أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سليم نصر الرقعي - للموت وجوه متعددة !؟















المزيد.....

للموت وجوه متعددة !؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5852 - 2018 / 4 / 21 - 05:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عن مفهوم (الموت) وصوره !؟ (محاولة للفهم !)
*******************************
الموتُ ليس ظاهرة تعتري فقط الكائنات الحية (البيولوجية) من الفيروسات والحشرات حتى الديناصورات العملاقة مرورًا بالبشر وحسب!، بل هو أمر وحالٌ قد يسري على أمور اخرى! ، أقصد أن الموت ليس ذلك الذي يحدث لحشرة ما (؟) عندما تدوسها بحذائك عمدًا او بدون قصد ومن حيث لا تدري حينما تكون عابرًا للطريق فتسحق أجهزتها الحيوية بشكلٍ كلي فتهلك وتموت بسبب خارجي مُدمر ومُميت للحشرات وهو دوسة قدمك بحذائك!، وليس كذلك الذي يحدث لهذه الحشرة ذاتها بسبب عطب داخلي مميت لأجهزتها الحيوية نتيجة مرضٍ خطير طرأ عليها كاصابتها بهجوم بكتيريا قاتلة مثلًا تسحقها من الداخل فتموت!، فهذا موت وذاك موت وتعددت الأسباب والموت واحد .... هذا هو الموت بالمفهوم الحيوي (البيولوجي) الذي تذهب إليه أذهاننا حينما تطرق أذاننا كلمة (الموت)!!.... ولكن للموت والهلاك والفناء أصناف ووجوه اخرى غير هذا الوجه (البيولوجي)، فالنجوم الضخمة تُولد وتموت ثم تبتلعها ثقوب سوداء في الكون السحيق بل قد تنهار مجرات كاملة وتتلاشى!!، فهذا موت بالمفهوم الفلكي الكوني، والمادة ذاتها قد تموت فتنحل ذراتها وتتحول الى طاقة كما يحصل لليورانيوم في عملية الانفلاق والانشطار الذري أو الاندماج والانصهار النووي!. فهذا شكل من أشكال موت المادة وهلاكها أي الموت بالمفهوم الذري! ... والدول والمجتمعات والأمم قد تموت وتهلك وتفنى وتصبح خبرًا بعد عين!، تموت إما بسبب داخلي يدمرها من الداخل كالامراض والصراعات الإجتماعية الداخلية القاتلة او بسبب خارجي كتعرضها لهجوم من عدو اجنبي يجوس خلال ديارها فيمزقها كل مُمزق فتتمزق إربًا إربًا ثم تنهار وتموت!!، أين دولة الاسكندر المقدوني!!؟ أين الدولة الرومانية!!؟، أين دولة قرطاجنة!؟ أين مملكة سيدنا سليمان العظيمة!!؟ أين مملكة سبأ!؟ أين الدولة الأموية والعباسية والفاطمية وأين الامبراطورية العثمانية!؟، لقد ماتتْ وهلكت وانتهت جميعًا كدول وممالك وأصبحت أثرًا بعد عين، فهذا ايضًا شكل من أشكال الموت والوفاة والهلاك والفناء بالمفهوم السياسي والعمراني!، وكذلك الحال بالنسبة للأسواق والصناعات والشركاتِ التجارية فهي تُولد وتنمو وتكبر وتتضخم ولكنها قد تتعرض لآفات ولعوامل مميتة من داخلها أو خارجها تعمل على تدميرها وتحطيم اسباب بقائها فتصابُ بأعطابٍ جوهرية وتنهار وتموت!! ، كم من شركات وصناعات تجارية علتْ وحلقت كالنسور في سماء عالمنا ثم كما طارت وارتفعت انهارت ووقعت وابتلعها النسيان!!، فهذا شكل من اشكال الموت الاقتصادي والمالي والتجاري!!... هناك ايضًا شكل آخر ووجه إخر للموت وهو الموت بالمفهوم النفسي (السيكولوجي) كموت العواطف والمشاعر وموت القلوب!، فالمرء يغدو حيًا بجسمه ولكن بقلب ميّت!، يُقال في الأحاديث الشعبية (فلان ميّت القلب!!) ويُقصد بها تارةً أنه عديم الرحمة والشفقة وتارةً عديم الخوف لا يهاب شيئًا!!.. وأيضًا هناك موت من نوع آخر ، موت بالمفهوم الأخلاقي ، ويتمثل في (موت الضمير!!) فالمرء هناك يرتكب الآثام وينتهك حقوق العباد دون أن يرف له جفن أو يندى له جبين!... وهناك موت آخر متعلق بالغرام !، وهو موت علاقة الحب بين الجنسين!!، موت الحب من طرف واحد أو من الطرفين!!... نعم فالحب يُولد كما تولد شجرة الزيتون أو شجرة الليمون او شجرة الزيزفون من بذرة أو فسيلة صغيرة ثم تأخذ في النمو والتطور فإما أن تُكمل مشوار حياتهاوتطورها الطبيعي فتكبر وتزدهر وتثمر وتتحول إلى شجرة ضخمة ورافة ذات ظل ظليل أو تتعرض لعوامل من داخلها أو من خارجها تعمل على ضمورها واهلاكها حتى تموت!!، فكم من علاقة حب نمت وازدهرت وطارت بصاحبيها في سماء الاحلام والسرور ثم تعرضتْ لعوامل الهلاك والبياد وذبلتْ وضمرت ثم ماتت وتركتْ ورائها في قلوبنا جراحًا تنزف أو ندوبًا قديمة تلتهب أحيانًا مع ذكرى مباغتة فتذكرنا بأيام طفولة ذلك الحب البريء المغدور فنسكب العبرات ونزفر الحسرات ونكتب الأشعار ونبكي على الأطلال!.... والأراضي الزراعية المعشوشبة الخضراء قد تتعرض للموت فتهلك وتبور وتتحول الى أرض جرداء كالصحراء فهذا مفهوم آخر للموت وهو الموت بالمفهوم الزراعي وله علاقة بالموت بالمفهوم الاقتصادي بشكل عام! ... حتى الاجهزة والآلات كالسيارات والتلفزيونات والتليفونات قد تتعرض لعطبٍ داخلي عميق أو حادث خارجي ساحق فتهلك وتموت وتفارق الحياة، الحياة التي تعني في عالم الآلات أداء الوظائف والمهام (*) التي تم اختراع هذه الآلة لأجلها!، فهذا موت بالمفهوم التقني (التكنولوجي)!! .... وهكذا للموت أشكال ووجوه ومفاهيم متعددة في حياتنا ، فكل شيء في هذا الوجود يستهلك ويهلك ويموت الا الله الحي القيوم، الله الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر - اي الأخير - الذي ليس بعده شيء !! ، لا بداية له ولا نهاية له (∞) !!!.... أما الإنسان فلابد أن يذوق الموت ثم من تلك البوابة يعبر لعالم الخلود!، أي أنه سيغدو في هذه الناحية مثل الله كائنًا وموجودًا أبديًا !!، باقٍ إلى الأبد دون فناء!، ولكن شتّان بين نوعين من البقاء والخلود!!، بين من سيخلد في عالم النور والنعيم والهناء، ومن سيخلد في عالم الظلمات والجحيم والشقاء!.. وإلى الأبد بلا نهاية أي (∞) !!. فالآخرة هي الفصل الأخير من القصة الوجودية للبشر وليس الفصل الأخير للقصة هو فصل الموت!.
********************
سليم الرقعي 2018

