أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - كل قمة والعراق بخير ..














المزيد.....

كل قمة والعراق بخير ..


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل قمة والعراق بخير ..

عودنا الزعماء العرب .. انهم يعبرون عن عجزهم في قممهم العربية خير تعبير .. فجميع قراراتهم عنتريات فارغة وضد مصالح شعوبهم .. وهم يعتبرون مجرد اجتماعهم انتصار حتى وان كانت قراراتهم محبطة وتكرس الهزيمة والانكسار .. ومرت كل هذه الجدولة من الفشل ولم نسمع صوتا يقول لنهد صرح هذه المنظمة الفاشلة والتي لم تقدم لشعوب المنطقة اي انجاز منذ تاسيسها عام 1945.. واضح جدا ان الهيمنة الان هي لمجلس التعاون الخليجي والسعودية خاصة تجلس على القمة وتتحكم باختيار كبار الموظفين ودوائر صناعة القرارات وتنظيم النشاطات واختيار المواضيع التي تناقش دون الرجوع الى الاليات المتعارف عليها ومن يتحدث ومن يسكت ومن يصرح ومن يؤمر بترك ارض المملكة نزولا عند رغبة الملك سلمان .. وعملية استدعاء رئيس الوزراء اللبناني الحريري وحبسه ومعاقبته ثم اطلاق سراحه بعد تدخلات فرنسية وامريكية .. خير دليل على استهتار المملكة وتحكمها بمصير المنطقة .. فالمال السعودي استلم قيادة المنظمة بعدما ازاح هيمنة مال الدوحة على قرارات الجامعة .. طبعا بإيعازات امريكية بحته .. لان المطلوب الان هو تصدي السعودية لصناعة راي عام مضاد ورافض لسياسات ايران واي تواجد لها في اي ارض عربية واللجوء لاستخدام صيغة الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة لكي تتم تعبئة الجماهير السنية لتنخرط في حرب بليدة يتم التحضير لها .. حربا اخرى تقضي على ما تبقى من موارد للعرب ولتمتد هذه الحرب لعشرات السنين كما هو مخطط لها ومن نتائجها الكارثية هي زوال عدة دول من دويلات الخليج وتقسيم السعودية الى خمسة دويلات .. وجعل صداقة اسرائيل هي ضرورة لتحقيق اي نصر قادم على ايران .. متناسين انهم اول الخاسرين في كل الحروب التي حدثت في المنطقة والتي ستحدث مستقبلا .. عدا تلك التي تقودها المقاومة وحزب الله ..
نعود لنستعرض بعض المحطات المعيبة للقمة العربية التي انعقدت في السعودية رقم 29 والتي شكلت خروجا عن المعقول والمقبول .. فمثلا ..
1- لماذا .. لم يسمح رئيس القمة الملك سلمان .. للعراق بإيصال صوته للأخرين في القمة العربية ..وهذه ليست المرة الاولى .
2- ولماذا لم نسمع ادانة عربية للاعتداء الهمجي الامريكي – البريطاني - الفرنسي على سوريا ..
للان لم يضعوا حجر الاساس للملعب .. وفرضوا وصايتهم علينا ..
اين دعاة .. عفا الله عما سلف .. والمنادين بالتقارب مع هذه العقارب .. لم نسمع منهم اعتراضا او انزعاجا .
3- ولماذا لم يطالب البيان الختامي بالدعوة لإيقاف الحرب الظالمة على اليمن التي دخلت عامها الرابع .
4- لماذا لم يأتي على ذكر الجرائم التي ترتكب من قبل السعودية وحلفائها ضد الشعب اليمني والحصار الذي يتسبب بموت مئات الالاف من الاطفال والنساء .
