أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - رواية نسيم الشوق واختلاف الديانات














المزيد.....

رواية نسيم الشوق واختلاف الديانات


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدين أبو ميزر
رواية نسيم الشوق واختلاف الديانات
صدرت رواية " نسيم الشوق" للأديب المقدسي جميل السلحوت عام 2018 عن مكتبة كل شيء الحيفاوية، ووتقع الرواية التي يحمل غلافها الأول لوحة للفنان التشكيلي محمد نصر الله في 272 صفحة من الحجم المتوسط.
الرواية: رواية وطنية فلسطينية، تدور أحداثها في مدن فلسطين وقراها والسجون الاسرائيلية مع وصف دقيق وسلس وتوضيحي للأماكن ومواقعها.
الرواية اجتماعية بامتياز
سرد الرّواية شيّق وجميل، كما عهدنا الكاتب في رواياته وجميع إصداراته، لا يملّه القاريء، ولايبعث فيه الملل، فالأسلوب ممتع والتشويق فيه على درجة عالية تمتزج فيه الفصحى بالعاميّة السهلة والقريبة الى القلب، مع بعض الأهازيج والأغنيات. ما يوصف بالسّهل الممتنع. الذي لا يعتريه التعقيد والتّنميق اللغوي.
الرّواية ليست كثيرة الشخوص يصعب الرّبط فيما بينهم وإبراز دور كل منهم صغيرا أو كبيرا بشكل جيد، دون الأخذ من أحدهم على حساب الآخر. يوجد في الرواية أربعة اشخاص تدور الرواية حولهم وهم:
١ سهيل الذي اعتقل بعد التوجيهي من قبل الاحتلال والمسلم الديانة.
٢ سامي المدرّس في الكلّية الابرهيمية، ويعمل مدربا رياضيا للسباحة في جمعية الشبان المسيحية في القدس، والنصراني الديانة.
٣المعلمة مديحة بنت خالة سهيل المسلمة .
٤ ناريمان الطالبة في كلية بير زيت والنصرانية الديانة.
ومن ثم عائلة كل منهم.
الرواية تبحث قضية دينيّة شائكة وهي الزواج المختلط وكون الزوجين من ديانة مختلفة عن الآخر فيما يجوز ولا يجوز.
وهي زواج الرجل المسلم من امرأة نصرانية، وزواج المسلمة من رجل نصراني الديانة؛ شارحا الكاتب أدلّة الجواز والحرمة من الكتاب والسنة عند المسلمين، والأدلّة عند النصارى من حرام وعدم موافقة. وما غلف الطرفين من عادات وتقاليد واقوال الفقهاء والرّهبانيّون ممّا أصبح فيما بعد دينا لكلا الطرفين، والخروج عليه هو خروج من الدين وكفر، ورثناها سواء كنّا مسلمين أو نصارى، والخوض في مثل هذه القضية ليس بالأمر السّهل لا على الكاتب جميل السلحوت ولا على غيره بشكل انفرادي؛ لانّ ما ورثاه كمسلمين ونصارى أغلبه من وضع الفقهاء وتفسيراتهم والرهبانيّين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وميولهم.
هناك أمور توضيحية للعلم وللمعرفة أود التطرق إليها وتعدادها دون شرح، منها آيات قرآنية وأحاديث نبويّة.
آية- يحرفون الكلم عن مواضعه.وآية- يحرفون الكلم من بعد مواضعه.استنتجوا منهما ان الدين النصراني مزوّر، وآيات استشهد بها الكاتب بأن النّصارى كفار،
وهناك فرق بين الاسلام والايمان، والكفر والاجرام.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة"، "لقد كفر الذين قالوا اتخذ الله ولدا" وغيرها من الآيات. هناك آيات في الانجيل محرفة ولا أحد بحث في غير المحرفة.
واعتمد المسلمون على أحاديث لا نعلم مدى صحتها.
الدكتور الترابي قال لا يوجد في كتاب الله صراحة ويقطع بحرمة زواج الكتابي من المسلمة، وماهو محرم من غير المسلمين هو الوثني الذي لا دين له، وقامت القيامة عليه ومن قام لم يأت بدليل قطعي.
الفرق كبير بين المشرك والكافر والمجرم، البوصيري قال:
أإله مركب ما سمعنا
بإله لذاته أجزاءُ
أهو الراكب الحمار
فيا عجز إله يمسّه الإعياءُ

القضية موروثات لم تمحص حتى الآن، ولم نصل فيها إلى رؤيا واضحة أو كما يقول المثل الى "عُقّاد نافع "
ولا أدل على ذلك من قتل المُرتدّ، والآية صريحة وواضحة:" ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون." ولم يأمر الله بقتل المرتدّ.



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تبك عليّ-قصيدة
- يا شام-قصيدة
- أنَا أُحِبّكِ- قصيدة
- صباحك أنت يا غزة-قصيدة
- رِحْلَةُ الصّبَاحِ والمساء -قصيدة
- سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ-قصيدة
- بوركتِ دارا-قصيدة
- المفتي والخياط - قصيدة
- النّحو-قصيدة
- أللهُ سينصرُ من نَصَرَه: قصيدة
- قنديل قدسي-قصيدة
- دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة
- إلى فِرعونِ عصرنا الجديدِ السيّد ترامب
- كيف الخروج
- بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة
- أبواب جهنم-قصيدة
- إمرأةٌ في باص- قصيدة
- الحمار - قصيدة
- قلبي في القدس-قصيدة
- في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - رواية نسيم الشوق واختلاف الديانات