أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكرم إبراهيم - هواجس















المزيد.....

هواجس


أكرم إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1491 - 2006 / 3 / 16 - 12:25
المحور: الادب والفن
    


دائماً، أثناء السفر، كنت نهباً لأفكار وتصورات وذكريات شتى ؛ هذه هي عادتي وأنا أرقب شريط الطبيعة عبر النافذة ؛ تعمل حواسي وذهني بنشاط حتى لأغدو فيلسوفاً ، أتوحد مع الطبيعة حتى لتبدو شفرة لداخلي تعريني أمام نفسي ، الأمر الذي يشكل لي إغراء بمعاودة السفر.
لكنني الآن في طريقي لإنجاز معاملة . هذا يعني أني في حالة ترقب، وأن ذهني وحواسي يعملون بطاقتهم القصوى : يا لتلقائية الماء في اتباعه المسيل!. هذا الطائر، أيغنّي أم يبكي؟ هذا التكور عند ملتقى ضلعي الجبل ، كم يشبه امرأة في حالة مخاض!. هذه الغيمة ، كم تشبه حصاناً جامحاً!. هذه الشجرة الوحيد في صدر الجبل ، من علمها التحدي؟! تلك الغابة تصلح ملجأً أو رحماً. هؤلاء النَوَر، أية متاعب لديهم؟ هم غير ملزمين بأمر ما حتى بلقمتهم النوري قال لجدي أبو حصين لا يربى قرقا رفض أن يحصد حاجته لم يقبل إلا قمحا محصودا هو لا قيمة له بنظرنا لكن نحن لا قيمة لنا أيضا نحن مثله نتقبل الإهانة لكننا نتسامح مع أنفسنا ننظر باحترام إلى من يهيننا هو لم يعد أحد يهينه وكثيرا ما نطلب وده في أفراحنا نستخف به لأنه يأكل تعبنا برضانا ماذا في هذا نحن نحترم من يأكله بالقوة هل يدرك هذا لماذا لا قيمة لاستخفافنا عنده هو لا يحس به يبادلنا استخفافا باستخفاف يستخف بنا رغم ضعته نحن على الأغلب صغار وتافهون بنظره أكيد هذا ما يشعر به كاليهودي يتقبل المذلة وينظر إلى الناس باحتقار قوله لجدي يعني أنا آكل تعبكم ولا حاجة بي لأن أتعب جدي لم يشعر بالإهانة لم يغير نظرته بقي يستخف به قال إن حصدت أخذت وإلا عمرك ما تأخذ اكتفى بهذا لو أحس لضربه تعايش وتأقلم مع الوقاحة منذ العثمانيين وأبو حصين يسلمه لأبي حصين آخر ليتحمل عجزه تعلم أن ينظر إليهم باحترام العجز بالعجز يتعلم القط حب خناقه ولمَ جدي أنا نفسي شعرت بالنشوة لأنه خصني ببسمة وتحية من دون الحضور لماذا حدث هذا معي لست هكذا مع الموظفين كثيرا ما أردهم إلى حقيقتهم التي يتناسونها وهم يسلونني بالتندر بسلوكهم القذر أفترض أنني أنا الذي تعرضت للأذى كتلة موظفين تجاه كتلة مظلومين لا يهمني من نصيب من أكون جميعهم يظلم جميعنا هم يحيّون الموظف كصيني مهذب أنا لا أفعل هذا لا أنتشي لتحيته أيضاً لماذا إذاً كانت لتحية النوري هذا الوقع في نفسي لماذا لا أحقد على النور أليسوا عنصريين قوله لجدي ألا يلخص فلسفتهم في الحياة بما تختلف عن أعطاهم ثروة الأمم وتعب الشعوب ورثوه ...