(*) أقصد وظائف ومهام (الكيان) سواء أكان هذا الكيان في صورة كائن حي (حشرة/ شجرة/ حيوان) أو كان هذا الكيان في صورة جهاز كومبيوتر أو تليفون أو آلة ميكانيكية أو كهربائية أو الالكترونية مثل السيارة أو خلاط الفواكه إذا تعطلت بشكل كلي أي لم تعد تؤدي وظائفها ومهامها التي صُنعت لأجلها أصبحت في حكم الشيء الميت بل هي ميتة تقنيًا ، موت كلانيكي !!... أو كان هذا (الكيان) في صورة (مؤسسة تجارية مثل متجر أو شركة) أو (مؤسسة سياسية مثل حزب أو دولة) إذا حدث فيها انهيار كلي للنظام الذي يؤدي الوظائف الأساسية والحيوية التي تم صناعة هذا الكيان لأجله فهذا الكيان هو كيان ميت !!.. أما إذا تعطلت بعض الوظائف والمهام الثانوية فقط ولا يزال هذا (الكيان) يعمل رغم ما فيه من اعطاب وخلل وشلل في بعض النواحي فهو كيان مريض أو معاق أو شبه مشلول ولم يمت بعد!... هذه الخلاصة نتيجة استقراء وتأمل لجميع الكيانات سواء تلك الطبيعية التي خلقها الله أو تلك الكيانات الاصطناعية أو الاجتماعية التي يختلقها البشر، فكلها بشكل عام ينطبق عليها قانون الموت والحياة !... خذ مثلًا سيارة تعطلت الاضاءة فيها فهي سيارة تعاني من خلل وعطب في بعض الوظائف والعمليات المهمة لمنظومة السيارة كآلة نقل وحركة ولكن ليس في الوظائف الأساسية للسيارة أما إذا انثقب الإطار (العجلة) فهي تصبح مشلولة وعاجزة عن السير لكنها لم تمت بعد، لكن ماذا لو احترق محركها الأساسي (الموتور) بشكل كلي (فوزت) هنا تعتبر ميتة وتحتاج إلى إعادة تخليق لمحركها !.. ثم تخيل أنها تعرضت لحادث اصطدام أو سقطت من فوق جبل وتهشمت وتحطمت بشكل كلي، هنا تغدو ميتة بشكل تام... ما ينطبق على السيارة هنا يمكن أن ينطبق على جسم الانسان ككيان بيولوجي حي، يمكن للانسان أن يعيش بدون ذراعيه وعينيه ويديه ورجليه ولكنه سيكون معاقًا ، يمكن أن يعيش بلا كلية أو حتى بلا كليتين ولكن بمساعدة كلية صناعية خارجية تقوم بغسل وتنقية دمه مرتين في الاسبوع !، ولكن هل يمكن للانسان أن يعيش من غير قلبه أو من غير دماغه !؟؟... هكذا الحال ونفس هذا المبدأ في قانون الحياة الموت يمكننا أن نطبقه على الكيانات الأخرى مثل الشركات والجمعيات والأحزاب والدول والمجتمعات.

