أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء مهدي - رسالة إلى المفوضية العاليا المستقلة للإنتخابات في العراق














المزيد.....

رسالة إلى المفوضية العاليا المستقلة للإنتخابات في العراق


علاء مهدي
(Ala Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 05:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(رسالة شخصية لاعلاقة لها بالمنظمات التي أعمل فيها أو أمثلها)
تحية طيبة . . . .
يعتبر الكثير من بنات وأبناء الجالية العراقية في أستراليا الممارسة الإنتخابية واجباً وطنياً يمارسونه بفخر وإعتزاز كبيرين ، وذلك نتيجة للثقافة الوطنية التي تعلموها من خلال إنتمائهم لوطنهم الثاني ، أستراليا. لذلك ، يهمهم أن تكون هذه الممارسة نظيفة وزاهية كتلك التي يمارسونها عبر الإنتخابات الأسترالية.
وعلى الرغم من الملاحظات السلبية الكثيرة التي تجمعت لدينا لغاية تأريخه حول مكتب مفوضيتكم الموقرة ومنها وصول وفدكم إلى أستراليا بصورة متأخرة وملاحظات أخرى وضعناها في جدول يتم تحديثه بصورة يومية لكي يتم نشره للرأي العام العراقي بعد الإنتخابات ، إلا أن واحدة من هذه المخالفات لاتتحمل التأخير ، وتتطلب توضيحاً منكم إختصاراً للوقت فيما لو وجهنا الإستفسار إلى مكتبكم في سيدني الذي لازلنا نجهل عنوانه أو كيفية الإتصال به إلكترونياً أو وجاهياً.
في الإنتخابات البرلمانية العراقية السابقة في 2014 والتي قبلها ، كان وفد مفوضيتكم يعلن عبر الصحف العراقية والعربية الصادرة في أستراليا عن الوظائف الآنية المتوفرة في المراكز الإنتخابية ويطلب من المتقدمين لها إملاء إستمارات وتقديم مستندات معينة لهذا الغرض. تلك كانت ممارسة إدارية صحيحة ومقبولة. لكننا لاحظنا أن الوضع قد تغير هذا العام حيث تم تعيين هؤلاء الموظفين بدون الإعلان عن تلك الوظائف عبر أية وسيلة إعلامية ، بل حتى قبل أن تطأ أقدام وفدكم المؤقر أرض أستراليا. هذه الممارسة غير صحيحة وتوحي بالتلاعب وتعيين أشخاص غير مؤهلين لإداء المهمة وقد يكونوا من المنتمين للأحزاب الحاكمة أو من أقارب المسؤولين الحاليين. كما أن ذلك يدفع بنات وأبناء الجالية للتشكيك بالعملية الإنتخابية بصورة كاملة.
يقال أن إعلاناً عن تلك الوظائف قد وصل لبعض "الشخصيات ولم ينشر عبر الإعلام" يوم 18 نيسان 2018 إلكترونيا وفيه إشارة إلى أن آخر موعد للتقديم هو 17 نيسان 2018. هذا الأمر يحتاج لتوضيح رسمي منكم.
كما تعلمون ، أن أختيار ممثلي الشعب عبر الإنتخابات يهم كل المواطنين العراقيين خاصة بعد إستشراء الفساد في الدولة العراقية ، وتتطلع الغالبية للقضاء عليه ، لكن كما يبدو أن الفساد قد وجد له طريقاً عبر مثل هذه الممارسات الخاطئة للخارج.
نأمل أن يتم توضيح ذلك إعلامياً وتقديم تفسيرٍ مقنعٍ لهذا التصرف. و لا شك في أن عدم الرد يعني صحة الإدعاء أعلاه.
علاء مهدي – سيدني – أستراليا
[email protected]



#علاء_مهدي (هاشتاغ)       Ala_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات البرلمانية العراقية بين المشاركة والمقاطعة
- لماذا تسلب المفوضية (المستقلة) العليا للإنتخابات حق تصويت عر ...
- في رثاء الفقيد زيدون القصير
- رسالة إلى زينب
- متى نرتفع بالفعل إلى مستوى المسؤولية. . ؟!
- من عدنان القيسي إلى دونالد ترامب !!
- عندما لايفرق الإعلام بين الظالم والمظلوم !
- مَنْ يعزي مَنْ؟
- نحو تعزيز العمل الجاد من أجل وحدة العراقيين ودحر الإرهاب وال ...
- الإسبوع الوطني لإحياء الذكرى السنوية الأولى لإجتياح الموصل
- أين الجيش العراقي !
- عندما يكون الإرهاب وسيلة لرفع الإنتاج!
- خارج حدود المقارنة!
- في الذكرى المئوية لملحمة الإبادة البشرية : من سينصف الأرمن؟
- عندما تدار الحروب . . بالريموت كونترول!
- نيسان الجراحات .. واستعادات نازفة !
- اليمن الذي كان سعيدا قبل قرون غابرة ..! -عاصفة الحزم- . . سع ...
- إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق ، هل أصبحت جزءً من الحياة ال ...
- حرية المعتقدات الدينية في العراق . . خلفيات ووقائع وتطلعات ، ...
- الإحتفال بيوم -المرأة العالمي-: بين مواصلة النضال . . وتلوين ...


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء مهدي - رسالة إلى المفوضية العاليا المستقلة للإنتخابات في العراق