ما إن وصلت حتى لاح لي أستاذي من بعيد فابتردت نفسي واستبشرت خيراً. اقتربت منه فبان لي وجهه أسود، أزرق، أحمر، منفوخا كالمخنوق. وما إن باح لي أول البوح حتى انبعثت في داخلي رغبة بالمزاح والضحك . حدث ما يحدث أحياناً في المآتم ؛ فقد تأتيك على غير توقع وانتظار رغبة بالضحك تشتد كلما حاولت كبتها. حالة لا أجد لها تفسيراً. ربما في اللاوعي كنت أبحث عن التخفف من أثر الهواجس والتداعيات أثناء الرحلة : في طفولتنا ، كان يخطئ عمداً ويتظاهر بالعجز عن فهم أمر ما ، فنسارع نحن جيرانه الصغار، إلى تصحيح أخطائه وشرح ما عجز عنه وقد ملأنا الحماس والزهو. والآن، بعد أن خاض قليلاً في سرد معاناته ، قلت: لو أنهم يخففون من تعقيد المعاملات حرصاً على راحة المواطن!. فما كان منه إلا أن انفجر كإصبع ديناميت وكاد يودي بنا لولا ستر الله . لكنه ما إن لحظ ابتسامتي وروح المرح التي تلبسني ، حتى نظر إلي نظرة طويلة ليحدس ما يجول في خاطري . عندها فقدت كل سيطرة على نفسي وانفجرت بالضحك بكل كياني ، فما لبث أن ضحك هو الآخر وتخفف من احتقانه. لكنه لم يمررها لي ، بل لكمني لكمة شلت ساعدي وقال : أتضحك علي يا عرص؟! قلت : ولو... حاشاك… نحن تلاميذك.
لكن الضحك لا يدوم ، بل هو عزيز ونادر؛ فلقد كنت أثناء عودتي أفكر بهذا الهلام القاتل الذي لا يمسك من رأس أو طرف ؛ بالماء والريح تجرفني رغم كل ليونتها؛ بالساعات الثلاث التي نسلوها ولم أدر كيف رغم كل تيقظي وتوقعي للأمر؛ بالساعات التي نسلوها فيما مضى ؛ بالتي سينسلونها في الزمن الآتي ؛ بأستاذي الذي ذهب خائباً مكسور الخاطر، والذي ما عرفته إلا مرحاً، مندفعاً بحماس لبذر بذور المعرفة وحب الخير والحياة فينا ؛ بذلك الطفل الفلسطيني الذي سألوه : لماذا تكره الاحتلال فأجاب : لأن الجنود يمنعونني من اللعب في الساحة ؛ بحنظلة - قرأ اليوم أن باراك يصر على إطلاق سراح مئتين وخمسين أسيراً ، واستكمال العدد سبعمئة وخمسين المتفق عليه من مهربي المخدرات واللصوص - أراه الآن عبر النافذة راكضاً ، فارداً يديه ، يصرخ : يا لاعتيادكم ! في مفاوضات رسمية؟! ولا تأبهون؟! لا نأمة ؟! ؛ بعبد الله يرفع يديه إلى السماء ، ينزل على ركبتيه ، يغرز أصابعه في شعره ويصرخ : يا أيها الله لماذا ؟! لماذا؟!.
عند هذا الحد التفت إلى داخل الحافلة ووضعت يديّ على عينيّ وأطبقتهما بشدة . لكن الصور والتداعيات ناكدتني فوصلت منهكاً تماماً .
طيلة ذلك النهار بقيت كالمحموم ، وفي الليل جافاني النوم حتى أدركت أنني لن أغفو ما لم أتحرر مما أنا فيه.
كنت قد بدأت أعتمد الكتابة مهدئاً. أمام الورقة كل الخيوط كانت تقودني مسلوب الإرادة إلى خبر اليوم ؛ فلقد سبق لنتنياهو أن أفرج عن مئة وخمسين جنائياً وسُوق الإفراجُ على أنه ثمرة لاتفاق "الواي". وكان طبيعياً ألا يتوفر لدى "سلطة" طهرت نفسها من ذوي الأيدي النظيفة ما تقوله ، وأن لا يكملوا أحكامهم في سجونها ، لكن غير الطبيعي أن يمر الخبر على الآخرين حتى دون همس.
