أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كفاح حسن - الجرح الذي لا يندمل














المزيد.....

الجرح الذي لا يندمل


كفاح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 16:50
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


في كل عام .. و عند قدوم شهر آيار .. ينفتح الجرح.. جرح الرفيقة احلام و جرح ستون رفيق استشهدوا معها.. في مذبحة حقودة ..
و لازال الجرح يصرخ.. عن حق حامليه..
للوهلة الأولى نجد أن التهمة جاهزة.. فهذه قوات الاتحاد الوطني قد قامت بهجوم غادر و حقود يهدف إلى قلع مقرات الحزب في وادي بشت ئاشان.. و التصفية الجسدية لكل الموجودين في هذه المقرات.. كجزء من وعود قدمها الاتحاد الوطني للتحاور مع السلطة المركزية.
و لكن تطلع معمق للاحداث التي سبقت معركة بشت ئاشان تشير إلى أمور أخرى و توضيح ادق لأسباب هذه المعركة.. الأحداث تشير إلى تحمل كافة قيادات الأحزاب في المسؤولية عن دماء الشهداء بضمنها قيادة الحزب الشيوعي. حيث أن انجرار قيادة الحزب الشيوعي للاقتتال الداخلي خطأ دفع ثمنه من دماء أعضاء الحزب و أنصاره..
و بعد المعركة .. ركزت القيادة في هجومها على بهاء الدين نوري و اتهمته بالخيانة..لانه وقع على هدنة في منطقة السليمانية مع قوات الاتحاد الوطني.. و في هجومها هذا سعت إلى التغطية على الاتفاق المذل و المهين و الذي وقعه عضوها القيادي كريم احمد مع قيادة الاتحاد الوطني و هو تحت الأسر.. و ارتضى في ترك رفاقه الأسرى في الأسر و التمتع بالحرية المذلة التي منحها له جلال الطالباني.
ان معركة بشت ئاشان جاءت كنتيجة لسياسة الاقتتال الداخلي في الحركة القومية الكردية و صراعها على جني الغنائم. أدخلت قيادة الحزب منظمات الحزب كطرف في هذا الصراع.. و لم تكترث هذه القيادة لدماء الشهداء و التضحيات الجسيمة و هي ترتكب الخطأ الكبير في حق الحزب و أعضائه.
ان الدموع لا تفارق العين و انا اتذكر شهداء بشت ئاشان.. فعدد غير قليل منهم تربطني بهم صداقة و تأريخ مشترك سواء في كربلاء أو بغداد او بيروت او اوربا.. و معظمهم من الكوادر العلمية التي خسرها البلد.. فهي لبت نداء قيادة الحزب بالالتحاق بقوات الأنصار لان النظام البعثي الدموي ( آيل للسقوط ) .. فكانت مستعدة لإطلاق الرصاصة الأخيرة في نعش البعث.. و من ثم تتفرغ لبناء العراق الجديد.. و لكنها بدل ذلك أصبحت حطبا لاقتتال عشائري داخلي مقيت..
رفاقي البشتئشانيون ان جرحكم عميق في داخلي و يأبى الاندمال..








#كفاح_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلام من الفضة .. و السكوت من الذهب!
- الطائفية مرض يهدد اليسار العراقي
- الطريق الجديد الذي دشنه ابو احلام
- ما أشبه اليوم بالبارحة..
- مام رسول بناوي
- قانون قدسية كربلاء المقدسة
- لقد جاء الرد الرادع ..
- جلسة بغدادية مع شروق العبايجي
- غايب عن العين و حاضر
- واثق الخطوة .. يمشي ملكا
- لنضع النقاط على الحروف
- في مجلس الفاتحة على روح جلال الطالباني
- الرابطة التي لا تتزعزع
- ساهر.. صحفي بارع من تلاميذ طريق الشعب
- في رثاء الشيوعي الاخير في عينكاوة .. سليم بولس
- ذكريات كربلائية
- عن الاستفتاء في الاقليم
- الارهاب يوجه ضربته الغادرة إلى ستوكهولم
- للخيانة طعم مر
- مام صالح..نموذج للنقاوة و الوفاء


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كفاح حسن - الجرح الذي لا يندمل