أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الكنيسة بين مفهوم المسيحيين والمتأسلمين















المزيد.....

الكنيسة بين مفهوم المسيحيين والمتأسلمين


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1491 - 2006 / 3 / 16 - 12:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكنيسة القبطية مجيدة بأيمانها وبأبطالها في الأيمـــان و في حفــــــظها للعقيدة ،الكنيسة القبطية لها أثرها الواضح المؤثر في المسيحية على العالم اجمع بقديسيها العظمــاء أبطال الإيمان الذين حفظوا الإيمان المستقيم فالكنيسة القبطية هي فخر لمصر بتراثها العريق والعظيم الطويل منذ كأرزها الأول القديس مرقس الرسول ، فأول راهب في العالم كان الأنبا انطونيوس أبو الرهبان جميعا في العالم اجمع وواضع قانون الأيمان الذي يتلى في العالم اجمع هو القديس اثناسيوس الرسولي القبطي البابا ال20 لكنيسة الإسكندرية .
الكنيسة القبطية لها أسماء ورموز سواء من الكتاب المقدس أو التقليد الكنسي ( أقوال الأباء ) وأسماء الكنيسة تعكس معاني روحية عميقة يفهمها أبنائها والمنتمين أليها .
واليك أسماء الكنيسة لدى الأقباط لتعرف مدى ارتباط الأقباط بكنيستهم وفخرهم بها ولتدرك الهوة العميقة بين مفهوم الكنيسة لدى الأقباط من جهة و حكام مصر و المتأسلمين وأمن الدولة من جهة أخرى ونحاول أن نقدم الأسباب الحقيقية لهذه الهوة ونقدم والحلول لمحو هذه الهوة إن رغبت الدولة وأرادت الصالح لمصر و لأبنائها المسلمين والأقباط والعودة لمجد مصر العظيم .
الكنيسة هي مسكن الله مع شعبة لدى الأقباط .
بالنسبة لنا نحن الأقباط هي مسكن الله وتواجد الله مع شعبة يعلمهم الأيمان والحب للأخر وحب العدو وحب القريب والغريب .
لكنيسة هي سفينة نوح .
كما كانت سفينة نوح هي الخلاص و النجاة في العهد القديم فالكنيسة هي سفينة نوح لنا في هذا العالم نسير في العالم ولكن العالم لا يسير داخلنا لأننا داخل الكنيسة ونبحر في العالم من خلال الكنيسة فهي خلاصنا من شرور هذا العالم .
الكنيسة هي جماعة المؤمنين .
حيث بها يجتمع المؤمنين بها وبعقيدتها ويمارسون طقوسهم والهدف الأوحد هو العيش حسب وصايا الله التي تدعو للحب والخير لكل الناس متبعين تعاليم السيد المسيح ( احبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم احسنوا إلى مبغضيكم ) .
والكنيسة لها أسماء كثيرة ورموز اكثر إلا أننا نستكفي بهذه الأسماء الثلاثة لنعرف معنى الكنيسة في فكر أبنائها .
معنى الكنيسة لدى المتأسلمين وأمن الدولة بصفة عامة ورئيس الجمهورية .
بيت الكفر والشرك . والدليل على ذلك تجد أن هناك عشرات الكنائس في كل محافظة يحتاج الأقباط إلى بناءها أو ترميمها ولا يسمح لهم ، نظرا لأنها تعتبر فى نظر هذه الجهات بيت الشرك والكفر و يظهر تواطؤ الأمن بوضوح ضد الكنيسة فيكفى خلال شهرين في مصر فقد ثالثة هجمات على كنائس الإسكندرية والعياط العديسات وتجد الخط الهمايوني و شروط العزبى باشا وقوانين تعجزك عن بناء كنيسة أو ترميم كنيسة .
بيت الشياطين . الدليل على ذلك تجد كل المتاسلمين ليس لهم هدف سوى القضاء على الأقباط وقتلهم وهناك مئات حالات هجوم على الكنائس من الخانكة سنة 1971 ألي العياط سنة 2006 و هناك تواطؤ كامل من أمن الدولة وقيادات الشرطة من النبوي إسماعيل إلى حبيب العادلى والدور المكشوف والمفضوح للأمن المركزي( هو الا لعمل كردون خارجى حتى يتم القضاء على الأقباط داخليا في بيوتهم و كنائسهم ) .
بيت الإرهابيين . وليس أدل على ذلك سوى اختصاص جهاز كامل في وزارة الداخلية وهو جهاز أمن الدولة مسخر معه مئات الآلاف من قوات الأمن المركزي للوقوف أمام بناء الكنائس أو ترميمها وهذا علاوة على ملايين الرعاع الذين يقفون أمام البناء ويحاولون حرق وهدم الكنيسة تحت حراسة الأمن وبتواطؤ منه مع أعضاء من مجلس الشعب والشورى .
وبعد هذه المقدمة ندرك أن هناك هوة عميقة بين معنى وقيمة الكنيسة لدى الأقباط و الدولة ممثلة في قيادتها السياسية والأمنية والتشريعية والشعبية ( الغوغاء - صوت الشارع- ) ولكن ما هي الأسباب التي أدت إلى هذه الهوة السحيقة بين فكر مثالي وفكر متطرف هدام قاتل للأخر وكارة وجودة أيضا واليك الأسباب .
أسباب سياسية .