والآن يريد باراك أن يعيد الكرة. والغرابة في هذه الـ "يصر" ، فكيف يصر على أن يطرح في مفاوضات رسمية ، بين فريقين متفاوضين على قضايا يفترض أنها سياسية ، ما يطرح عادة بين مافيات؟! حقاً من مصلحتهما أن ينجزا هذا الإفراج ، لكن لماذا يطرح هذا على الملأ ؟ هل أراد باراك أن يسوّق مفهوماً عنصرياً؟ أم إن عنصريته بلغت حقاً هذا الحد الخرافي ؟ أم إنه يدرك مكنون المفاوض الآخر وأراد أن يسهل عليه الأمر؟ أم إنه أراد أن يقول: هذه قياداتكم فيكشف عري معارضاتنا؟ وأية مصلحة له في هذا؟ هل أراد أن يهاجمنا في صميم روحنا ؟...
لكن ماذا يمكنني أن أكتب ، ولمن ، مادام الخبر مر في سياق مقالة دون توقف ، ودون أن تفرد له هذه المجلة أو غيرها ولو زاوية صغيرة؟!
عكفت عما بدأت به وعدت إلى النوم لكن هيهات. استحضرت كل ما سمعته عن علاج الأرق فصرفت تفكيري إلى العد وترداد صلوات معينة ؛ أديت حركة رتيبة بإبهامي وسبابتي ؛ غسلت وجهي وقمت ببعض الحركات الرياضية ، إلا أن الأرق أبى أن يسالمني ، وبقي يناكدني حتى أحسست بالحصى تفجر عينيّ فأدركت أن لامناص من القيام .
شغّلت التلفاز وتابعت فلماً عن غراميات جون كندي مع مارلين مونور. في أثناء ذلك تذكرت أن كأسا واحدة غالبا ما تكون باعثا على الأرق فثنيت وثلثت. وعندما وضعت رأسي على الوسادة بدأت تداعيات الفلم : " رئيس أقوى دولة في العالم يجد متسعاً لإشباع رغباته وأنا يجافيني النوم؟!". وتذكرت تلك الوصفات من جديد وبدأت أعد. واحد ، اثنان ، ثلاثة ... عشرة " ما الغرابة في أن يكون رئيس أكبر دولة خالي البال ؟! أقوى دولة فقط بإمكانها أن يكون رئيسها إنساناً عادياً وأن يكون جنودها مخنثين" . واحد ، اثنان " أمريكا باستطاعتها أن ترسل ملكة التعري مبعوثا عنها وهي مطمئنة" . واحد، اثنان... خمسة " هل الدول كالأفراد ؟ قلما يكون الإنسان قوياً وذكياً في نفس الوقت" . واحد، اثنان، ثلاثة... ثمانية " نحن لسنا أقوياء وحكماؤنا ليسوا أذكياء" . واحد، اثنان، ثلاثة... تسعة "هل قالت أولبرايت : ( البناء ليس كالقتل ) عن غباء؟!" واحد، اثنان... عشرة " ياسر عرفات ليس رئيسا لدولة عظمى ومع هذا ينعت المقاومة بالإرهاب" . واحد ، اثنان... سبعة " وليونيل جوسبان أيضا" . واحد ، اثنان ، ثلاثة "عجبا! لماذا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها؟!" واحد ، اثنان " عرفات أولى بالنقمة " . واحد ، اثنان " ومحبوه أكباش المعارضة العرب أيضاً !! " . واحد ، اثنان ... أربعة " يا أم زيد الخير! يا أم زيد الخير!". وضحك ابني في منامه وقال ما لم يفهم فناديته : زيد! أنت صاح ؟ واحد ، اثنان... أحد عشر " يا أم زيد الخير! يا أم زيد!" واحد ، اثنان... ثمانية ، وعكفت عن العد وبدأت أفرك شحمة أذني بلطف.
قمت من الفراش وجلست في غرفة الجلوس حائرا فيما يجب فعله . وبعد وقت دخلت المطبخ دون غاية واضحة فوقعت عيني على عبوة البويا واستقرت عليها؛ كأنما كنت أبحث عنها منذ زمن لسبب أجهله الآن. وكما الولادة انبثقت الفكرة رويداً رويداً إلى أن اكتملت: سأكتب الخبر أعلاه على الحائط بخط عريض وواضح أحاصر به زواري فلا أسمح لهم بنسيانه - كما سيحدث معكم إزاءه وإزاء هذه الحكاية- وليقولوا أني مقيت أو ما طاب لهم.
