أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل صارم - يانساء هذه الشعوب .. استلمن القيادة رجاءً ..؟!!















المزيد.....

يانساء هذه الشعوب .. استلمن القيادة رجاءً ..؟!!


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1491 - 2006 / 3 / 16 - 12:20
المحور: كتابات ساخرة
    


سيداتي .. آنساتي .. تحركن / تحركوا .. قودوا هذه الأمة الذليلة .. المهانة ..المحبطة
لاأمل .. لم يعد لدينا .. أية أحاسيس .. فقدنا الشعور بإنسانيتنا .. أشباه رجال مخصية
اطردونا من المخادع / غرف النوم .. فنحن نحمل ذلاً موروثاً عمره مئات السنين .
كنتن ( اسمحن لنا أن نحذف حرف النون ونستعمل حرف الميم بالجمع نحن لانستحقه .حرف الميم هذا ) .ولا أقصد أية إهانة .. كنتم خلال هذه القرون مستعبدات منا باسم الشرف .. والنخوة .. والعرض ..الخ ..كل ذلك كان مزيفاً .. يحق لكن/ عفواً.. لكم أن تستعبدونا بأي اسم شئتم .. فنحن لايحق لنا أن نرفع الصوت بوجوهكن / وجوهكم بعد الآن .
منظر الجرافات الإسرائيلية يوم 14/3/2006 وهي تهدم جدران وغرف مبنى المقاطعة في أريحا كان مخزياً .. معيباً .. ورجال هذه الشعوب تتثاءب من المحيط الى الخليج .. وكأن مايحدث في عالم آخر .. كانت قوات إسرائيل تتحرك ..تهدم .. تحاصر .. بمنتهى الهدوء .. هم يعرفون مسبقاً أنه لاصوت سيرتفع في وجوههم .. ولماذا يرتفع .. نحن مخصيون .. لافائدة منا .. اذا ارتفع الدم في عروقنا .. ننق قليلاً كالضفادع .. نسمع خبطة في المستنقع .. نصمت . هذا هو مانحسنه . ثم نحاول أن نجرب فحولتنا في غرف النوم .. ونقرأ على أنفسنا قصص عنترة .. والهلالي ..والزير سالم . ونحلم .. نحلم .. بئس الحلم ..وبئس الحالمين .. هم يعرفون أن أقصى أحلامنا لاتتجاوز مابين القدمين .. وماتحت السراويل .. فصدروا لنا أفلام السكس .. بكافة الوضعيات .. والألوان .. اذلال متواصل مارسه كل من حكمنا عبر قرون طويلة .. كلهم سواء حكامنا الوطنيون ..والغزاة .. أطعناهم .. هم أولياء أمورنا .. هكذا علمونا .. حتى لانخسر الجنة .. والله لن يزورها منا أحد .. ذلك أننا أطعناهم
وركعنا لهم ..وعبدناهم .. ( أطع ولي الأمر ولو ألهب ظهرك بالسوط ) .. هكذا قالوا
.. هكذا كذبوا على لسان النبي الكريم .. ونحن صدقنا بكل بلادة .. بكل غباء .. حتى نحافظ على الاوتوستراد الموصل الى الجنة مباشرة . يلزمنا فقط سيارات مرسيدس .بعضنا يريدها بويك .. أو كابريس .. لأن الحياة بدون كابريس لامعنى لها .
أما ( انتم) ياسيداتي وآنساتي فما يزال الجدل دائراً فيما اذا كان حلالاً أم حراماً (قيادتكم ) السيارة .. الحقيقة (انكم ) تستحقون أن تعتلوا ظهورنا ..
مايزال الصهاينة .. يهدمون جدران المقاطعة .. نشاهد المنظر على الشاشات .. نطلب الشاي لكي نمصمص الكأس وشفاهنا ثم نشعل سيكارة أمريكية .. يذهب ربحها الى بني صهيون .. ليتابعوا إذلالنا .. حثالة عنصريوا العالم ندفع لهم كي يتابعوا إذلالنا .. استباحة الأرض .. والعرض .. دخلوا غرف النوم ونحن مانزال نمصمص كؤوس الشاي .. وندخن سكائرهم .. اعلامهم ترفرف في بعض عواصمنا .. اعلامهم خطان ازرقان .. من النيل الى الفرات . أو من الفرات الى النيل .. هم على شاطيء الفرات الآن يعبثون بكل الحرمات .. ونحن نتمطى .. نتثاءب .. ونبحث عن زهرة لنقتلها ثم نمسح سكين الشرف ..؟ وكأنه بقي هناك من شرف ..؟!! الجنة عبر شرف البنت الذي ( مايولعش الا مرة واحدة ..زي عود الكبريت ) .. والمصيبة ان هو ولع .. الصهاينة .. عنصريوا أمريكا .. يستبيحون كل المحرمات .. يكذبون .. نحن نريد أن نصدق أكاذيبهم .. هذه هي الديمقراطية التي وصلت على ظهر صاروخ كروز .. توما هوك .. على ظهر الدبابة ميركافا .. لم يتبق لنا سوى أن نفرج الساقين ونكشف الأقفية .. من هنا نستقبل العالم الجديد المصنوع في البيت الأبيض .. البنتاغون .. الكابيتول .. وول ستريت .