عاش المصريين متحابين قبل الثورة في وحدة وطنية كاملة إلا أن بعد انقلاب العسكر سنة 1952 قام بهذا الانقلاب عسكر متطرفون زرعوا التطرف والكراهية بين أفراد الشعب وقننوا اضطهاد الأقباط سنة 1981 بالمادة الثانيه من لدستور السادات
أسباب اقتصادية .
الفقر في الفلوس والنفوس أدى لبيع مصر ووحدتها الداخلية إلى الدول الخليجية التي صدرت كراهيتها لمصر وجندت كل إمكانيتها المادية لنشر الحقد والكراهية وزرع ونشر الوهابية العفنة والبدوية التي نشرت الحقد للأخر و أحلت دمه وعرضة وماله بل اشتروا وجندوا أولوا الأمر لتنفيذ خطتهم الشيطانية لتحطيم مصر ووحدتها الداخلية .
أسباب أمنية .
الأمن اتبع أسلوب جحا ( طالما بعيد عن ماخرتي مش مهم ) ولم يقفوا أمام المتاسلمين والإرهابيين وزارعي التطرف بل ساهموا في مساندة زارعي الفتنة والتطرف لأسباب اقتصادية واسباب سياسية انطلاق من مبدأ ( اللي مش لاقى حاجة تشغله يجيب قبطي ويسحله ) لشغل الشعب عن حاضرة ومستقبلة المعتم الأسود تحت هذه القيادات الديكتاتورية .
أسباب عالمية .
انتشار الفيروس الصحي ( الديمقراطية ) التي اجتاحت دول أوربا الشرقية مثل أوكرانيا وجورجيا وبولندا وانطلاقا من خوف اصحاب المناصب في مصر من انتشار هذا الوباء الخطر على كراسيهم شغلوا الشعب بالدين والتدين وزادت جرعات الدين بصورة المتطرفة مثل الشعراوى والفشار وعمارة وزادت زرع الكراهية للأخر .
الصحافة المصرية .
الصحافة هي صاحبة الجلالة هي نور للشعب لكن هذه الصحافة تغيرت معالمها وأهدافها إلى هدف اقتصادي يطعن في عقائد الأخر شريك الوطن واصبح الشغل الشاغل هو الإيراد اليومي وانضم إلى الصحافة قافلة من أنصاف أرباع الكتاب والمقاولين الذين لأ هم لهم سوى حساباتهم بل اصبح هناك صحفيين متخصصين في الابتزاز الصحفي .
توجد كثير من الأسباب التي أدت إلى التطرف ومحاولة تدمير الأخر إلا انه سيظل الأمن المصري وخاصة أمن الدولة له نصيب الأسد لهذا التطرف والتعصب الذي اجتاح مصر ولا ننسى دور الرئيس مبارك لان كما هو معروف ( الناس على دين ملوكهم )
علاج هذه الهوة العميقة .
قطع العلاقات الدبلوماسية مع اساس الارهاب والتطرف فى العالم اجمع السعودية ، الذى زرعت الارهاب فى العالم اجمع بالوهابية العفنة السعودية .
العودة إلى الدولة العلمانية بإلغاء الماد الثانية التي قننها السادات للتطرف ضد الأخر .
الإعلام له دور ريادي لتصيح المفاهيم الخاطئة للأخر وتقديمه على انه شريك للوطن وقبل كل شئ نشر ثقافة الحب وقبول الأخر .
انتزاع ملف الكنائس والأقباط من أمن الدولة لانهم مواطنين وليسوا مجرمين و تراب أصيل من مصر .
نشر ثقافة حرية الإنسان وتعضيد منظمات المجتمع المدني للنهوض والسمو بفكر الشعب .
العودة إلى دولة المؤسسات والقضاء على الدولة الأمنية البوليسية .
إلغاء الأزهر الذي تلوث واصبح ناشرا وتابعا للوهابية العفنة .
استقلال القضاء ليكون صمام أمان للموطنين الغلابة الأقباط الذين ظلموا من الدولة ومؤسساتها جميعا .
أخيرا هناك طرق وأساليب كثيرة لمحو الهوة بين الأقباط والمسلمين ولكن تتوقف الأمر كله على سيادة الرئيس هل يريد أم لا ؟ لأننا دولة ال One Mann Show
و لأننا شعوب تعبد الرئيس والشعوب على دين ملوكم !!!
الله قادر يعيد لمصر سلامها وان يفهم ويتعلم سيادة الرئيس من تجارب سابقة ( السادات )
ولا ننسى المثل المصري اللي يلعب بالنار لابد تحرقه .
مدحت قلادة



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشياطين يتظلمون
- الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية
- دماء أقباط مصر
- حديث الرئيس التليفوني بين واقع مظلم وأمل منشود
- وائل الابراشى والحقيقة الضائعة
- الحروب السرية للحكومات المصرية
- لماذا أقباط مؤتمر واشنطن خونة
- مؤتمر الأقباط بواشنطن والصحافة المصرية
- الأقباط كبش فداء
- الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية
- مبارك إذ يحلف اليمين
- النكتة التي أصبحت تنطبق علينا
- أسباب نجاح مبارك في الانتخابات
- روشتة للهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- علاج الهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- الهوس الديني والتاسلم الشعبى فى مصر
- سيناريو الدعاية ونتيجة انتخابات الرئاسة المصرية
- المقاطعة الشريفة
- سيناريوهات للأمن و السلام العالمي
- أبطال ألامس إرهابيين اليوم


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الكنيسة بين مفهوم المسيحيين والمتأسلمين