أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - قصة قصيرة: الغجر إنْ يجيئوا ثانية















المزيد.....

قصة قصيرة: الغجر إنْ يجيئوا ثانية


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1491 - 2006 / 3 / 16 - 12:46
المحور: الادب والفن
    


ـ1ـ‏
يأتون فجراً، طالعين من خاصرة الشمس، وذات عشية يختفون.. يرحلون بلهفتي المجنونة.. لو أتبعهم.. أكون معهم.. منهم، لأنهم وحدهم يملكون الهواء كله، والليل كله، والآفاق كلها، والسماء.‏
واحدة منهم أرتني المعجزة في مساء فائر، عابث.. كان بين أصابعها السحر وعلى تكويرة بطنها البركان. ومنذ ذلك الحين وأنا أبحث عنهم.‏
قالت سهى: عنهم أم عنها؟‏
قلت: عن بقية الحلم الذي تركوه.‏
أكّدت: عنهم أم عنها؟.‏
قلت : بل عنك.‏
وعنها بتّ أبحث.. عن سهى الضالعة بالترحال عبر مسامات الزمان.. سهى المتسربة كالطيف كأنها لم تكن، أو كما لو أنها راحت تقتفي آثار خطاهم، أولئك الغجر المولعين بالمتاهات.. كأنها سليلتهم.‏
أتراهم نسوها –وهي طفلة تحبو –في فوضى مطاردة ما – يُسقطون خيامهم ويجمعون خلقهم ويحثون حميرهم على الابتعاد – أو تراهم ضحّوا بها بين خرائب مدينتنا هاربين من لعنة موسم شحيح؟ ومن يدري، فلربما أضاعوها في حمّى جنون، هم الذين لا يليق الجنون بسواهم.‏
قالت سهى: أتبحث عنهم فيّ؟.‏
قلت: بل أبحث عنك فيهم.‏
في أخريات الربيع من كل سنة تنتظرهم المدينة.. تتطلع في شغف إلى أفق الشمس حيث يطلون. وحين يقبلون تستعجل المدينة رحيلهم كأنها تخاف فرحهم.. معصياتهم.. جرأتهم.. أحلامهم.. جنونهم وحريتهم.‏
تألفهم العصافير والقبّرات والأطفال والكلاب السائبة التي تغادر بعضها المدينة لترافقهم، ولا تألفهم المدينة.. يتحملون شتائمها وسوء ظنونها وغيرتها وأذاها. وحين يمضون يلوحون ضاحكين فتبقى المدينة واجمة يغمرها الأسى لفراقهم والأسف والهمود.‏
هم وطن يسافر أبداً.. يتحاشى مفازات الحروب ليتبع حلماً منذ ألف ألف سنة.. أملا ًيعرفون هم قبل غيرهم أنه محض سراب، وعلى الرغم من ذلك يلاحقونه.. وحدهم الغجر يلاحقون قدرهم ولا يدعونه يلاحقهم.‏
البقاء حصارهم، وفي الدائرة الرائعة التي يصنعون يباغتهم حقد المدينة إذ تحث أولادها على رجمهم. وتنهال عليهم الحجارة، فيخرجون من تحت خيامهم يردون بالحجارة الغاضبة، فتنفرط عصبة الأولاد، وتنكفئ المدينة في خجل فتراهم يخبئون وطنهم بين عجائب أشيائهم ليهربوه سراً إلى جنةٍ ليسوا ببالغيها أبداً.‏
ـ2ـ‏
دائرة الغجر بهرجة ألوان وغرائب خلف ربوة السكة الحديد. وكانوا ينزلون في المكان عينه دوماً خلف ربوة السكة كأن لهم بهذه البقعة صلة سرية.. ينتشرون بين حميرهم ويلعبون صائحين.. لا أحد يشاهد هذا الحشد المتآزر من الحمير إلاّ مع قدوم الغجر.. خيول قليلة تزهو في خبب راقص وسط الحضور المذهل في رتابته وسلامه للحمير.. وكلاب متبخترة تحيط بالدائرة الآسرة.‏
وجاءت..‏
من هناك جاءت تمتطي حمارها، هائجة في عنفوان الماء عند المضائق المباغتة.. الشهوة في تطلع الصدر، وفي الثقل المفروش للردفين على ظهر الحمار.. الشهوة في الاضمامة المغرورة للفم.. الشهوة في الانهمار اللامع الوفير للشعر.. الشهوة في الانفراجة الحتمية للفخذين وهي راكبة كأنما على صهوة العالم.‏ والحمار يتحمل هذا العبء اللذيذ.. وانتظر الحمار ساكناً أو ربما نائماً، وهي تعيط بالرغبة، تأخذني لأول التيه.‏
سهى.. أنت آخر التيه.. خلاصة كتاب الرحيل.. خلاصة سلطة النساء وفتنتهن وشهوتهن، وكيدهن الباهر العظيم.‏
تلك المرأة في مساء المعجزة صرخت فنبحت كلاب طليعة الليل، وأجفل طير نائم أعلى شجرة التوت.. تحت التوت كنا.‏
قالت: هذه ليلتنا الأخيرة هنا.‏
قلت: ماذا لو أجيء معكم.‏
لوت فمها، وفي عينيها هدر بحر العسل.‏
قلت: سهى لا تنظري هكذا.. بحر العسل يقسرني على الصياح.‏
قالت: هيا، صح.‏
صحت: أحبك سهى.. أحب جنونك الغجري.‏
ضجت العصافير أعلى أشجار التين والنارنج.‏
قالت: أنت المجنون.‏
قلت: يا ليت..‏
في ليل الجائحة ذاك كنت أتلفت.. قالت الغجرية:‏
- الحرية أن لا تخاف.‏
قلت: سأجيء معكم.‏
قالت : لن تستطيع، لأنك لم تجن بما فيه الكفاية.‏
قبّلت شلال الحليب على ساقيها.‏
قبّلت على عجل دفق النبيذ على ساعد سهى.‏
قالت: لنمض.. فضحتنا.‏
قلت: أنت المعجزة ثانية، ومشينا في ظهيرة الحديقة.. ما كنت أتلفت خوفاً ولم تكن هي الأخرى خائفة.. مساحة الحرام التي تركتها الحروب فيما بعد ما كنّا نفكر بها.. وما كنا ندري أن الأشراك والألغام ومصدات النار مخبوءة في عصب الكون.. كنا نحلم.‏
قلت لها: ليكن لنا الهواء كله، والنور كله، والليل كله، والآفاق كلها.. والسماء.‏
ـ3ـ
النجوم كانت بعيدة.. السماء موسيقى سكنت. والغجرية بعريها المتمرد الأبيض في برد الدالية راحت تصلبني.. تحتوي مساء العافية، وكل مساء سيأتي.. حلماً تصير.. حنيناً غائراً كطين النهر.. مستحيلاً غاوياً، لا أقدر على الإمساك به إلاّ بعينيك سهى.. في فائض العسل والنبيذ الطافح على ساعديك ورعشة الحرية العصية.. هذا الفرار منك.. إليك، و"الحرية أنت" قلت لها. وكنت غرّاً في تمزق المراهقة ورنين صوتها يرهقني.. أيقونة كانت تحت شجرة التوت.. قارورة خمر تنمّل دمي حتى هذه الساعة.. سهى هيّا.‏
قالت سهى: أحقيقة كانت؟.‏
قلت: موتاً كانت.‏
قالت: وأنا؟.‏
قلت: هيا.. سأصرخ.‏
وصرخت: أحبك سهى.. أحب قافلة الغجر تلوح في أفق نظرتك، وهذا الخبل وأنت تغرقين بالضحك.‏
وبالضحك تغرق سهى ترفاً أو خجلاً تبوح بطفولتها.. هكذا كلما تشطح وهي تمشي كأن الماء يغمر قدميها.. طفلة تبعثر أحلامها في الريح وتملأ صباح الأطلال بأنفاسها.‏
في صباح الخواء ذاك لم يتركوا شيئاً.. حتى الخرق أخذوها، وعيدان الحطب وأوتاد خيامهم.. لا شيء للذكرى سوى مذاق الدهشة من حليب ساقيها.‏
ربما كنت أختها الصغرى – سهى – غجرية النجوم البعيدة تلك التي صيّرت السماء موسيقى أراها إذ فاجأت وقاحتي.‏
- ماذا لو.. أيتها الغجرية.‏
- تعال.‏
قالت وجرتني، والشمس تسقط حمراء خلف الدالية.‏
عبرنا من ثغرة في السياج.. خضنا مستعمرات الحلفاء أنا وهي وحمارها.. فكرت إن لم يكن هناك من رآنا.‏
قالت لي: لا تخف.‏
قلت في سري: هي تقرأ الأفكار إذن.‏
قالت: تلك هي حرفتي.‏
ضحكنا معاً.. ثم...‏
على مهل تعرت لأصحو على رجولتي.‏
ـ4ـ
الغجر رؤى سنوات ما قبل الدم والرعب والبكاء.. تموّج الأخضر حول راحلة العمر ورشح الموسيقى.. ندى العافية على أزهار البرايا قبل حلول موسم الغبار.. المشهد الواسع وراءك سهى.. المشهد الغافل عن صدى طبول الحروب الآتية.. هدير القطار المارق في الضياء يحجب دائرة الغجر، وحتى تعبر آخر العربات يكون المنظر كله قد تبدل.. الغجر في حلّة جديدة، والحمير توحي بأغنية أخرى للسلام..‏
وكنا نغني – سهى -.. يتلاحق التصفيق بعد رعد الربيع.. نقول: ترابنا سيحبل بالفطر والكمأ والخصب، ونبقى نغني، ولا نخاف.. وكنت خائفاً، قالت:‏
- الحرية أن لا تخاف‏
الحرية أنت – سهى -.. الخبل الحلو يشدني إلى الأشياء، والأشياء موسيقى تغلغلت في الضوء والهواء والآماد والأرصفة والواجهات، وهؤلاء العابرين خلل حلمي /حريتي.. في بهجة حضورك‏
- سأعلمك الجنون.‏
وكنت مجنوناً في انتظارها...‏