سيداتي .. آنساتي .. لقد فقدنا كل شيء .. ابتداء من الكرامة ..وانتهاء بالنخوة .. تقلصت عقولنا .. فقدنا الحلم .. أصلاً لم يكن لدينا حلم .. يتجاوز حدود السرير والمناشف أو علب محارم الورق . لم يعد هناك مجال .. اما أن تستلمن القيادة أو أننا سنفقد ماتبقى من حطام .. انتن فقط المؤهلات لتعدن لنا إنسانيتنا .. لاتنخدعن فنحن لم نعد رجالاً فقدنا الرجولة أمام أسوأ المتعصبين النازيين في تاريخ الانسانية .. أمام بني صهيون . . المنظر على الشاشات وأمامها كان أكثر من مذل .. مقرف .. موجع
مبكي .. وهل نملك غير البكاء .. مواويلنا أغانينا عبر مئات السنين كلها توجع وبكاء .. أدبنا يغلب عليه الرثاء والبكاء على الأطلال ..والأطلال تزداد مساحتها يتعالى ركامها .. حتى في موروث عقائدنا المحرفة الكاذبة المليئة بالدجل والرياء ومحاباة السلطان .. الذي استبدلناه بالإله .. والنبي .. وكل قدوة خير . هكذا كانت البداية .. وهكذا بل أسوأ هي النهاية .. وعلى أيدي من ..؟ على أيدي حثالات البشرية من متعصبي الصهيونية ..ومن التكفيريين قتلة الشيوخ والأطفال ..والنساء .
• بكل وقاحة تواطأ النظام الأمريكي والانكليزي مع الصهاينة ..أفسحوا المجال للصهاينة الفاشيين ليستبيحوا بكل خسة ونذالة .. مبنى المقاطعة .. وهناك الأكثر خسة ونذالة منهم .. أكثر من ثلاثمائة مليون ( عربي ) ..عفواً .. قال عربي قال .. وأكثر من مليار .. مسلم .. يتفرجون .. يعلكون الكلام الفارغ .. والصهاينة يديرون أقفيتهم لكل احتجاجاتهم ..الرسمية .. الكاذبة .. أما .. نحن .. الشعوب .. نشخر على الأمجاد .. والايمان ..؟ .. نحن .. الشعب .. الأمة .. أشباه رجال ولارجال .. عبيد مستعبدون .. لوتحركنا مرة واحدة فقط .. لتغير كل شيء .. مرة واحدة فقط .. ثم تتساقط أحجار الدومينو من المحيط الى الخليج .. مرة واحدة فقط .. تزال فيها كل الحدود .. وتسقط تلك الأقنعة .. تذوب تماثيل الشمع .. تتلاشى .. مرة واحدة فقط .. وتصبح الحرية حقاً مشروعاً .. تحل الديمقراطية كما يحل الربيع .. ولكن لاحياة لمن تنادي .. شعوب استمرأت الذل والعبودية .. وحياة النعاج .. قرون أكباشها صارت للدلالة على القوادة .. لاأكثر .
• لذلك سيداتي .. آنساتي .. تفضلن لاستلام كافة المقدرات .. تسلمن القيادة .. فالرجال مخصية .. والديوك أصبحت تبيض .. سيدة التشيلي ليست أفضل ..
انتن الأقدر على الفعل .. وعلى تربية الأجيال القادمة .. عل الأمل ينمو ويزهر . وإلا ضاع كل شيء .
- المنظر الأخير .. اقتادوا الجميع مطأطئي الرؤوس ذليلون .. كقطيع غنم ..أمام عدسات الكاميرات .. بدون سلاح .. بدون مقاومة .. لاأحد في الخارج يتحرك .. المسرحية مقرفة .. إظلام .. انزلوا الستار .. عودوا جميعاً الى غرف النوم . تذكروا إنكم فرسان هناك .. فالسادة غداً سيرسلون برقيات احتجاج .. اطمأنوا .. * انتهى .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستعي القوى والأحزاب السياسية الجديدة الدرس..؟
- السيد حسن نصرالله .. غيفارا لبنان والمنطقة .. تحية لك
- انتبهوا من الخطر القادم سريعاً الى لبنان ..؟!!
- مشروع قانون تنظيم الأحزاب ..أم ..مشروع قانون منع تنظيم أحزاب ...
- مشروع قانون تنظيم الأحزاب ..أم ..مشروع قانون منع تنظيم الأحز ...
- العلمانية ... رجال الدين .. من يسيء حقيقة ً..؟
- وجهة نظر / حقوق المرأة بين غريزة التملك - الشك -المجتمع والق ...
- الفساد ..كمان ..وكمان !! هذا من فضل ربي ..؟ 2
- الفساد ثانية وثالثة ورابعة ..الخ..؟ هذا من فضل ربي ..؟
- شرط الداخل والخارج -4-سياسياً اقتصادياً - منظمات أهلية
- هل هو ايمان ؟ لماذا يحرفون معنى العلمانية ؟ من يضخ الحقد وال ...
- نعم إنه النفاق السياسي الوقح ..و .. استهزاء بالعقول ..!
- لماذا الآن .. ماهذا العالم .؟ هل هناك دفع باتجاه حروب دينية ...
- مرة ثانية ..هل هو دفاعاً عن الرسول ..؟ كيف تفهمون الاسلام .. ...
- مؤتمر واشنطن .. قال معارضة ..قال ؟ ويتهمون العلمانية بالالحا ...
- مقامات الفساد ..واستباحة البلاد والعباد ..؟ 1
- تداعيات الفساد والكيل بعدة مكاييل..!! الى متى..؟
- هل هو دفاعاً عن الرسول الكريم .. حقاً ..؟ أم ماذا ..؟
- شرط الداخل والخارج - مقدمة - 3
- شرط الداخل والخارج - مقدمة -2-


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل صارم - يانساء هذه الشعوب .. استلمن القيادة رجاءً ..؟!!