أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نيسان سمو الهوزي - الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟














المزيد.....

الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 11:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


موضوع الصداقة الحقيقية هو من اقدس ما يمكن ان يصله الإنسان ( حسب وجه نظري ) ولكن أي نوع وكيف يكون ومع مَن وكيف يُفهم وعلى ماذا يتم بنائه ؟ .
هذا الموضوع الحيوي والمهم سنتطرق اليه اليوم .
كان هناك بَغل في الغابة ! لا راح نترك الحيوانات اليوم وسنكون اكثر جديين وسنتحدث عن الصداقة الحقيقية بين الإنسان ( معقولة كل كلامنا سيكون عن الحيوان ! شنو لم يبقى إنسان حقيقي على الارض حتى نتعلق برُقبة الحِمار والبعير ) ! .
الصداقة بين الإنسان تنقسم وتتفرع الى اقسام عديدة ، ولكن لا توجد حدود ولا إحصائيات في عدد انواعها وفروعها . لكننا سنتعرج اليوم ونحصي البعض منها . الصداقة بين الرجُل والمرأة ، الصداقة بين الرَجُل والآخر ، الصداقة بين المرأة والاخرى ( لا يوجد حدود للعمر هنا ) ، الصداقة بين شخصان ينتميان الى نفس المذهب ، الصداقة بين شخصين من مذهبين مختلفين ! وهناك العديد من انواع اخرى من الصداقات والتي تتشكل وتُبنى بين افراد المجتمع وذلك حسب درجة القرابة والقُرب الاجتماعي والمصالح المشتركة والظروف وتأثيرات المجتمع وووووو الخ .
ولكننا اليوم بصدد الصداقة الحقيقية بين شخصين من جنسين ومذهبين مختلفين ( استر يا رب ) !
سنبدأ كلامنا بالسؤال التالي : هل يُمكن ان تتم تلك الصداقة ومن هذا النوع بين شخصين مختلفين جنسياً ومذهبياً دون حُب متبادل بينهما ! هل هناك صداقة مبنية على الإحترام والثقة الكاملة دون أن يتخللها الحُب ( كذب ! ولكن ليس بالضرورة ان يكون حُباً جنسياً او ذاتياً ) .
ولكن السؤال الاهم : هل يجب ان يكون ذلك الحب حُباً أنانياً جنسياً غريزياً حيوانياً ! إذاً علينا العودة الى الغابة ونتحدث عن عالم الحيوان ( مو كلنا اليون سنترك الحيوان ) ! إذاً كيف يكون وعلى ماذا يتم بناء وتشكيل ذلك النوع من الحُب ! .
هناك عوامل كثيرة يُمكن ان تُحقق تلك المعادلة ولكنها تحتاج الى التربة والعقلية الخصِبة للتفاعل في تحقيق ذلك . ولكن العوامل الخارجية والتي تضرب وتطارد وتهاجم تلك الصداقة هي اقوى بكثير من اي شخصين يرغبان في بناء تلك العلاقة والصداقة . مصيبتنا تُكمن في تأثير المجتمع وعلاقاته المعقدة والعادات والتقاليد الباليه والبيت والعائلة والعشيرة والمذهب والإعتقاد وحتى التاريخ الاهوج في تلك الصداقة . هذه العوامل التخلفية الهمجية تقف كالسد المنيع بين اي علاقة وصداقة حقيقية إنسانية نحن بصددها . إذاً ماهي فُرَص بناء وتأسيس تلك الصداقة ( صفر ) ! . الصداقة الحقيقية هي اهم بكثير من المجتمع والعائلة والعادات والتقاليد والمذهب وكل الذيول التخلفية الاخرى ولكن كيف يُكمن لإنسان بسيط ان يتجاوز او يتمرد على ذلك الوهم وكيف سيتم إدراكه وإستيعابه وكيف سيتعامل معه المجتمع المتخلف ( وين ما نروح ووين ما نجي نحن في ورطة سرطانية معدنها المجتمع المتعلق بالمذهب المتخلف ) . يمكن لأحيان معدودة للمجتمع المتأخر أن يغض النظر او يتجاوز صداقة بين شخصين من نفس الجنس ولكنهما مختلفين عقائدياً ومذهبياً ولكن لا يمكن له ولا يقدر أن يتجاوز تلك الصداقة عندما تكون بين شخصين مختلفين جنسياً وعقائدياً ( يعني مذهبياً ! ( شنو وين راح الحرام ! لعد ليش اخترعوا تلك الكلمة مو لإرهاب الإنسان المؤمن ) ! .
طَيب لنعود مرة اخرى الى نقطة الصفر ( هاي النقطة راح اتعقدني ) ونسأل مرة اخرى :
ماذا لو رغب شخصين ينطبقان عليهما تلك الاوصاف الإنسانية في بناء تلك الصداقة ؟ شخصين مختلفين مذهبياً ( لا اعرف ليش هذا حاشر نفسه في كل شيء ) وجنسياً ولكن تغمرهُما تلك الرغبة وتتوفر فيهما كل المعاني والقيم الإنسانية والاخلاقية ( بالرغم من لا وجود معنى علمي او مادي لهذه الكلمة او الوصف ) وكل المعاني والصفات الاخرى فهل لهما الحق في ذلك أم إن المجتمع المتخلف وعاداته ومذاهبه التخلفية ستكون عائقاً امامهما وماذا عليهُما فعله وكيف لهما التصرف ( لو كان الإتصال بصديق سيجدي نفعاً لكنتُ قد اتصلتُ بكل الاصدقاء ولكنني اعلم تخلفهم وردهم الجاهلي مسبقاً ) ! من السهل أن تُضحي من اجل الصديق ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي تُضحي من اجلهُ ! ......
إذاً سيكون الفشل والخيبة والهزيمة النتيجة الحتمية لتلك الصداقة . ولكن هذه النتيجة ستكون على حساب النفس الإنسانية وكرامتهِ ومشاعرهِ القيّمة وتحطيم كل القيّم والنفس الإنسانية . او أن يكون التمرد على كل شيء ! هنا سيكون التمرد اقسى وأئلم على نفس الشخص الراغب في بناء تلك الصداقة . أي إذا وضع الشخص المعادلة ونتائجها في كفي الميزان فسيكون هو الخاسر الوحيد ( اشلون مصيبة هاي ) !
سيخسر المجتمع ( بالرغم من انه جاهل ومتخلف ) وسيخسر العائلة المقدسة وسيُبعد المقربيين والاصدقاء الاميين المنافقين الدجاليين المرائيين وكل القريبين والبعيدين واعظمهم سيخسر الإمام والقسيس الهابط من السماء ( المنافق الكذاب ) والاهم من كل هذا وذاك سيخسر نفسه .
أو ان يضرب عرض الحائط كل هذا وذاك ويختار نفسه ومشاعره الإنسانية ويتحدى العالم المتخلف الجاهل المنافق المتوحش ( لا هاي شوية صعبة ) من أجل بناء تلك الصداقة البريئة !
لم يبقى لي غير أن اتصل بصديق للمساعدة وأنتم جميعاً ذلك الصديق !
نيسان سمو الهوزي 17/04/2018