أخذتها وخططت على الحائط تصريحي نتنياهو وباراك عن الإفراج ، وبدأت بتصريح أولبرايت عن الاستيطان والمقاومة. وقبل أن أنتهي سمعت صوت استيقاظ زوجتي وحركتها. وكما يرتعش زنديق خوفاً من الحساب عندما يرى الموت رفعت دعائي إلى الله : الطف يا رب! اللهم اجعل هذا البيت آمناً!. وبقيت مترقباً مولياً ظهري لها فسمعت شهقتها ثم وقع خطواتها وارتمائها على الأريكة.
بقيت جامداً بلا حراك وبقيت صامتة. وأحسست بثقل الوقت ولم أجرؤ على الالتفات حتى سمعتها تقول : أكمل ، لماذا توقفت؟! التفت فبادرتني بابتسامة مشجعة إنما شاحبة وقلقة. قلت منكسراً : أردت أن أبوح ، أن أفقأ دمّلتي ولا أحد .
- لماذا لم توقظني؟!
- ناديتك ولم تردي ، لم أشأ أن أشغلك معي وبي.
- سامحك الله ، تعال.
جئت إليها مثقلاً بذنبي وجلست على طرف منزوياً فجذبتني إليها ووضعت رأسي في حجرها وبدأت تمسح على شعري . ورويداً رويداً بدأ الخدر يسري في أعصابي . وقبل أن أغفو كان مجد وآسيا وزيد الخير قد استيقظوا تباعاً فاستحثتهم على القيام واعدة إياهم بأشياء شتى ، ثم طلبت منهم أن يحضروا تلوينهم ويرسموا على الجدران. وكما أرادت ، ارتعشت روحي بانسياقها هذا مع العبث الذي بدأته قبل قليل.
رسموا بنادق ووروداً ودبابات وطائرات وحقولاً وحرائق وجرحى وبالونات وطائرات ورقية. كل هذا وهي تمسح على شعري فرحين وحزينين في آن واحد حتى انصرفوا تباعاً عن الرسم إلى ألعاب أخرى . ثم جمعتهم حولنا لتقص عليهم حكاية : كان يا ما كان ، كان في قديم الزمان ، كان بذرة تين في التراب على وجه الأرض. وكانت البذرة سعيدة بانتظار أن تصير شجرة صغيرة ، تمد جذورها في الأرض وتكبر أغصانها في السماء ، تمد جذورها وتكبر أغصانها ، وهكذا… حتى تصير شجرة كبيرة تستظل بها العصافير وتبني عليها أعشاشها. ويوماً ما هبت عاصفة هوجاء وحملت البذرة بعيداً بعيداً ورمتها في شق صغير في واجهة حافة صخرية.
وجدت البذرة نفسها بعيدة عن أمها الأرض مع قليل من الغبار فحزنت لفقدها وغر بتها و فكـ كر ت بحيـ ل ة تعود بها إلى التر بة الـ رط بـ ة أم ها...
عندما استيقظت كان دفتري بيدها تملي على الأطفال ليكتبوا على الحائط ما تفوه به اللصوص القتلة عن الإرهاب ، فلم أجد ما أعّبر به سوى خطبتها.
قالت: لآخر مرة أرضى بك زوجاً لي. ولي شرطي أيضاً.
قلت: ما هو؟
قالت: أن تدهن البيت من جديد. فدعوت أطفالي إلى حفل زواجنا أنا وأمهم ودخلنا جميعاً في هرج ومرج.



#أكرم_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط حر
- صخب
- سلة هواجس
- هل يمكن القضاء على الفساد بأدوات فاسدة ؟ 2من2
- هل يمكن القضاء على الفساد بأدوات فاسدة ؟ 1 من 2
- عكك*
- شكراً لحماس وحزب الله
- قصة
- الدولة والعودة : الجدل بين الشعار والممارسة والخطاب *
- نصر آخر لحزب الشعب وشركائه
- قمة هرم أم مركز مثلث ؟!!
- قراءة في إعلان دمشق
- ليس خوفاً على السلطة بل خوفاً من حزب الشعب


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكرم إبراهيم - هواجس