أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الدولة الصهيونية الأشكنازية-إسرائيل- مسخت اللغة العبرية وشوهتها














المزيد.....

الدولة الصهيونية الأشكنازية-إسرائيل- مسخت اللغة العبرية وشوهتها


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5857 - 2018 / 4 / 26 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بهدف تجسيد وفبركة مشروع دولتها المسخ في فلسطين المحتلة من قبل البريطانيين، قامت الحركة الصهيونية الاشكنازية الأوروبية بالآتي:
سرقت الأرض، أرض كنعان باسمها الذي استقرت عليه منذ ما قبل 750 ق.م "فلسطين"، من السكان الأصلين العرب الفلسطينيين أحفاد الكنعانيين، وزرعتها بالمستوطنات ومصانع الأسلحة والمفاعلات النووية، ثم سرقت الاسم الكنعاني الشائع قديما "إسرائيل"، ولأنها كانت بحاجة الى لغة شعب بني إسرائيل العبراني الذي انقرض ولم يبق منه إلا وجود رمزي كسائر الشعوب التي كادت تندثر، فقد بعثت الحياة باللغة العبرية. والعبرية لغة جزيرية "سامية" أصيلة كاللغات العربية والآشورية والكلدانية والآرامية، ولأن الأشكناز وعموم اليهود الغربيين كانت لهم لغتهم الخاصة "اليديشية" ذات الأصول الخزرية شرقا مع نسبة معجمية ضخمة ألمانية غربا، فقد جاءت النسخة الأشكنازية من العبرية ممسوخة ومشوهة تماما، فأصبحنا وكأننا نشاهد ونستمع مجموعة من الممثلين الإنكليز أو الألمان أجبرتهم الظروف على تكلم اللغة العربية في فيلم هزلي فجاءت لغتهم وطريقة نطقهم للحروف والكلمات مضحكة ولا علاقة لها بالكلمات والنطق العبري السليم.
وهذا ما يراه ويسمعه المرء حين يستمع لاثنين من يهود دولة إسرائيل فاليهود العرب والشرقيون "المزراحيم" ينطقون اللغة العبرية الأصيلة كما هي بحروفها الجزيرية المميزة الحاء والعين والواو والطاء والقاف والراء ولكن "الإسرائيلي" الاشكنازي الأوروبي والسفارديم يلفظ الحاء خاءً والطاء تاءً والعين همزة ممدودة والراء غينا (كالراء الباريسية) والذال دالاً، واختفاء الثاء . هذه أدناه بعض الحروف العبرية التي زالت من الوجود منذ قيام الدولة المسخ "إسرائيل" وحروف أخرى تحورت الى ملفوظات أخرى وقد جمعتها من مواقع الانترنيت الخاصة بتعلم وتعليم اللغات لأنني لا أجيد اللغة العبرية للأسف:
ח : حيت، أو حِط - كالحاء العربية ، و لكنها تلفظ بصورة الخاء أو الهاء ، لعجز المتكلمين بالعبرية عن نطقها ، او رغبة منهم في تقليد العاجزين عن نطقها. أما اليهود العرب والشرقيون " المزراحيم" فيلفظونها أصلية كما هي في اللغة العبرية الأصلية والعربية الحية.
ג گيمَل، غيمَل gimel, ghimel گ، غ (لكن غ لم تعد مستخدمة بالعبرية الحالية). وتقابل الجيم العربية بلفظها العراقي والحجازي المعطش ولكنها تلفظ في العبرية كالجيم القاهرية أي القاف الحميرية " گ ".
ד دالِت، ذالِت dalet, dhalet د، ذ (لكن ذ لم تعد مستخدمة في العبرية الحالية).
ח חי"ת حيت khet ح (وما زالت مستعملة عند قسم من اليهود الشرقيين والعرب).
ט : طيت ، كالطاء العربية في الأصل، و لكن صوتها في الوقت الحاضر يميل الى الترقيق ، فهي بصوت التاء العربية .
ע ע"ין عايِن ayin ع (تلفظ كالهمزة عند الاشكناز، أو حرفا ساكنا).
ק קו"ף قوف kuf ق (تلفظ ك).
ו : فاف ، الأصل فيها أن تكون بصوت الواو في العربية ، لكن هذا الصوت انحرف الى صوت الـ(v) في الانجليزية ، بسبب اختلاط الناطقين بالعبرية بأقوام لا يأتون بالواو كالواو لدينا.والمقصود بهؤلاء الأشكناز الأوروبيون ذوي الأصول الخرزية.
ר ريش reish ر (ولكن في العبرية الأشكينازية تلفظ أقرب إلى الغين).
ת تاڤ tav, thav ت، ث (لكن ث لم تعد مستخدمة في اللغة العبرية الحالية).
כ ولفظه خاف(بلفظ مفخم)......وهو يعادل بالعربي حرف الخاء أو الكاف.
لاحظ في الصورة المرفقة وجود الحرفين الحاء والخاء في العبرية والثاء والتاء والدال والذال ولكن الحروف ح و ذ و ث لا تلفظ في عبرية الاشكناز المفبرك
مناسبة هذه الملاحظة اللغوية حول اللغة العبرية هي الرد على باحث عراقي في الملحق الثالث لكتابي "موجز تاريخ فلسطين القديم" الذي أكتبه هذه الأيام. فقد حاول هذا الباحث - فاضل الربيعي- أن يجد سنداً لرأيه الذي يشاركه إياه باحثان آخران هما فرج الله ديب وزياد منى، والقائل أن قصة التوراة واليهود العبرانيين القدماء جرت في اليمن ولم تجر في فلسطين فوجد ما ظنه سندا فقال (اليمنيون القدماء كانوا ينطقون الحاء المهملة خاء كما عند اليهود اليوم... هامش 8 على ص 36 من "القدس ليست أورشليم"). أي أن الربيعي يحتج باللغة العبرية المشوهة التي اخترعها الأشكناز الأوروبيين والسفارديم الذين لا علاقة لهم ببني إسرائيل العبرانيين المنقرضين والذين مسخوا اللغة العبرية الأصيلة ليؤكد نظريته الخاصة في الأصل اليمني للتوراة والعبرانيين وهذا خطأ فادح لا يقع فيه حتى القارئ العادي ومتوسط الثقافة فكيف بالباحث المتخصص في التاريخ والانثروبولوجيا ...الخ. ولنا وقفة مطولة مع هذه النظرية وأصحابها في الملحق الثالث والذي آمل الانتهاء منه خلال شهر أو شهرين...



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج2من2ج : هل وضع النجيفي فيتو على رئاسة -العامري- وانحاز مبكر ...
- كيف رصد طرابيشي الإرهاب الديني ضد الفلسفة والفلاسفة
- أسامة النجيفي بين الأرنب والغزال
- ج5 من 5ج/هوامش سريعة على كتاب -تاريخ الإسلام المبكر-- أدلة و ...
- ج4 من 5ج/هوامش سريعة على كتاب -تاريخ الإسلام المبكر-: إنكار ...
- العدوان الثلاثي على سوريا وذيوله.
- ج3من 5ج /هوامش سريعة على كتاب -تاريخ الإسلام المبكر-: مدينة ...
- ج2 من 5ج/هوامش سريعة على كتاب - تاريخ الإسلام المبكر-: مصحف ...
- ج1 من5ج/هوامش سريعة على كتاب -تاريخ الإسلام المبكر-! هل ظهر ...
- يهود وإسرائيلون ضد الصهيونية: آتزمن و سيغل مثالان!
- ج3/مناقشة لحديث العامري: قصة إحياء الموتى
- ج2/مناقشة لحديث العامري: قصة إبريق الزيت
- ج1/مناقشة لحديث هادي العامري الجديد: العربة والحصان!
- نهرُ الفلسفة بين المسيحيّة والإسلام في القراءات الاستشراقيّة
- دلالات مجازر داعش الجديدة
- بن سلمان في بغداد .. بالون اختبار أم كذبة موسمية؟
- الانفجار السكاني أخطر من داعش!
- اللعبة الانتخابية بين 6% فقط من آلاف المرشحين و94% ترشحوا لي ...
- بروفيسور إسرائيلي للمسلمين:كلكم دواعش! تصفيق على الفيسبوك
- فضيحة الانتخابات العراقي: المنافسة بين 6% من المرشحين و94% ن ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الدولة الصهيونية الأشكنازية-إسرائيل- مسخت اللغة العبرية وشوهتها