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرؤساء العرب وبيض الدجاجة !
- قصة الثعالب والجرذان الحقيرة !
- لِقائي مع إمرأة محجبة !
- اللي عاش عاش واللي فَطس راح فطيس والباقي كله هوَس في هوَس !
- شِجار أمرئتان عراقيتان ( عراقيتين ) والاعلام العربي الساقط !
- الدور الروسي الدنيء والتراجع الامريكي الاحقر !
- طهران هي التي اهدت القدس لليهود وليس العرب !
- هل يجب ان يتساوى او يتشابه تنديد الازهر بشجب منغوليا !!
- مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذ ...
- هل فعلاً إيران دولة إرهابية يا دونالد !
- صغير ( فرخ )الذئب ...... السِمع !
- الحوراني تكشف بصدرها للملء للتأكيد بخلوها من عمليات التجميل ...
- حَظْر ومَنع المشروبات الروحية افضل قرار لأفضل برلمان ... سكر ...
- الإحتفاظ بالضمير أم الإنطواء ومواكبة الموجه ! نقطة .
- الاغنام والحرية !!
- قد يتهمني البعض بالتخريف او التَخَرُف !!
- قصة الزَنبور ( الدَبور ) الياباني !!
- ما أعرف على منو تضحكوا !!!!
- هل للعرب ثمة اخلاق فعلاً !!!!
- ماذا نقول لهم في عيدهم المنهار !!!


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نيسان سمو الهوزي - الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