(**) بعض استعمالات عبارة (الموت) وفعل (مات) في الكلام والقاموس العربي: أولًا لفظ الموت كإسم مصدر مات ويعني زَوَالُ الْحَيَاةِ عَنْ كُلِّ كَائِنٍ حَيٍّ، قال تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} (آل عمران آية 185).. ويطلق الموت أحيانًا في الالفاظ القرآنية على ما هو ضد حالة الإِيمان كمن هو غارق في الكفر أو الغفلة فهو بمثابة الميت روحيًا، نحو ما فى قوله تعالى: { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشىِ بهِ في النَّاسِ} (الأنعام آية 12)..... واستعمالات لفظ (الموت) كإسم في العربية متعددة بالرغم من أن مفهومها الأساسي هو انتفاء الحياة، فنجد ألوان مختلفة للموت، فالْمَوْتُ الأَبْيَضُ للإشارة إلى الْمَوْتُ الطَّبِيعِيُّ، والْمَوْتُ الأَحْمَرُ للاشارة إلى زهق النفس بالموت قَتْلاً بالطعن بخنجر أو ما شابه أي بإراقة الدم!، والْمَوْتُ الأَسْوَدُ للاشارة إلى الموت خَنْقاً، أو شنقًا أو غرقًا ، والموت الأصفر للاشارة لموت المرء مسمومًا !.. ونجد عبارة (الموت المدنيّ) كمصطلح عصري في القانون، أي الحرمان من الحقوق المدنيّة نتيجة الإدانة بالخيانة أو جريمة كبرى أخرى، ونجد مصطلح (أمنية الموت) في علم النفس بمعنى وجود رغبة لا شعورية في هدم الذّات يرافقها عادة اكتئاب ويأس وتقريع للذّات!... أما استعمال لفظ الموت كفعل : ماتَ يموت مَوْتًا ، فيمكن استعمالها في تعابير مجازية مثل قولهم : مَاتَتِ الرِّيحُ : أي سَكَنَتْ ، هَدَأَتْ.. مَاتَتِ النَّارُ : أي بَرَدَ رَمَادُهَا فَلَمْ يَبْقَ مِنَ الْجَمْرِ شَيْءٌ.. وقولهم : مَاتَ الْحَرُّ أَوِ البَرْدُ : أي زَالَ...مَاتَتِ الْحُمَّى : أي سَكَنَتْ حَرَارَتُهَا... مات حَتْفَ أنفِه : أي مات على فراشه بصورة طبيعيّة من غير قتل أو حرق أو غرق أو ما شابه ذلك.... مات حِسّه الفَنِّي : فُقِدَ ذلك الحسّ... ماتت مشاعِرُه نحو الآخرين : تبلَّدت ماتت أحاسيسُه... مات اللَّفظُ : أُهمل وتُرك استعمالُه.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب وموقفه من الديموقراطية والاخوان المسلمين!؟
- نظرية المؤامرة وأثرها على مجتمعاتنا (1/2)!؟
- حفّار القبور!؟ قصة قصيرة (2/2).
- حفّار القبور!؟ قصة قصيرة (1/2).
- ما الفرق بين النظام وصورة النظام !؟
- فلتذهب دولنا العربية للجحيم!؟
- هل هناك مفاجآت في الانتخابات المصرية!؟
- بحسنها الأثير..غدوتُ كالأسير. خاطرة شعرية
- هل الديموقراطية تعني حكم الشعب أم نيابة عن الشعب!؟
- من ليبيا يأتي الجديد!.من القائل ومتى!؟
- رحيل العبقري المُقْعد الذي حلّق بعقله حتى الثقوب السوداء!؟
- العقلانية هي الحل !؟
- العقلانية والليبرالية وواقعنا الاجتماعي والثقافي!؟
- كي لا يكون عيد الحب عيدا للخب!!
- أمازلتَ يا قلبُ ترجو رضاها!؟
- آآخ من الاسترالية !؟
- التطرف الإسلامي بين الدور الإيراني والدور السعودي!؟
- الحل الإنفصالي في اليمن وليبيا هل يحقق الإستقرار!؟
- حزب النور السلفي يؤيد انتخاب السيسي!؟
- الأمة الوطنية !؟.محاولة للفهم!


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سليم نصر الرقعي - للموت وجوه متعددة !؟