التي رسمها رحالة خواجة شهير !

شجرة العيلة

ولأن الجد كثيرا ما كان يردد كلمة الحجاز مع تعطيش الجيم سأله الحفيد : واحنا مالنا يا جد ومال الحجاز ؟

وتكون الإجابة من الجد أن سحب مجلدا يحوي أوراقا قديمة وقال له :عارف ده أيه؟..دي شجرة العيلة ..وحكى الجد ماخفى عن الطفل أن جدهم الأكبر هو "علي بن عسر " أحد قادة جيش عمرو بن العاص الذي حين فتح مصر تزوج من أهلها وأصبح اسمه المتداول علي السلماوي نسبة إلى جبل سلمى بالجزيرة العربية ..موطنه الأصلي ، ولأن شهوة المعرفة هي المحرك المحوري لأفعال كاتبنا فقد أجرى اختبارالحمض النووي في أحد معامل الولايات المتحدة ليتأكد من جذوره بواسطة صديقه الدكتور محمد طريف الذي أدخل بعد ذلك تلك التقنية في مصر ،وكانت النتائج مثيرة للدهشة ،حيث أظهرت النتيجة أن المكون الأكبر من الحمض تنتمي إلى ما يسمى " التجمع العربي " ،وهوالفصيلة التي تصل إلى قمتها في جنوب الجزيرة العربية واليمن دون عمان .

أصل المصريين

ويقدم الكاتب معلومة مهمة في هذا الشأن ..أن التجمع السائد في المصريين وفق تحليل نشرته مجلة " ناشونال جيوجرافيك " الأمريكية في يناير الماضي فهو تجمع شمال أفريقيا الذي يمتد من مصر إلى المغرب ،والذي تصل نسبته في الحمض النووي للمصريين إلى68 % ، بينما لاتزيد نسبة التجمع العربي على 17%

ويبلغ ثراء المذكرات أن كل سطر منها محطة ، عندها ينبغي التوقف والتأمل ..إلا أن ذلك يبدو مقلقا لمن يريد أن يكتب مقالا أو عرضا ..حيث تتجاذبه -ليس الفصول أو حتى الصفحات ..بل السطور- ..فماذا يكتب وماذا يتجاهل ..ولاشيء جديرا بالتجاهل ..

ناصري ..رغم التأميم

لكن ما يجذبني أكثرالموضوعية الفكرية ..محمد سلماوي ينتمي إلى أسرة ثرية ..طبقت قوانين الإصلاح الزراعي لثورة 23يوليو على جده عبد المجيد رضوان بك "ينسب إليه تخليق سلالة البطيخ المجيدي" ،حيث نزعت منه ملكية أراضيه الزراعية في جزيرة الذهب بالجيزة ،كما خضعت شركات والده للتأميم عام 1962 .

كانت ثمة اجتماعات ينظمها الأب لمناقشة أمور أعضاء الأسرة ، لكن أخطر تلك الاجتماعات ..هذاالذي دعا إليه الوالد ،حيث لاتبرح كلماته ذاكرة الابن أبدا ، حين أخبرهم أن ممتلكاته أممت ، وأنه سيتجه إلى تنمية ملكيتهم الزراعية وكانت 30فدانا في دسوق و400فدان اشتراها باسم أولاده الأربعة بواقع 100فدان لكل ابن .وهو الحد الأقصى الذي كان مسموحا به لكل فرد ،قبل تطبيق الميثاق الوطني ليتدنى إلى 50فدانا للفرد و100 للأسرة.

ويحكي محمدسلماوي عن ردود أفعال العائلة : لم نفهم أنا وأخوتي لماذا يؤخذ من الإنسان ماهو ملك له ، فشرح لنا والدي بكل بساطة وبنص كلماته التي مازلت أذكرها أن جمال عبد الناصر لم يأخذ ماجرى تأميمه لنفسه ،وإنما هو حاول أن يصلح من مشكلة سوء توزيع الثروة في مصر،حيث تحتكم فئة قليلة من الناس على غالبية ثروة البلد، بينما النسبة الأكبر من الناس لاتملك إلا القليل،ودار نقاش طويل ،وكان والدي الذي أممت شركاته في اليوم ذاته هو الذي أقنعنا بمنطق قرار التأميم ، ثم انتهى الاجتماع العائلي وقد اقتنعنا بما حدث.

موقف آخر

إلا أن سلماوي الابن فوجيء بموقف مغاير لسلماوي الأب عقب وفاة عبد الناصر، حيث وجه بعض الانتقادات للممارسات الناصرية وخاصة قرارات التأميم ،وبرر الأب ما قاله لهم في السابق عن جدوى تلك القرارات قائلا لهم :لقد شعرت أنه من واجبي نحوكم أن أنقل لكم منطق ذلك القرار ، لاأن أنقل لكم تظلمي منه..

