أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - شاكر الناصري - الإضرابات العمالية في العراق: محاولة للتذكير! الجزء الثالث















المزيد.....

الإضرابات العمالية في العراق: محاولة للتذكير! الجزء الثالث


شاكر الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 14:23
المحور: ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    


إضراب عمال السكك الحديدية في نيسان 1945.

أعلن عمال السكك الحديدية إضرابهم العام عن العمل في 15 نيسان 1945*1 بعد أن تيقنوا إن التفاوض مع مديرية السكك الحديدية لا يجدي نفعاً. وكانت مطالبهم تتمحور حول تطبيق قانون العمل رقم 72 لسنة 1936 وزيادة الأجور وتحسين أحوالهم المعيشية، ووضع حد للتعسف والاضطهاد الذي يمارس يحقهم. كان الإضراب عاماً مما يعني تعطيل أهم الشرايين الحيوية في البلاد، فسارعت إدارة السكك الحديدية لمطالبة السلطات باعتقال قادة الإضراب، حيث تم اعتقال "علي شكر" رئيس نقابة عمال السكك، سائق القاطرة الذي قال عنه حنا بطاطو: "كان بروليتاريا حتى نخاع عظامه"*2، وحجز مقر النقابة وهدم صرائف العمال المضربين وطرد العوائل التي كانت قريبة من الشالجية بعد قطع الماء عنها وأُطلقت موجة إرهابية ضد عمال السكك. استمر الإضراب لمدة ٢١ يوماً. وعندما وجدت إدارة السكك التي تدار بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال البريطاني، أن قوة العمال في وحدتهم وتنظيمهم النقابي، عملت على حل النقابة واغلاقها، وتشكيل لجان مختلطة من السلطة وقوات الاحتلال عرفت بلجان سميث، كبديل للتنظيم النقابي ومحاولة السيطرة على العمال.

إضراب عمال شركة نفط كركوك " كاورباغي" في تموز 1946

يشكل إضراب كاورباغي، نسبة إلى حديقة كاورباغي في كركوك، أو حديقة الكفار كما كانت تسمى في حينها*3، حلقة مهمة في مسيرة نضال الطبقة العاملة في العراق، حيث بينت قدرة العمال على العمل النقابي والتنظيم العمالي المحكم الذي يؤكد دون لبس إن العمال هم الأكثر قدرة على التنظيم والتحول إلى قوة اجتماعية وطبقية، كونهم طبقة تدافع عن وجودها ومن أجل حقوقها.

الاجتماعات والاعتصامات التي كانت تعقد طوال أيام الإضراب، لم تكن للعمال وحدهم، بل لكل سكان مدينة كركوك الذين عبروا عن دعمهم ومساندتهم للعمال ومطالبهم ضد سلطة أرشد العمري وإدارة شركة النفط..

في الثالث من تموز من عام 1946 أعلن خمسة آلاف من عمال شركة نفط كركوك الإضراب عن العمل الذي أستمر لمدة 13 يوماً، بقيادة لجنة الإضراب التي تكونت من "دنخايلده وجون صاكيان وحنا الياس وحِكمان فارس الربيعي وفاضل جواد ورسول عبد الكريم"*4، وكانت مطالبهم تتمثل في: حرية التنظيم النقابي، وزيادة الحد الأدنى للأجور، وإيجاد نظام لضمان العجز والشيخوخة والمرض، ووقف الطرد الكيفي الذي تمارسه إدارة شركة نفط كركوك وتطبيق قانون العمل الذي شرعته الدولة في 1936.

أرسلت حكومة أرشد العمري، وزير الاقتصاد، بابا علي الشيخ محمود، والذي قال فور وصوله إلى كركوك: انني منتدب من قبل رئيس الوزراء، وجئت لكي احذركم وأنذركم بأن العاقبة ستكون وخيمة عليكم.. وهذه هي مهمتي" ثم عاد إلى بغداد، دون أن يسمع أي توضيح من العمال او شرح لوجهة نظرهم، أو معرفة الأسباب التي دفعتهم لإعلان إضرابهم.