ـ5ـ
وجاءوا.. سنة بعد أخرى، قوافل من شجنٍ، يغنون، وتشتعل سيقانهم رقصاً وحرية.. يبيعون الخناجر وأسنان الذهب، ويستجدون الخبز، ويقرأون بخت الذين لا بخت لهم.. يقايضون الخبز بالأحلام.. السادة المطلقون للأحلام هم، والمتحررون أبداً من سطوة الدراهم. وذلك الشيخ ذو النظرة اللامعة صرخ بامرأة ناولته قطعة معدن لاصف.‏
- أريد خبزاً يا امرأة.. الفلوس لكم.. الفلوس ملعونة.‏
كم انتظرتها امرأة مساء الجمرات تلك.. المرأة التي في دوامة رائحتها نسيت أن أسألها عن اسمها، وبقيت أشم الرائحة كلما حل الغجر في جنوب المدينة، أو هاج طائر في سكون الليل.‏
استوقفت الشيخ الذي رفض الفلوس، ورضي بالخبز مالاً.‏
- يا عم، لم لا تأتي تلك المرأة.‏
احتواني الشيخ بألق عينيه الفرحتين.‏
- أية امرأة يا ابن أخي؟.‏
- تلك التي...‏
ضحك الشيخ ووضع يده على كتفي.‏
- أحمق من يعشق وهو سجين.‏
- أين هي؟.‏
- بل أين أنت؟.‏
تركني وهو يصيح:‏
- أريد خبزاً.. الفلوس ملعونة.‏
ربيعاً بعد آخر كان السجن يضيق، والحنين يغدو وجعاً، وطائر ذلك المساء ينأى حتى رأيتك – سهى - وعثرت على وطن الغجر في استرسال شعرك، وفي غواية الأفق إذ يحتفي الغجر بجنونهم، وترقص تلك المرأة البعيدة حد الهلاك.‏
كيف لي أن أصدق، من غير أن أموت؟.‏
كيف لي أن أصدق إنك أنت الأخرى لحقت بالغجر إلى بلادهم التي تأنف من أن تحنط في الخرائط.. بلاد حدودها الهواء كله والنور كله والليل كله والآفاق كلها، والسماء.‏