ويعلق كاتبنا الكبير: نجح والدي في ذلك بالفعل ،فلم نعان أنا وأخوتي من ذلك الشعور بالظلم الذي أثقل على كثيرين من أصدقاء الطفولة الذين تعرضت عائلاتهم لمواقف مماثلة.

ويواصل الكاتب : أيا كانت أسباب والدي فيما فعله معنا في ذلك اليوم ،فإنه وضع بالنسبة إلي على الأقل اللبنة الأولى في فكري السياسي النابع من مباديء ثورة يوليو التي على الرغم من تحفظاتي على بعض ممارساتها ،مازلت أومن بتوجهاتها الأساسية من العدالة الاجتماعية إلى القومية العربية.

وكما هوالحال مع العديد من العائلات التي نزعت منها أراضيها وممتلكاتها، تشيع كراهية الثورة بين أفرادها جيلا وراء جيل ..ومع ذلك –وكما نرى - يبدو سلماوي بفكره التقدمي والقومي المستنير ابنا شرعيا للثورة ..رغم مآخذه على بعض ممارساتها ..بل أنه شارك في محاولة تشكيل تنظيم سياسي ناصري في منتصف السبعينيات.. "أغضبني ماجاء في محضر مباحث أمن الدولة حين تم القبض عليه خلال أحداث انتفاضة 18و19يناير،حيث ورد في المحضرضمن التهم الموجهة إليه أنه مدعي ناصرية ..والصحيح أنه ناصري وليس مدعيا ، وإن كانت الناصرية تهمة يجرم عليها معتنقها ، فملايين المصريين والعرب يستحقون في هذه الحالة أن يزج بهم في المعتقلات!"

لكن أفراد العائلة الآخرين لم يسلموا من إضمار مشاعر الكراهية للثورة ورجالها ..فكانت جدته بهية هانم رضوان تقول له في أيامها الأخيرة ،حيث توفيت عام 1976 : "أكتر اتنين كرهتهم في حياتي جدك وعبد الناصر "

سلماوي باشا

كان والده رجل اعمال ناجحا ،وخصب القطاع الاقتصادي في مصر بالعديد من الأفكار والمنتجات الجديدة،مثل رش حقول القطن بالمبيدات الحشرية عن طريق الجو في عام 1950.. وقد اتصل به حافظ عفيفي باشا ناظر الخاصة الملكية لرش أراضي الخاصة الملكية بهذه الطريقة ،فاستجاب سلماوي .وأشرف بنفسه على عملية الرش التي تمت بنجاح، وفي العام التالي دعاه الملك لمقابلته ..ووجه له الشكر ,وقال له وهو يودعه –شكرا ياسلماوي باشا!

وكان هذا يعني أن الملك أنعم عليه باللقب،وبالفعل أصبح هذا لقب والد كاتبنا الكبير المتداول ،سلماوي باشا،وكان يفترض أن تصدر شهادة رسمية من القصر بذلك ،إلاأن ثورة يوليو قامت قبل صدور الشهادة..ومع الحملة الإعلامية الشرسة التي شنت على الباشوات باعتبارهم سببا في تخلف مصر وانتشار الفساد بها،كان الأب يرفض الرد على كل من يناديه بسلماوي باشا ، نافيا حصوله على الباشوية !!!

سلماوي في السجن

هل أشرت سابقا إلى اعتقال محمد سلماوي ؟ هذا ماورد في مذكراته ..

وما كنت أتخيل أن مثله يمكن أن يزج به خلف القضبان مع القتلة واللصوص وتجار المخدرات ،

وأحد الدوافع التي اختزلت المسافات بيني وعالمه خلال الإثنى عشر عاما الأخيرة أني وجدت فيه ..المثقف الدور..ليس فقط في انتاجه الفكري و الأدبي ..بل في السلوك الحياتي ..في التقويم اليومي للوطن ..

ويقينا ..حين يكون هذا حال الكاتب ..المثقف الدور ..تختصر المسافات بينه وبين السجن ..أكثر من أي قاتل أو لص !

ورغم إيماني بهذا ..إلا أنني لم استطع تخيله خلف القضبان ..ألرقيه الإنساني .. تحضره ..سموه الروحي.. شياكة اللبس ..شياكة الفكر

..وبالتالي مثله لايمكن تصور الزج به في زنزانة ..

