أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - أنا و ( تامارا ) : ( عربية ) ( مسلمة ) و .. ( مثلية ) !














المزيد.....

أنا و ( تامارا ) : ( عربية ) ( مسلمة ) و .. ( مثلية ) !


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 10:23
المحور: سيرة ذاتية
    


ثلاثةُ أمورٍ تُثِيرُ قرفي واِشمئزازي وضحكي .. وفي بعض الأحيان غضبي .. أَنْ يُقَالَ عنِّي أنِّي :

1 - "عربيّة"
2 - "مُسلِمة"
3 - "مثليّة"

* عن الأولى .. وَضَّحْتُ أنّ "العروبة" ليستْ "عِرْقًا" بل أيديولوجيا صَارَتْ بأخسّ الأساليب للشعوبِ المُغَيَّبَةِ "هويّةً" أَمْقُتُهَا كغيرها مِنَ الأيديولوجيات الفاشيّة .... من لَمْ يطّلعْ على كتاباتي السابقة فليُراجِعْ : لا أحد هُنا يَتَكَلَّم عن "أعراق" .

* عن الثانية .. حقيقةً : Sin comentarios !!

* عن الثالثة .. أَسْخَرُ مِنَ المفاهيم البدويّة الجنسيّة , وفيهَا قُلْتُ الكثير ..

( أَنْفَاسُـ
هَا
تَتَـ
سَارَعْ
وَجْنَتَا
آهَا
مُحْمَرَّتَانِ
عَيْنَا
آهَا
اَلْـ
جَمِيلَتَانِ
تَدْمَعَانِ
وَفِي شْـ
شَفَتَيّْ
يَ تُحَدِّقَانِ
أَفْقَدَتْـ
نِي
تَوَازُنَ الـْ
مَكَانِ
والزّْ
زَمَانِ
فَخِذُ
هَا اليُمْنَى
كَقَضِـ
يبٍ فُولَاذِيّْ
"تَنْسَابُ"
بِلُطْفٍ
وَحَزْمٍ
بَيْنَ فَخِـ
ذَيّْ
يَايّْ !!
كِدْتُ أَهْوِيّْ
لَوْلَا مَدَدُ يَدَيّْ
عَلَى كَتِفَيـّْ
هَا
وَمَدَدُ يَدَيْهَا
عَلَى أَلْـ
يَتَيّْ !

قُلْتُ مخاطبةً أُختي التوأم ونَحنُ بجانب قَبْرِ ماما : ماذا تفعلين ! أجُننتِ ؟!
رَدَّتْ : إيلان سأقتلكِ لو أَعطيتِ ما هوُ لي لغيري !
ثمّ ....
قَبَّلَتْنِي بعنفٍ وتَرَكَتْنِي وغَادَرَتْ ..
لم أستطعْ اللحاقَ بها , لم أستطعْ فعلَ شيءٍ غير الجلوسِ على رَأْسِ مَامَا .. وَحْدِي ..
وبِـ
سبّابتي اليُمنى أَحْمِلُ الدّمَ من شفتي السُّفلى وأَطلي به وجْهَ مَامَا
وأسألها :
مَامَا هل كنتِ مَجْنُونَةً مثلَ اِبنتكِ ؟ )

لا مشكلة عندي مع الجنس , واليوم مثلا لا فَرْقَ عندي في ذلك بين اِمرأةٍ ورجل وبين اِمرأة واِمرأة : أرى ذلك جميلا لكن الثانية لَيْسَتْ لي .. لي ما وراء ذلك ..

( قَدْ نَكُونُ كَمَا
قَالُوا عَنَّا
حَيَارَى
وَقَدْ تَكُونُ
لِلْفِسْقِ
قُلُوبُنَا
أُسَارَى
وَقَدْ يَصْدُقُ
فِيَّ
مَا قَالُوهُ سِرًّا وَ ....
جَهَارَا
وَفِيكِ
مَا سَامَرَهُمْ لَيْلًا
وَصَحِبَهُمْ
نَهَارَا
لَكِنْ !
يَا تُرَى !
أَنَّى لَهُمْ أَنْ
يَفْهَمُوا كَيْفَ
بِلَا خَمْرٍ
نَكُونُ
سَكَارَى !
وَكَيْفَ
أُوقِفُ الأَرْضَ
وَأُسَكِّنُ الـ
بِحَارَا
عِنْدَمَا أَشْدُو
بِحُبِّ تَامَارَا ! )

.

ثمّ ماذا ؟ ولماذا التركيز على قصّة المثليّة هذه ؟ .. دَعْنِي أُذكِّركَ قارئي بأنّ رئيس "أعظم" دولةٍ في العصر الحديث "سقط" بسببِ الجنس .. العالم كله "عَبْدٌ" للجنس وللبدو الذين لا تزال تحكمه مفاهيمهم الجنسية القذرة : "أنا , هي , هو" تجاوَزْنَا "جِنْسَهُمْ" وأنتَ متى ستفعل ؟

ولمنْ يُتابِعُ كتاباتي : اِهضم جيدًا ما نشرتُه في محور "الأدب والفن" و "سيرة ذاتية" في الأيام القليلة الماضية , أزعمُ أن فيه التحرّرَ من كلّ الأوهام .. لكن لا تُحَاوِلْ البحثَ عنه : أعتذر لكن .. لا ولن تَجِد .. وإذا وَجَدْتَ فلتُعلمني . ( وأنتِ أيضا بالطبع )

.

حبٌّ وسلام للجميع .. بعيدًا عن البدو وأديانهم وثقافاتهم و .. جنسهم !



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا و ( تامارا ) : الوطن , الحبّ و .. المثليّة !
- علاء .. 20 .. نحن أيضا مؤمنون !
- علاء .. 19 .. الطَّرِيقُ إِلَيْكَ .. ( كَ ) .
- كلمة كانت وجيزة عن وهم ( تطوير ) اللغة العربية وعن جريمة الت ...
- َAmbos .. 4 ..
- Ambos .. 3 ..
- Ambos .. 2 ..
- Yours .. 2 ..
- عن الأيديولوجيا العبرية والمُرْتَزِقِين منها : عن أيِّ ( إلح ...
- شكر ( واجب ) لهيأة الحوار .
- Yours ..
- أنا , هما والإسلام , هما والحبّ و .. الغباء !
- ويلك يا عراق من ملايين ( الماركسيين ) و ( الشيوعيين ) ..
- Loca por ti ..
- هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..
- عروبة , يهودية , مسيحية و .. إسلام ..
- تأملات سريعة قد تفيد في القطع مع الأيديولوجيا العبرية .. ذلك ...
- Mi corazón y mi hígado ..
- Dios, me gustaría presentarte .. Tamara !
- إلى الملحدين القوميين : رسالة قصيرة .. إلى حين ..


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - أنا و ( تامارا ) : ( عربية ) ( مسلمة ) و .. ( مثلية ) !