يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 23:58
المحور:
الادب والفن
الى حيث هوة ساخنة
واغشية عضال،
كان مسحوبا محموما،
وعلى يقين أنها هناك
تنام منتحبة،
وثمة إعياء انثوي
يغتصب دوافعها.
قالت:
" كم بقي مسافة للسقوط "؟!
وكان يدس جمرة في مفاصلها
قال مفككا تحصنها والاختيار:
" هو مجرد عرض
بمثابة مفارقة،
يشق طريقه سرا
لإفشاء ما يتسرب فيك"
أدارت المفتاح في الباب دورتين.
سقف الغرفة كان واطئا
والعينين تكسر الخرس
وأن حيزا في عقلها
كان مسحوب الارادة.
اطلقت صدرها حراً،
قالت:
" كم بقي مسافة، وتسقط ستارة الممانعة"؟
قال:
" أنتِ محاربة.. لا تفعلي أكثر من هذا.
سألت بصوت دائخ:
" هل تراه تقربا للتحمل، وزلفى"؟
ومع تبخر الثلج، سمعته:
" آملٌ أننا تهنا "!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