ـ6ـ
وتسللت –سهى – إلى ما وراء الأشياء كأنك كنت كائنة من حلم خرجتْ من مخمل حلم لهنيهة هي ما لبث الحلم وعادتْ ثانية إليه.‏
أتحرى بمجسة خارقة في صفحات الكتب التي قرأتها ومساند المقاعد التي جلست عليها، أبحث عن ملمس أصابعكِ علّني أحتويكِ مرة أخرى وأعيد تكوينكِ.. علّني أخبئكِ في قرار مكين هو من خاصتي، ولا أدعك منه تفلتين.‏
غير أنك تماديت – سهى.. جرثومة الغجر استيقظت في دمك فتواريت.. ضقت ذرعاً بأهوائي وأحلامي.. لم تكفك مديات الحلم التي رسمتها، وفضاء العشق الفسيح الذي تصورت أن لا نهاية لـه... كيف قدرت على تخطي لا نهاياتي.. عرافة الغجر الجميلة لما تلمست خطوط كفي في الظلام قالت:‏
- ستتعبك غواية النساء، وستنزلق الأرض أبداً من تحت قدميك.‏
ساعتها كنت قد بارحت لتوّي هول النشوة.. انتابني الفزع.‏
قالت: ذاك قدرك فعشه بحرية.‏
الحرية تشظت في كرنفال القنابل، وحلقت سهى مع بقية الطيور الناجية، والقطارات غيرت مساراتها، والغجر تفرقوا متنكرين للربيع الذي بات يشيخ، وأنا تشردت في قفار المعارك.. نزفت ذاكرتي، ونثرت أحلامي مع الرصاص.. عبأت كوابيسي بالأنين وعواء الجروح والرؤوس المقطوعة، وتسربلت بالخوف.‏
ـ7ـ
كلما استعدت صورتك – سهى - أراك تحت سماء عريضة.. الأرض مفتوحة لهواء وضوء يسرفان في اللعب، والعشب زغب يستطيب عري قدميك، والزرقة لا تكف.. لا تكف..‏
سهى.. تحاصرين صمتي الهائج بقلق عينيك.. بنزوة الغجر الرحّل.. بالشغف الرهيف يصلك بالأقاصي كما لو كنت تخترقين بي / معي حواجز الليل والضباب وأسوار المدن اللامرئية ومخافر شرطة الحدود تبغين زمناً لا يروّض وصهيل حلم يبهجك التعب الذي يخلّفه في ما وراء الجسد.‏
انتظرت بين حرب وحرب قافلة الغجر من دون جدوى، وانتظرت بعد حرب وحرب ولم يأتوا..‏
كان آخر الربيع وضجة زرازير الفجر تدفعني إلى جنوب المدينة.. رأيت امرأة على حمارها تعبر ربوة السكة الحديد.. كانت تعبة من سفر أو عمل أو همّ عميق.. كانت شاردة البال لا يثيرها وجودي ولا تأبه لقطار ضال قد يقبل في أية لحظة ويهرسها.‏
في دخيلتي قلت: مذ انتهت حروبي المجيدة والقطارات لم تعد تأتي.‏
ومن غير أن تلتفت إلي صاحت: يا هذا.‏
اقتربت بوجل واضطراب.. هالني الظلام الشاسع في عينيها.‏
قالت: أيها التعس، أتظن أن الغجر لن يجيئوا ثانية؟.
قلت: وماذا تظنين أنت؟.
صمتت‏
وقبل أن اردف بأي كلام آخر لكزت عنق حمارها فابتعد بها، وهي تتمتم، أو تردد كلمات أغنية حزينة ولعلها كانت تلعن وتشتم.
فكرت أن أصرخ بها؛ سهى...
من يدري؟.
صار الصدى في الريح "سهى"، وفي الضوء "سهى"، وفي الأفق "سهى" وكنت وحدي، لا أثر للمرأة وحمارها، واقفاً على ربوة السكة الحديد، أنظر إلى تلك الجهة التي عندها الغجر ينزلون إذا ما جاءوا..
1998



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يخاف الحرية؟. النسق الثقافي والمحنة السياسية
- قصة قصيرة: زهر اللوز
- شهادة: هكذا تكتبني المحطات
- شقاء المثقفين
- فضاء مكتبة.. فضاء الكون*
- سحر ماركيز
- الرواية وسيرة الروائي
- المثقف: إشكالية المفهوم والوظيفة
- كالفينو: الوصايا والإبداع
- مكر كونديرا
- في رواية -الإرهابي- لديفيد معلوف: هل حدثت الجريمة حقاً؟.
- حياة أوفيد المتخيلة
- المثقف والفاشي وهاجس الأرشيف
- في رواية ( كل الأسماء ) لساراماغو: البحث عن الذات عبر البحث ...
- بين كاداريه وساراماغو: أضاليل التاريخ ومناورات الروائي
- في الذكرى المئوية لولادة سارتر
- المجتمع الاستهلاكي: الأسطورة وصناعة الزائف
- الحوار المتمدن في أفقنا المعرفي
- الإعلام والعولمة: كيف يحولنا الإعلام؟
- حوارمع سعد جاسم أجراه بلاسم الضاحي


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - قصة قصيرة: الغجر إنْ يجيئوا ثانية