أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب














المزيد.....

طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طلاسم العملية السياسية """ منها المجرب لايجرب
عباس عطيه عباس أبو غنيم
كثيرة هي القصص الواقعية التي تمر علينا في كل يوم أن كانت قديمة أو حلت في هذا الزمان ونحن ألان في القرن الواحد والعشرين عالم التكنولوجيا والاختراعات مع تذليل الصعاب في كل شيء ونحن في هذا العالم الغريب نتعامل على فك شفرات ( المجرب لايجرب )هذه المقولة التي تاه العالم فيها هل هي كلمة منزلة من الرب ليعجز في تفسيرها أم هي قول العظماء والفلاسفة الذي يتخبطهم الشيطان من المس؟ ومنها هذه القصص عندما كانت تغزوا القبائل على بعضها البعض جاءت أحدى القبائل تغزوا وكانت من بين ألغزوا نساء أربعة فقال كبيرهم لأحد جلسائه يافلان قسم هذه النسوة فقال سمعا وطاعة يا مولاي فقال الرجل هذه لك يامولاي وهذه الثانية لفلان واما الثالثة لفلان والرابعة لي فكانت عند كبيرهم عصا فضرب الرجل على رأسه فسقط من ساعته فقال كبيرهم لأحدهم اقسم يافلان قال الرجل سمعا هذه الأولى لك عند الغذاء وإما الثانية فيه لك عند العشاء وإما الثالثة فهي لك عند الصباح والرابعة فهي أيضا لك عن الغذاء ولك أن تتصرف بهن كيف مايحلوا لك يامولاي فقال كبيرهم أحسنت من علمك هذه القسمة قال علمتني هذه الضربة .
من هذه القصة نخرج بقول المجرب لايجرب وهذا هو الدليل على عدم الخوض في المجرب الذي جاء بثنايا الحديث عنه المجرب الذي عمل لخدمة الشعب فلماذا لايجرب وهل هذا هو المقصود في القول ام هو وحي خاص لعامة الناس الذين عقموا العملية السياسية برمتها لعدم الخوض في الانتخابات التي راح ضحيتها أبناء الوسط والجنوب الذين أصبحوا وقودا للنار لعدم أهليتهم في الخوض في المجرب لايجرب مع عدم أهلية السياسيين عندهم في الخوض بتحسين المستوى المعيشي لهم منذ أكثر من خمسة عشر عاما وللشهادة أن اليوم أفضل بكثير من حكومة البعث بألف مليون مرة حيث الأعمار بجميع مرافق الدولة لكن نطمح بالمزيد منها مع وجود دورات لبناء الإنسان والعمل لتأهيله للخوض في معترك السياسية الذي لا يفقهها .

وهذه الخيبة التي لازمت المواطن منذ فترة ليحسبها صفعات كبيرة ألمت به نتيجة عدم أهلية كبيرنا ومن هنا نرى المكون ص أفضل بكثير من المكون س المكون ص نسمع قادته تطالبه بالخوض في السياسية لتثبت مظلوميته عن طريقها إلا أن المكون س يطالب بشيء أخر وهو كيفية الحصول على الحصة الغذائية وهدم العملية السياسية برمتها مع جعل كل سياسية فاسدون وهذا الخطر الذي لعب دور كبير عندما أطلق معتمد المرجعية المجرب لا يجرب ليمتعض المواطن امتعاض كبير منهم دون إدراك هذا الطلسم الذي يصعب الفك مع شديد الأسف .

علينا أن نعي هذه الآية المباركة {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} [البقرة: 179] هذه الآية المباركة تدل على القصاص والعدل الذي يلازم الإنسان في حله وترحالة منذ أن خلق الله الخلائق ومن هنا يجب أن نعي حجم الدمار الذي الم بشعبنا منذ سقوط الصنم ولحد ألان نتيجة جهل كل الساسة ،وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( الدال على الخير كفاعله ) عليكم أن تقوا الشعب كثير من المحن التي ألمت به نتيجة جهلكم المتعمد وطمس الحقائق التي جعلتكم تتسترون على الفساد ( المتستر على السارق شريكه ) ، فضلاً عن تمزيق المجتمع طائفياً مما جعل الانتخابات بعنوان " المجرب لا يجرب ".



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
- كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف
- محاربة الفساد تبدأ بضرب المحاصصة من الجذور
- تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين
- الانتخاب بين المسؤولية والطموح


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب