أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - تحت الارض














المزيد.....

تحت الارض


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5854 - 2018 / 4 / 23 - 12:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت الأرض

في باطنها خيرات وثروات ، معادن وخامات ، لا تعد ولا تحصى ، ما اكتشف منها معلوم ، وما لم يكتشف بعد ، بحاجة إلى بحث وتنقيب ، لكن في محصلتها النهائية ، مكسب علمي ومنفعة للكل ، لكن قضيتنا القادمة ( عدونا ) لم يكتشف بعد ، لأنه المجهول القادم 0
تصريحات السيد رئيس الوزراء إننا سنضرب الإرهاب في إي مكان كان ، خارج الحدود وداخلها ، وقد نفذت قوتنا الجوية ضربات ضد أهداف محددة لداعش داخل الأرض السورية ، لان هناك مقرات لهم أو تجمعات يشكل تواجدها خطورة على البلد قبل أيام ، مع وجود عمليات عسكريه مستمرة لقواتنا الأمنية في الصحراء وغيرها من المناطق الأخرى ،وتدعيم القوات المرابطة على الحدود مع سوريا بقوات أخرى ، لأسباب تكمن بوجود مخاطر تؤكد وجود تجمعات لداعش تهدد أمننا واستقرارنا 0
سؤالنا العدو القادم لنا كيف سيكون ، بأي اسم أو عنوان جديد ، والاهم من ذلك كيف سيظهر ويهددننا ويحقق أهداف وغايات الآخرين ، وسبل مواجهته 0
حقيقة المسالة تقف ورائها إبعاد أخرى ، وقصة الأمس القريب لم تنتهي فصولها بعد ، منذ 2003 لحد يومنا هذا ، لعدو تعدى كل المقاييس في القوة والقدرات العالية ، قد تجاوز قدراته دول وليس دولة واحدة ، لان مصدر قوته معلوم من الجميع ، ومن يقف ورائها ويدعمها ، ويخطط ويدعم ، لتكون موجهتنا القادمة مع خصم يحسب له إلف حساب 0
قوة الفصائل أو المجموعات المسلحة اليوم ، أقوى من الماضي بكثير جدا ، بدليل نشاطها مازال مستمرة في بعض المناطق ، وهي قادرة على الوصول لأي هدف كان ، والشواهد كثير على ذلك ، ومازالت تحتفظ بعناصرها وقوتها , رغم خسائرها الكبيرة في المعارك السابقة 0
الورقة الرابحة التي تراهن عليه بعض القوى هي المجموعات الإرهابية ، وحاجتها إليها في الوقت الحاضر أكثر من كل وقت مضى ، بسبب حدة الصراعات الإقليمية وانعكاساتها السلبية على البلد ، ومن يستفاد من وجودها ، لتحقيق مكاسب معينة ، وفق متطلبات المرحلة 0
رغم وجود قواتنا الأمنية بمختلف التشكيلات والصنوف ، مع ما تحقق من نصر تحرير للأراضي المغتصبة ، ونحن نعيش في استقرار امني كبير لفترات زمنية كانت صعبة للغاية ، لكنها غير كافية لمواجهة عدونا القادمة ، وهنا ليس تقليل من قدرات قوتنا ، ولا تضخيم لقوة الخصم ، لكن التجارب السابقة لنا ، كانت مؤلمة ومروعة للغاية ، مدن سقطت خلال أيام ، رغم حجم القوة الموجود في وقتها ، لكن ما حدث معلوم للجميع كيف كانت الإحداث المتسارعة ، اثبت للكل إن مخططاتهم تختلف عن السابقة بكثير ، من عمليات تفجير إلى إسقاط مدن بل دولة بحالها ، فكيف سيكون مخططهم القادم 0
ما يكتشف من باطن الأرض الخير الوفير ، لأنه من نعم الله علينا ، لكن ما سيظهر لنا من عدو ، من أيادي مجرمين كل عصر ، وسيكون مختلف عن السابق في كل شي ، ومواجهته لا تكون فقط في قوة السلاح والضربات الجوية ، لان الحل الأمثل يكمن بحلول أخرى ، سياسية واقتصادية ، والاهم الاستفادة من تجاربنا السابقة ، ووضح حلول حقيقية تتناسب مع متطلبات المرحلة ، وتكون لنا عبرة في اتفاقيات أنهت صراعات دامية ، استمرت لسنوات طويلة ، لانها حققت مصلحة الآخرين بدرجة الأساس ، ثم مصلحة أهل البلد 0
رغم انشغال ساستنا اليوم في الانتخابات القادمة ، لكن مصلحة البلد فوق كل اعتبار ، ولا تتكرر نفس المأساة ، ولا تكون لدينا مجازر نفس سبايكر وأكثر 0
وهنا مسؤولية تقع على حكماء البلد، في التدخل والتصدي للقادم المخيف 0
ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الشيطان
- القمة العربيه
- المخاطر المستقبلية حول الحشد الشعبي
- المواجهة
- ما وراء الضربة الامريكية
- الوعي الانتخابي لدى الناخب العراقي
- دوما
- كرم الاحزاب في الانتخابات
- السد العالي
- قصة الكفاءات في بلدي
- سايكس بيكو في مقاهينا
- سقوط الموصل
- الرهان الصعب
- حرب الوكلاء
- سور العراق العظيم
- امريكا بين الحقيقية والسراب
- منكم نستفيد
- بن سلمان في ضيافتنا
- ما بعد عفرين
- الاغلبية السياسية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - تحت الارض