وكذلك سعت إدارة الشركة إلى كسر الإضراب عبر محاولاتها شراء ذمم قادة الإضراب فعرضت عليهم المناصب الادراية والدور السكنية والسفر إلى لندن وتقديم رشوة مالية لهم، وكل ذلك من أجل أقناع العمال بالعودة للعمل وانهاء الإضراب.

في اليوم العاشر للإضراب، طوق الجيش مدينة كركوك. وفي اليوم الثاني عشر أستدعي الوفد العمالي المفاوض إلى مقر الشركة وقد تم التوصل إلى اتفاق حول المطالب التي أعلن الإضراب من أجلها..

وحين كان أعضاء الوفد يشرحون للعمال في حديقة كاورباغي، حيث عقد تجمع جماهيري كبير شارك فيه سكان المدينة من النساء والأطفال، ما تحقق في المفاوضات مع الشركة، قامت قوات السلطة بأطلاق النيران الكثيفة على العمال وكل الذي تجمعوا في كاورباغي، بينما كان الخيالة يسحقون أجساد العمال والأطفال والنساء فسقط16قتيلاً، و22 جريحا واعتقال العديد من العمال. وفي يوم 13 تموز نظم العمال اضراباً سياسياً عاماً في كركوك، حيث فرضوا سيطرتهم على المدينة ولم تتمكن القوات القمعية من الظهور في شوارع المدينة.

المجزرة التي أرتكبت بحق العمال، تسببت في الحرج الشديد لحكومة أرشد العمري التي عملت على فتح تحقيق بالاحداث وتحميل تبعاتها على مجموعة من الموظفين في كركوك ومدير الشرطة، بينما قامت الشركة بزيادة أجور العمال ورفع الحد الأدنى الذي طالب به العمال. وكان إضراب كاورباغي من الأسباب التي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء، آنذاك، أرشد العمري..

رغم المجزرة التي نفذتها السلطة بحق العمال وسكان مدينة كركوك، لكن هذا الإضراب جعل جميع العمال يدركون أهمية تضامنهم وتوحدهم ودفاعهم عن حقوقهم.

إضراب عمال النفط في محطة "كي 3" في حديثة، نيسان 1948!

في يوم 23 نيسان 1948 أعلن عمال النفط، ثلاثة آلاف عامل*5، في محطة كي 3 في حديثة الإضراب عن العمل في المحطة الصحراوية التي تقع في مدينة حديثة وتبعد عن بغداد مئات الكيلومترات، ولكنها كانت محطة مهمة في انتاج النفط بالنسبة للشركات الاحتكارية وللسلطة العراقية التي تحميها.

عن هذا الإضراب، كتب واحد من أوثق قادة الإضراب، يقول: " بكلمات مختصرة، لقد أُقيمت دكتاتورية البروليتاريا، يوم 23 نيسان ( أبريل)، في كي 3، إن صحت المقارنة"* 6 !.

في تلك المحطة مارس العمال سلطتهم كقوة على الأرض، فأصبح كل شيء فيها يدار بإرادة العمال وقدرتهم على التنظيم والمواجهة.. إضراب عمال المحطة المذكورة كان تمريناً هائلاً لو تم استغلاله بشكل صحيح وفاعل!. " تحولت كي 3 إلى ميدان تدريب شيوعي عملي لا لعمال الشركة فحسب، بل أيضا لسكان الريف المجاورين من حديثة وآلوس وجِبّة وبروانة وحقلانية" كما يقول حنا بطاطو*7!

زيادة الأجور، وتحسين أوضاع العمل، وتطبيق قانون العمل رقم 72 لسنة 1936، ومساندة عمال النفط في كركوك كانت مطالب العمال، لكن الشركة رفضتها، خصوصا ما يتعلق بزيادة الأجور. ورغم كل ما مارسه العمال من تنظيم وضبط وسيطرة على الموقع، لكن أيام الإضراب لم تكن تمضي وفق حسابات العمال، ولا لجنة الإضراب، بل أن ما حدث كان خارج توقعات الحزب الشيوعي العراقي الذي كان محركاً للإضراب، ومخططاً لكل تفاصيله، لكنه لم يفكر بما تفكر به السلطة، فترك العمال يواجهون محنة حقيقية..