لذا شعرت بالصدمة حين سمعته يقول في حوار تليفزيوني أنه ألقى القبض عليه خلال انتفاضة 18 و19

التهمت الصفحات سريعا ..لأصل إلى ما قاله في التليفزيون ولدي توق أن أصل إلى آخر صفحة ..آخر سطر دون أن يسجن ..لكن في صفحة 241 صدمني بالتأكيد على ما قاله تليفزيونيا ..في الثامنة والنصف من صباح الأربعاء 19 يناير 1977 استيقظ على طرقات ضيفين غير مرغوب فيهما .. أحدهما من مباحث أمن الدولة والآخر ضابط شاب واصطحباه إلى خارج المنزل ليفاجا به محاصرا برجال الشرطة .حيث اقتادوه إلى قسم المعادي ليلقى به داخل الحجز ..وسط حوالي 30شخصا من المتحجزين ..كبيرهم "فاضل " ،تاجر مخدرات ..ومن بين رعايا فاضل أو الدكتور كما كانوا ينادونه في الحجز ، التائب عن النشل محمود المكوجي الذي لم يزق طعم السجن إلا بعد أن تاب !! الفتوة محمد عبد النبي ضخم الجثة الذي إذا لطم أحدا بكفه أوقعه الأرض ،وقد حدث هذا أمام الأرستقراطي محمد سلماوي ..لكن هذا الجو الصادم ..كان جنة مقارنة بما آل إليه حاله في ذات الليلة حين نقل إلى سجن القلعة ..ليلقى داخل قبر منقطع تماما عن العالم الخارجي بباب خشبي ،فباب حديدي ..منشطر عن التقويم الانساني .. ليمور داخله بأفكار الذهول ..أليس ذلك القبر شبيها بقصص "إدجار آلان بو " حول القبور التي يدفن فيها الناس أحياء!! ..تلح عليه في ساعاته الأولى إحدى قصص "بو" ..تلك التي سعى رجل للانتقام من غريمه فأشربه الخمر حتى الثمالة ،ثم قيد يديه بكلبشات شبيهة بتلك التي قيد بها سلماوي ، لكنهما مثبتتان في حائط القبو الذي ألقي فيه ، ثم قام الرجل ببناء حائط أمام هذا الركن كي يقفل عليه تماما ، والضحية يرى الحائط يرتفع أمامه حجرا فوق حجرإلى أن وضع سجانه الحجر الأخير فلم يعد يسمع له صوت ..كان هذا أيضا حال سلماوي أحد أبطال زنازين وزارة الداخلية في انتفاضة 18و19 يناير.. يشتعل داخله بالأسئلة الموجعة :ألم يحمل السادات معولا وشرع ي هدم جدران السجن الحربي أمام الكاميرات ،لتهلل الصحف أن عصر المعتقلات والمسجونين السياسيين قد ولى ؟ ألم يقل السادات أن عصر زوار الفجر قد انتهى ؟ أكانوا يكذبون ..؟

وياأستاذي بقدر ما أمتعتني بصفحاتك ال 425..بقدر ماأوجعتني ..ومن المتعة والوجيعة يتضافر شوقي إلى بقية القصة .في جزئها الثاني ..ليس فقط لأعرف ما تكتنزه ذاكرتك من أسرار شخصية ، بل وما لايقل أهمية لملمة تفاصيل قد تعينني على الإجابة على سؤال لم يبرحني ابدا مهما اكتنزت ذاكرتي بالمعلومات :كيف كانت الدولة المصرية تدار خلال العقود الماضية ؟

ذلك أن " يوما أو بعض يوم " إن كانت سيرة ذاتية ..فهي أيضا دفتر احوال لهذا البلد.



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفاء النجار.. شكرا ..أقاصيصك دعم لرؤيتي حول أدب الاستروجين
- السينما تجمعنا ..الشعار الحاضر الغائب في مهرجان مسقط السينما ...
- الوزيرة ..آخر من يعلم !!
- نداء من مواطن إلى المجتمعين في 11حسن صبري .
- تحصين العقول قبل تحصين الشوارع
- كافح السباعي وإحسان والحكيم لتأسيسه في مطلع الخمسينيات / ناد ...
- أسئلة ربع الساعة الأخير !
- قاطعوها... تخريب فضائيات رجال الأعمال لدماغ المصريين ..سوء ن ...
- مؤتمر أدب الطفل.. خال من الفيروسات !
- وعد بلفور ..قرن الرمادة !!
- الحكمي أميراً للشعراء ، و الصميلي وصيفاً وعامر ثالثا
- خبل أديب ليلة هزيمة قلاش ! عدنا ...!!
- ثلاثة شعراء من مصر وموريتانيا والسعودية يصعدون إلى المرحلة ا ...
- شاعرات العرب ينافسن بقوة على لقب - أمير الشعراء -
- أنوثة بجراحات مؤبدة...
- مهاجر على ضفاف الهجير: يتساءل...
- 150 شاعراً من 27 دولة يقابلون لجنة تحكيم -أمير الشعراء- بأبو ...
- هل يتعين على السيسي زيارة طهران ؟
- وانتظر صمتا موت بعلها...
- هل انقلب الأستاذ على تلميذه ؟


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد القصبي - سلماوي في السجن ..من يصدق ؟!!