أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها!؟














المزيد.....

هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها!؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها!
عباس عطيه عباس أبو غنيم
أن هذا القول الخطير الذي يعرفه أهل العراق أكثر من غيرهم وما لهذا القول من غرابة فعلى السياسيين أن يعوا مخاطرة وأن تنعموا في اخذ المال العام وتشهد استثمارهم خارج البلد فهناك متربس إعلاميا لكم من صفحات التواصل الاجتماعي وغيرها من الصفحات الممولة التي يشهدها الجميع بأسماء تدل على معرفة الممول بعاقبة الأمور .
هل الشعب يريد أن يشيع ثقافة الحجاج في وسط يعيش الديمقراطية في بدايتها هذا البلد عاش الشقاق والنفاق منذ زمن بعيد وهو يألفها جيدا فيتكرر المشهد (علي وياك علي ) و بروح بدم .......... وكثير من هذه الأقوال الفعلية التي سمعناها ونسمعها يوميا في محافلنا وما لهذه الأخيرة التي عصفت بنا شلع قلع كلهم حرامية حتى تمخض الجبل بولادة فأر المجرب لايجرب في خضم الأحداث المترامية علي شعبنا الذي عاش فقيرا وسوف يموت فقيرا.

هل القول ألحجاجي ينفع العراق وأهله لبناء دولة قوية تضرب رؤوس الفساد أين ما وجودا لبناء دولة مؤسساتية تصلح ما دمره الأشرار في بلدي؟ أذ بات لاينفع مع الساسة عفا الله عما سلف وغيرها من الاقول التي عاشها الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم (رحمه الله)نريد حكومة قوية تجعل القانون هو المفصل فيما بينها لا حكومة عما سلف ولا حكومة أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها .
على جميع الساسة أن يدركوا هذا القول أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها لما بعد الانتخابات المزمع إقامتها في البلد وهم يدركون سطوة العراقيين في ظل حكومة لا تعرف الرحمة ابدا فقد خرجت الكثير من الانتفاضات منذ العهد الأموي والعباسي والى يومنا هذا فقد شهدت ارض العراق كثير من الانتفاضات الشعبية ومنها انتفاضة صفر عام 1977 وعام 1991و1999وكثير الكثير فعليكم أن تجعلوا مطالب الشعب نصب أعينكم لتسير الأمة جمعا لا متفرقين يتخطفنا الطير كما نحن ألان في حروب دموية طائفية بلباس الدين .

في هذا القول أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وقول السلطة الفرعونية (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) أذ رأى الاثنان الحجاج وفرعون هذا الملك العضوض نصب أعينهم مما رفعوا شعار قرع طبول الحرب والتربص بأعدائهم كما هو الحال عندنا ,يجب أن يكون الكل تحت طائلة القانون كما في الغرب أذ يعيش تحت تصرف أما جمهوري أو عمالي وهؤلاء يعملان تحت علم واحد لسن قوانين هادفة وسياسة خارجية امتازت بقلب معادلات ذات أهداف بعيدة المدى لا عندنا يأتي بمشروع عربي أو غيره ويريد تطبيقه ظهر النهار.

اليوم باتت الساحة الشيعية التي تطالب بحصة تموينية وكيفية إيصالها أليهم مع وجود عقول تخطط لبدء الشرارة الأولى منهم ليس حبا بهم بل لتفكيك بقاياهم من جديد كقول احدهم أن الشيعية ليس بقادة حكم بل هم يريدون اللطم وهذا ما نجده في أقوالهم فعلى الجميع أن يعي حجم المخططات وأن جهلها السياسي الذي قبع في المنطقة الخضراء وخزن الكنوز خلف الحدود أن الظلم حقير وأن طال .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
- كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف
- محاربة الفساد تبدأ بضرب المحاصصة من الجذور


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها!؟