ففي اليوم الرابع عشر للإضراب، قامت قوة من الشرطة الآلية والمعززة بعربات مدرعة باحتلال المحطة، ونصبت الرشاشات في مواقع قريبة من سكن العمل وعائلاتهم، وقامت بطرد العمال، حرس الإضراب، وفي اليوم السابع عشر للإضراب تم حرمان العمال من وجبات الطعام وقطع عنهم الإمداد بالماء والكهرباء. ورداً على ذلك، انطلق العمال بمسيرة من المحطة إلى بغداد ( 250 كيلومتر) ، ورغم العطش و المعاناة والمتاعب والدعم الذي قدمه سكان القرى المجاورة، لكن المسيرة لم تتمكن من تحقيق أهدافها، ووقعت في كمائن الشرطة العراقية في الفلوجة، فأعتقل العديد من العمال وأعيد بعضهم إلى المحطة بشكل مباشر، او إلى مناطق سكناهم..

لم تتحقق دكتاتورية البروليتاريا في المحطة الصحراوية المذكورة، كما كتب احد قادة الإضراب، لأنها، وبكل بساطة، كانت تفتقر لشروط تحققها الأساسية، وأول الشروط وعي العمال بقضيتهم خارج حسابات المصالح الحزبية.

إضراب عمال شركة الزيوت النباتية في بغداد تشرين الثاني 1968

يشكل إضراب عمال الزيوت النباتية*8 في الخامس من تشرين الثاني 1968، أول مواجهة حقيقية بين العمال الذين يحملون خبرة النضال وتجارب الإضرابات والعمل النقابي، مع سلطة البعث التي وصلت إلى السلطة بعد انقلاب 17 تموز 1968. كان الإضراب أول تحد ومواجهة حقيقية تلمسها، سلطة البعث، من الشارع العراقي ومن القوى العمالية التي طالما شكلت هاجساً للبعث وقياداته. "إن الأهمية المباشرة لهذا الاضراب، هو انه وقع في الأشهر الاولى التي اعقبت وصول حزب البعث الى السلطة في تموز 1968 وان هذه السلطة كانت تعمل على تثبيت اركان سلطتها والعمل على دفع الاوضاع السياسية والاجتماعية نحو الهدوء والاستقرار بعد التحولات والتطورات السياسية التي احدثها وصول حزب البعث الى السلطة، وان إضراب عمال شركة الزيوت النباتية جاء ليشكل تحدياً واضحاً لهذه السلطة التي كان يثيرها جداً ما تتمتع به الطبقة العاملة والحركة العمالية من نفوذ اجتماعي واسع وقدرة على تنظيم وقيادة الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة، واحتلال مكانة حساسة في الصراعات السياسية والطبقية سواء في عقد الستينيات او في العقود التي سبقته، لذا فلا عجب أن يُواجه الإضراب، بهجمة دموية شرسة من قبل السلطة البعثية واجهزتها القمعية من الجيش والشرطة، وفرض مجزرة دموية بحق العمال المضربين والمعتصمين داخل الشركة واعتقال عدد كبير من العمال وقادتهم ."*8

الإضراب الذي قاده العامل عبد جاسم الساعدي وعدد آخر من عمال شركة الزيوت النباتية، جاء رداً على تدخلات السلطة البعثية وسعيها لإيجاد لجان نقابية تعمل لصالحها بين صفوف عمال شركة الزيوت النباتية، وكذلك للوقف ضد مساعي السلطة الرامية إلى أيقاف توزيع الأرباح السنوية على العمال، بدعوى انها تريد بناء بيوت للعمال!.

في تلك الفترة كان يتم توزيع نسبة 5% من أرباح الشركة على العمال وتكون اما بشكل نقدي أو عيني، ولما جاء البعثيون الى السلطة في العراق للمرة الثانية/ تموز 1968، قاموا بقطع نسبة الـ 5% التي توزع على العمال بدعوى ان الحكومة ستقوم ببناء مساكن للعمال وكانت هذه كذبة لم تنطلي على العمال وقادتهم الذين قالوا: هذا حقنا ويحب عدم قطعه!. ثم قاموا بتقديم مذكرة إلى وزير العمل تحمل مجموعة من المطالب وأبرزها كان عدم قطع نسبة الأرباح التي توزع على العمال وأعطوه مهلة عشرة أيام لتنفيذ مطالبهم أو اعلان الإضراب عن العمل داخل الشركة. وقد كانت الخطوات التي نفذها العمال تتطابق مع قانون العمل المعمول به آنذاك والذي يعطي للعمال الحق في تقديم المذكرات والقيام بالإضراب والتظاهر.

