أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - القمة العربيه














المزيد.....

القمة العربيه


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما دعا الملك فاروق إلى إقامتها عام 1946 ، قد تكون دعوته لغايات أخرى غير المعلنة ، لان مجريات الأمور فيما بعد عكس مبادئها تمام ، أو أنها كانت واجهة لجهة تسعى من وراءها إلى تحقيق أهدافها ، أو لتبرر موقف أو قضية ما ، لكن من المستفيد الأصلي من تواجدها 0
لطالما سعى أعداء الإنسانية إلى تمزيق الأمة ، والتي حالها يرثى لها أصلا ، لتنفذ مخططاتها ومشاريعها الاستعمارية ، لكن وفق منظومة مختلفة عن طرق السابق ، ولها طبيعة وجود تختلف عن الكيانات الموجودة في وقتها ، ولا تكون محل للتشكيك أو الاتهام ، لأنه عربية الفكرة والاسم ، وأعضاءها قادة العرب ، بعد فترة حكم عاشتها الأمة من الاستعمار والانتداب ، إلى حكم القصور الفاخرة والعروش المرصعة بالذهب والفضة 0
دور الجامعة العربية في عدة أمور ، أولها تعزيز التفرقة العربية والعمل على مجابهة إي مشروع للوحدة تحت ذراع مختلفة ، وبدليل كانت مواقفها متباينة ، في اغلب القضايا المصيرية وغيرها ، لتبقى الأمة تسير إلى الهاوية والمجهول ، لنشهد وقت تتقاتل الأمة فيما بينها ، والدول العربية فقط تندد في قمتها ، والشعوب تذبح كذبح الشاه ، وأكثر من ذلك بكثير 0
هي مراه حقيقية للغير ، لكي يرى العالم بأسرها ، حكم الثروات والخيرات وضعهم بأي صورة ، لا ينتظر منهم غير الشعارات ، ولا يعرفون ماذا يردون واصلا ولماذا مجتمعون ، ليكون مسك الختام لهم بيان يبقى حبر على ورق ، مع بعض التحفظات عليه 0
كم قمة انعقاده منذ تأسيها لحد يومنا هذا ، ابرز قراراتها في مجموع قراراتها ، الجواب في ما تعاني البلدان العربية من وضع مأساوي للغاية ، وفلسطين مصدق حي لها ، في حين كان المنتظر منها قرار واحد يغير الكثير ضد إسرائيل ، ومن يقف ورائها ، لكنها تسعى إلى تعزيز علاقتها معها بمختلف الجوانب ، لان مصلحة الأمة في ذلك ، ونحن نجتمع في الرياض اليوم ، كما اجتمعنا سابقا ، قد تتغير موقفنا بعد إلف سنة 0
من سعى إلى جمع قادة الأمة في قمة ، كان يدرأك جيد وضعهم تمام ، لن يتحدوا في قضية ، ليمرر مشاريعه الواحدة تلو الواحد ، لان إي اعتراض أو رفض وهو مستحيل طبعا ، تكون الإجابة الحاضرة لشعبهم زعماء الأمة اتفقوا على هذا الأمر ، وأمرهم مطاع ، والخروج عن الفريق لا يقدم ولا يؤخر شي ، ومصلحتنا في وحدة الأمة وعدم تفرقتها 0
ما أثمرت عنه القمم المتتالية ،جعلت الأمة في وضع لا يحتاج إلى توضيح ، مع تعاني من مشاكل لاتعد ولا تحصى،هي بمثابة أطلق إطلاق رصاصة الرحمة عليه،لتكون حال الأمة كحالها قبل الإسلام،قبائل متناحرة متصارعة واليوم دول ، القوي يهاجم الضعيف ، أو يتفق الأقوياء عليه ، لنهب ما يتم الحصول عليه ، فما يحدث في سوريا والعراق اكبر برهان على هذا الحال 0
لعل القادم علينا لا يمكن وصفه ، في ظل حكام القصور ، وشعوب لا ينتظر منها الكثير ، لتتبقى الأمة في حالة مزرية ، فإذا كان اتفاق سايكس بيكو قسم الدول العربية فيما بينهم ، فان دعاة الجامعة وقممها ، لا يختلفون عنها بشي ، إلا باسم والعنوان 0



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخاطر المستقبلية حول الحشد الشعبي
- المواجهة
- ما وراء الضربة الامريكية
- الوعي الانتخابي لدى الناخب العراقي
- دوما
- كرم الاحزاب في الانتخابات
- السد العالي
- قصة الكفاءات في بلدي
- سايكس بيكو في مقاهينا
- سقوط الموصل
- الرهان الصعب
- حرب الوكلاء
- سور العراق العظيم
- امريكا بين الحقيقية والسراب
- منكم نستفيد
- بن سلمان في ضيافتنا
- ما بعد عفرين
- الاغلبية السياسية
- ترامب وقواتة الفضائية
- الفساد


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - القمة العربيه