يبدو ان امريكا ...تكرس قيادة الامة العربية للملك سلمان ومن بعده لولي عهده محمد بن سلمان . استعدادا للملمة الانظمة العربية التي انضوت تحت عباءة الملك السعودي لشن الحرب على ايران الشيعية في المستقبل القريب جدا بمجرد ذهاب الملك سلمان الى مصيره المحتوم بعد اكتمال تسليح المملكة بالسلاح الخردة وتجنيد المرتزقة من كل انحاء العالم وعقد الصفقات مع بعض الدول الاسلامية والعربية الفقيرة .. لانه ثبت ان الدشداشة تعيق رجال الخليج من القتال .لذا فهم يستعينون
ما يحزنني فعلا هو اننا ارسلنا الرئيس فؤاد معصوم وللمرة الثانية يمنعوه من الكلام .. لربما يعتقدون لانه كردي فهو لا يتكلم العربية وان القمة قمة عربية خالصة مالصة .. فاتهم انه خريج الازهر وهو لربما الوحيد من الحضور الذي يجيد اللغة العربية قراءة وكتابة واعرابا .. ويفهم بالصرف وبعلم بالعروض والبلاغة . ويفهم اكثر من سلمان خادم الحرمين ماذا يعني ابعاد العراق صاحب سبعة الاف سنة حضارة من قبل مملكة لا يتعدى تاريخها سبعين عاما اي لن يتعدى تاريخهم ربع صفحة من صفحات حضارة العراق الكبير . فهم لا يملكون عشر سنتمترات من أي من متاحف العالم رمزا يشير لحضارتهم في حين تمتلئ جدران كل متاحف العالم بأثار وادي الرافدين .
قد يقول قائل .. اننا مجبرون للذهاب ومجاملة هؤلاء .. من قبل امنا امريكا .. والا تطردنا من المنطقة الخضراء ..وساعتها نقع تحت رحمة العراقيين .. الساخطين .. وما بالك بالعراقيين ان سخطوا ..
ما يثير الضحك هو الخبث السعودي الذي يتوضح اكثر من خلال تبرعهم بكذا مليون دولار .. دعما للقضية الفلسطينية والاونروا .. وكأن الرئيس محمد عباس طالب في روضة الرياض .. ويجهل افعالهم الخسيسة وجميع مؤامراتهم على القضية الفلسطينية وسعيهم لابرام صفقة العصر مع الرئيس ترامب .. للقضاء على القضية الفلسطينية الى الابد .
غدا سيهتف الثوار الفلسطينيين ضد عمالة ال سعود .. ويحرقون صورهم كما يفلعوا كل جمعة .. فلا يمكن رشوة الشعوب المناضلة ولا يمكن الضحك عليهم الى ما لا نهاية .. فقد تكشفت وجوهكم الكالحة المالحة .. وبان معدنكم الردي ..
وبكل صلافة يستضيفون وزيرة الاتحاد الاوربي لتدين سوريا وتتهمها باستخدام السلاح الكيمياوي .. في حين للان لم تصدر أي نتائج من اللجان المختصة التي تحقق بالدوما .
لكنها تطربهم ويصل لعابهم خصيانهم وهم ينصتون بكل جوارحهم لها وهي تتهم شعبا عربيا عريقا وجيشا عربيا يقاوم الارهاب الاسود منذ اكثر من سبعة سنوات ..
لكن العتب كل العتب على السياسيين العراقيين .. لا ينبغي ان نتنازل عن الحق .. وننسى من تسبب لنا بالكوارث .
وفي كل قمة والعراق بخير ..



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يترنح على صفيح ساخن جدا ..
- والله بيهه ونه تحجي الصخر ..
- دعاء المطر ..
- لا عزاء للعملاء ..
- هل .. نحن امام حرب اخرى ..؟
- خطاب التنحي ..
- رأي ..حر
- هل يتم زرع اسرائيل ثانية في شمال العراق ...؟
- الانتخابات القاتمه ...؟
- الحضن العربي
- الهدوء الحذر ...؟
- الراي بيد من يملكه وليس بيد من يبصره ..؟
- الاحلام القريبة والاحلام البعيدة والاحلام المستحيلة ...؟
- رأي ...16 ...النصر الثمين
- كل عام وانتم على موعد مع حرب ...؟
- رأي .....15
- رأي ...14
- الكوريدور الايراني ...؟
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - كل قمة والعراق بخير ..