ومنذ اليوم الأول لتقديم مذكرة عمال شركة الزيوت إلى وزير العمل فأن قوات الجيش والشرطة وسيارات النجدة كانت تقوم، كل يوم، بمحاصرة شركة الزيوت وتطويقها بدعوى أنَّ العمال يريدون احتلال معسكر الرشيد المجاور للشركة!.

وأثناء ذلك فأن المفاوضات كانت تتواصل مابين ممثلي العمال وممثلي السلطة البعثية ووزارة العمل وإدارة الشركة دون التوصل إلى نتيجة نهائية. في يوم 3/ تشرين الثاني/1968 وبعد أن وصلت قوات الشرطة والجيش التي تحاصر الشركة كل يوم، فأن قادة العمال قد أبلغوا الشرطة والجيش بأنهم قد أنهوا مفاوضاتهم مع السلطة وانهم لا يريدون القيام بالإضراب، الأمر الذي دفع قوات الجيش والشرطة إلى الانسحاب وإنهاء الحصار المفروض على الشركة، كان هذا مثار فرح كبير للعمال وقادتهم الذين خدعوا جيش وشرطة السلطة الرجعية البعثية المستعدة لضربهم وقمع حركتهم.
وفي يوم 4 و5 /11/1968 تم عقد إجتماع عام لعمال الشركة وتم الأعلان عن الإضراب وحيث جرى اغلاق أبواب الشركة والاعتصام داخلها والسيطرة عليها بشكل كامل ومنع دخول أي شخص يرتبط بالسلطة البعثية أو من أتباعها وقد رفع شعار (عمالنا بهذا البلد قوة حديدة) وقد حظي الإضراب بتأييد كامل من عمال الشركة.

السلطة البعثية وفور اعلان العمال لإضرابهم قامت بحشد قوات كبيرة من الجيش والشرطة لمحاصرة الشركة والاستعداد لمداهمتها وضرب العمال والبطش بهم وإرغامهم على أنهاء الإضراب. وفي يوم 5/11/1968 تم إقتحام شركة الزيوت النباتية من قبل الجيش والشرطة بقيادة (فهد جواد الميرة) آمر معسكر الرشيد والقيادي البعثي صلاح عمر العلي. مارس الجيش والشرطة وعملاء السلطة البعثية دورهم المعهود في قمع العمال المضربين وممارسة كل أشكال البطش والتنكيل واطلاق الرصاص عليهم حيث استشهد (جبار لفتة) وهو أحد القادة البارزين في شركة الزيوت وتم اعتقال عدد كبير من العمال وقادتهم الذين تم إتهامهم بجريمة اطلاق الرصاص على العمال المضربين. السلطة البعثية وجدت في إضراب عمال شركة الزيوت النباتية تحدياً مباشراً لسلطتها وسياساتها المعادية للجماهير العمالية والكادحة والمحرومة وأول شيء قامت به فور إنهاء إضراب عمال شركة الزيوت بقوة السلاح والقمع السافر، هو إلغاء قانون العمل الذي كان يجيز للطبقة العاملة حق التجمع والتظاهر والإضراب، إلا انها أُجبرت مرة أخرى وبفعل قوة الحركة العمالية وإحتجاجاتها ومطالبها على تشريع قانون العمل رقم 51 لسنة 1970. وقد جوبهت جريمة السلطة البعثية ضد عمال شركة الزيوت النباتية بردود أفعال واسعة، على الرغم من كل اساليب القمع ومصادرة الحريات السياسية التي اتبعتها السلطة آنذاك، ولم تتمكن من كبح ردود الفعل التي برزت على الصعيد السياسي والإجتماعي، لذلك فانها سرعان ما عملت على إغلاق جريدة (التآخي) جريدة الحزب الديمقراطي الكردستاني ومنع صدورها نهائياً لإنها نشرت مقالاً ينتقد الممارسات الوحشية التي أُرتكبت ضد الإضراب السلمي لعمال شركة الزيوت، كذلك فإن السلطة البعثية قامت بإعتقال قيادات الحركة الإشتراكية العربية بضمنهم (عبدالاله النصراوي) سكرتير الحركة لأنها أيدت الإضراب.

