أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - طلاسم العراق تجرنا الى اين














المزيد.....

طلاسم العراق تجرنا الى اين


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5852 - 2018 / 4 / 21 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طلاسم العراق الى أين
عباس عطيه عباس أبو غنيم
ح/1
العرب قديماً لم يتركون أمراً إلا وقالوا عنه من أمثال وحكم من خلال التجارب من (المجرب لا يُجرب) وصولاً إلى الذي يخلف بوعده وينكث بعهده إلى آخره ومن الأمثال التي تختصر على الإنسان في الوقت الحاضر ويتوفر عليه خضم الامتحان في التجربة ....جاء في لسان العرب عن الـمُجَرَّبُ، مثل الـمُجَرَّس والـمُضَرَّسُ، الذي قد جَرَّسَتْه الأُمور وأَحكمته، فإِن كسرت الراءَ جعلته فاعلاً، إِلا أَن العرب تكلمت به بالفتح وجاء في التهذيب: الـمُجَرَّب: الذي قد جُرِّبَ في الأُمور وعُرِفَ ما عنده ومن أَلامثال على الـمُجَرَّب؛ قالت امرأَة لرجُل سأَلَها بعدما قَعَدَ بين رِجْلَيْها: أَعذْراءُ أَنتِ أَم ثَيِّبٌ؟ قالت له: أَنت على الـمُجَرَّبِ؛ يقال عند جَوابِ السائل عما أَشْفَى على عِلْمِه وقالت عَجُوز في رجل كان بينَها وبينه خُصومةٌ، فبلَغها مَوْتُه:
سَأَجْعَلُ للموتِ، الذي التَفَّ رُوحَه، * وأَصْبَحَ في لَحْدٍ، بجُدَّة، ثَاوِيا:
ثَلاثِينَ دِيناراً وسِتِّينَ دِرْهَماً * مُجَرَّبةً، نَقْداً، ثِقالاً، صَوافِيا
وفي هذه المقالة أود أن أنوه على وضع العراق في ضل تداعيات طلاسم العملية السياسية الحوزوية وتحت قول (المجرب لايجرب )وهذا مما يدفع الحكومة الحالية كثير من التشظي وإفلاس لعدم خوض المجرب النزيه في العملية السياسية وتركة لعدم أهليته في الخوض من جديد وهذا لغير العاقل الذي يرى هذا قد عمل ضمن الممكن فلماذا المرجعية ترفضه جملة وتفصيلا ومنهم من أمتهن عملية أفساد في العملية برمتها دون تحقيق الهدف المطلوب وعزف الناخبين له ,وهذا هو المطلوب من الشعب أن يعي من هو فاسد ومفسد ومن هو عمل مخلصا دون تحقيق لرغبات الشعب نتيجة تراكمات العملية السياسية منذ المهجر ولحد ألان دون وعي ثقافي وتغيير لبعض مهاتراتهم الغير مجديه في العمل السياسي الذي يقول ليس بالعمل السياسي ثابت بل متحرك دائما .
عند الخوض في قول المجرب لايجرب ينسف العملية برمتها وهناك أيدي تذهب بهذا القول لتحقيق أهدافهم المريضة لوجود أحزاب سياسية قديمة جديدة عرفها الشارع هذه الأحزاب ألإسلامية وغيرها من المسميات لها جذور في الشارع السياسي منذ زمن بعيد وهؤلاء عرفوا بعضهم البعض عن قرب مما يغيرهم هذا القول وتغيير أرادة الناخب في هذه الصورة عادة تكون ضبابية لغيرهم ولو فرضنا هذا جدلا مع وجود شعب أصبح متحزب لعلمه أن أغلب قضاياه لأتحل الا في دس نفسه في الأحزاب السياسية لتحقيق هدف التعيين وغيرها من مطالب الحياة .

اليوم المهم كيفية بناء دولة قوية يسودها العدل والقانون أن كان على رأس الحكومة رجل علماني أو كان أسلامي المهم بناء دولة قوية تذهب بنتاجها أغلب وجوه المحاصصة والمماصصة هذه التي ذهبت بوجه العراق المشرق الذي كان ينعم بروح الطمأنينة واليوم يجب على الجميع وخوفا من سحب البساط من تحت أرجلنا وعودة العبثيين الجدد هؤلاء ألأوباش الذين يريدون بأصدافهم وعصيهم ذهاب العملية برمتها مما جاء بخلط الأوراق على الشعب من جديد وذهاب الحلم السرمدي .
يتبع



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية
- ضبابية المستقبل !
- استبدلوهم يخلو لكم وجه العراق
- تتكرر مع اصرار الفاسدين على تدمير الحياة !!
- ما هي مخارج العملية الانتخابية المرتقبة؟
- كتاب خزائن وتحف من وثائق النجف
- محاربة الفساد تبدأ بضرب المحاصصة من الجذور
- تقاطع الانتخابات في العراق تجرنا الى أين
- الانتخاب بين المسؤولية والطموح
- أيها الناخب رفقا في العراق وأهله
- الانتخابات المقبلة ماذا تحقق لنا
- الشاعر عبد الحسين أبو شبع رمز من رموز الكلمة الصادقة


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - طلاسم العراق تجرنا الى اين