المصادر
1- عبد السلام الناصري.. المصدر السابق، ص 24.
2-حنا بطاطو، العراق، الكتاب الثاني، الحزب الشيوعي، منشورات فرصاد، طهران، 2005، ص 165.
3- حنا بطاطو، المصدر السابق، ص 190.
4- نصير سعيد الكاظمي، مساهمة في كتابة تاريخ الحركة العمالية في العراق حتى عام 1958، مركز الابحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي، دمشق، 1991، ص 209.
5- في كتابها " من تاريخ الحركة الثورية المعاصرة في العراق 1920 – 1958، ص169، تذكر سعاد خيري، ان عدد العمال المضربين في كي 3 والمحطات الاخرى كان 7 آلاف عامل.
6- 7- حنا بطاطو، نفس المصدر، ص 285.
8- شخصيا، كانت لي مساهمة في التعريف بهذا الإضراب الذي تم تغييبه تماماً بحكم سطوة البعث وممارساته القمعية.. الكراس الذي صدر تحت عنوان "إضراب الزيوت النباتية.. الجسارة والتحدي الطبقي" في مدينة السليمانية في نيسان ٢٠٠٠، وكان من منشورات الحزب الشيوعي العمالي العراقي، حمل أسم فهد ناصر، وتم توزيعه في بغداد والمدن الاخرى كمنشور سري، كان الكراس الذي كتبته، آنذاك، رغم شح المصادر وغياب إمكانيات التواصل. يمكن الاطلاع على الكراس المنشور على موقع الحوار المتمدن. عبد جاسم الساعدي وفي لقاء مع صحيفة الصباح التي تصدر في بغداد، قال عن الكراس انه أفضل ما كتب عن إضراب عمال شركة الزيوت النباتية. وكذلك يمكن الاطلاع على اللقاءات التلفزيونية مع عبد جاسم الساعدي أحد قادة الإضراب.



#شاكر_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإضرابات العمالية في العراق: محاولة للتذكير! - الجزء الثاني
- الإضرابات العمالية في العراق: محاولة للتذكير! - الجزء الأول
- اصلاحات العبادي تتسبب في زيادة الفقر في العراق..!!
- عن محنة رقية وأهلها مع كتاب العلوم!
- سمير صالح الذي عاد من جحيم أقفاص الأسر إلى جحيم العراق!
- -مُجرّد أُنثى- للكاتبة الدنماركية ليزا نورغورد: سيرة امرأة، ...
- هل تُرك مسعود البارزاني وحيداً؟
- صناع الفشل...!
- اليسار العراقي: دعوات التحاور والعمل المشترك، وبلاغ الحوار ا ...
- حرية الرأي والتعبير في ظل نظام المحاصصة الطائفية
- الأول من آيار: نشيد الأمل، ونشيد الموت!
- عن العراق، ونظام المحاصصة الطائفيّة الذي يجب اسقاطه
- الصّحوة الإسلاميّة: السّلطة والطائفيّة
- صرخة رفض
- ديمقراطيّة عالم اليوم!
- تنّورة قصيرة
- أسئلة ما بعد الموصل
- عن الحبّ وأشياء أخرى
- المسكوت عنه: تجنيد المرتزقة في العراق!
- العلمانيّة والإصلاح ومقتدى الصدر


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- حول مفهوم الطبقة العاملة / الشرارة
- الإضرابات العمالية في العراق: محاولة للتذكير! - الجزء الأول / شاكر الناصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الأول من أيار عيد العمال العالمي 2018 المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - شاكر الناصري - الإضرابات العمالية في العراق: محاولة للتذكير! الجزء الثالث