أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - صورة عن المشهد الحزبوي الكردي البائس















المزيد.....

صورة عن المشهد الحزبوي الكردي البائس


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 02:41
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


صورة عن المشهد الحزبوي الكردي البائس
صلاح بدرالدين
قضية للنقاش
( 142 )
أثار انتباهي البوست الذي كتبه أحد الأصدقاء " * " على الفيسبوك وأنقله بحرفيته دون تبديل أو تصحيح بعض الأخطاء الاملائية " غالبية سكرتيرات وقيادات الاحزاب الكردية في سوريا هم من الجزيرة ( ان لم نقل غالبيتهم من قرية واحدة ) ، وعندما يذهبون إلى اربيل يكونون جميعهم على النهج البرزاني وعندما يرجعون الى قامشلي عبر المعبر الفيش الخابور كلهم بعثيين ومع إدارة الذاتية هذه السياسة النفاق جعلت من القضية الكردية قضية خاسرة داخليأ بشكل خاص وامام الرأي العالمي والإقليمي بشكل عام " وكما اتوقع انطلاقا من متابعاتي وتواصلي مع النخب الوطنية المستقلة من مختلف الفئات الاجتماعية فان مضمون بوست هذا الصديق يعبر عن رؤاغالبية الرأي العام الكردي السوري .
وأضيف أن سنوات أواخر الثمانينات وبداية التسعينات شهدت تصاعدا في وتيرة موجات ارتداد القيادات الحزبية التي وقفت حجر عثرة أمام دعوات التجديد عبر المسارات الشرعية الصادرة من القواعد وحتى من الجمهور الوطني العام الحريص على نقاوة الحركة وتطورها حتى تتمكن من تحقيق الأهداف والطموحات التي قامت بالأساس من أجلها ولاشك أن فئات قليلة من مثقفينا الباحثين عن مواقع ومصالح كانت داعمة لتلك القيادات ومنظرتها للابقاء على تنظيمات تحظى برضى السلطة ولايهم أن تكون مستندة على العصبيات العشائرية والعائلية والشللية أو مخالفة لروح الأنظمة الداخلية أو مرتدة حتى على مناهجها ( برامجها ) السياسية .
العديد من تلك القيادات الهزيلة الانتهازية التي انقلبت على أحزابها الرئيسية وضربت عرض الحائط مواد النظم الداخلية وقواعد الشرعية التي تبنى عليها الأحزاب بشكل طوعي وتطوعي تحولت الى ألعوبة بأيدي الأجهزة السلطوية ووجدت في تبعية الآخرين العمياء من خلال العائلة والعشيرة والمصلحة الذاتية بديلا أسهل وأسرع عن الأصول الديموقراطية ومبادىء القيادة الجماعية والنقد والنقد الذاتي من خلال العمل المؤسساتي والتعامل الحضاري كما أدى ذلك على أن تكون فريسة سهلة المنال لأجهزة السلطة خاصة وأن تعامل هذه القيادات كانت فردية أو عائلية مع مرجعياتها الأمنية حتى تبقى الأمور في طي السرية والكتمان .
لهذه الأسباب بقيت الأحزاب الكردية السورية وتحت ظل مثل تلك القيادات غير المستقلة وقد تكوت تابعة لأكثر من جهة وطرف بالداخل والخارج متخلفة عن ركب التقدم وقاصرة في فهم المستجدات وعاجزة عن وضع المهام المطلوبة قوميا ووطنيا في ظروفها المناسبة وأن تبقى خارج اطار الفعل والتأثير وبعيدة بمسافات طويلة حتى من الاقتراب في فهم وانجاز المشروعين القومي والوطني وكمثال قريب ومنذ أكثر من سبعة أعوام كانت مع الثورة وضدها مع المعارضة وضدها مع النظام وضده مع قضية الشعب الكردي وضدها وبالنهاية خسرت كل شيء ولم تفعل فعلها في أي شيء وبقيت خارج الأطر بل خارج أسوار التاريخ .
قيادات هذه الأحزاب ( التي فاقت الأربعين ) هي المسؤولة عن الفراغ الحاصل منذ عقود في الساحة الكردية السورية وهي من تسببت في أن يكون البديل الفاعل سياسيا على الأرض اما السلطة بشكل غير مباشر أو الجماعات المرتبطة ب ( ب ك ك ) بصورة مباشرة على الأقل منذ سبعة أعوام وهذا مايدعو الى قلق مشروع حول مصير شعبنا ومايدفع الوطنيين المستقلين والجيل الشاب اناثا وذكورا وناشطي المجتمع المدني عموما الى البحث الجاد عن مخرج لاعادة بناء الحركة الكردية السورية على أسس جديدة والاستفادة في ذلك من دروس الماضي ومايدفع بالحاح الى مناشدة شركائنا بالوطن من الديموقراطيين وأشقاءنا في الجوار القومي وخصوصا في الاقليم الكردستاني الى تفهم الحالة واعادة النظر والتنسيق والتعاون .
عينات من المشاهد الحزبوية البائسة
أولا - جاء على لسان – سكرتير حزب اليمين في لقائه مع – سامر صبحي – مراسل صحيفة ( الوطن ) الدمشقية – 12 – 4 – 2018 – وفي أوج الحملة العالمية على نظام الاستبداد الأسدي بعد هجومه – بغاز الأعصاب – على أهل دوما الشجعان الذين كانوا في الصفوف الأمامية للمقاومة منذ بداية الثورة يقول حرفيا : " أدعو الرئيس بشار الأسد إلى عقد مؤتمر وطني شامل يجمع مكونات الشعب السوري، يطرح فيه السوريون مشاكلهم، وأن يسبق ذلك قرار من الرئيس بالعفو عن المعارضين الموجودين في الخارج وسيأتي قسم كبير منهم إلى دمشق " انني اذ أضع هذا الموقف المخجل الذي لايشرف أي وطني كردي أمام الأصدقاء وأقول باعتزاز أننا معشر اليسار القومي الديموقراطي كشفنا انحراف هؤلاء منذ عقود .
ثانيا – بعد انضمام أفراد من جماعة حزب ( الوحدة – يكيتي ) الى وفد جماعة حزبية سورية موالية للنظام الى موسكو ومطالبة المحتل الروسي بالضغط على نظام الأسد لاعادة سلطته الاستبدادية الى منطقة عفرين خرج سكرتير هذا الحزب علينا بتصريح منمق وكأنه مجهز في مكاتب جهاز – علي المملوك – بوتيرة وطنجية عالية ودفاع مستميت عن وطن الأسد وادانة لكل المعتدين على قواعد النظام ومعامله الكيمياوية التي تجهز فيها الأسلحة الفتاكة واستخدمت ومازالت ضد السوريين من معارضي النظام واني اذ أتساءل ألم يبق في هذا الحزب من مازال يحمل ضميرا وطنيا وانسانيا حتى يرفع صوته ضد قيادته الاشكالية التي تدور حولها الشكوك منذ أعوام ؟ .
ثالثا – و" مسك الختام " في هذه القضية المطروحة للنقاش هو التصريح العجيب الغريب لسكرتير ( ب د ك – س ) الذي سكت دهرا ونطق كفرا فبعد تصريحه لوكالة – الأناضول – التركية حول تأييده للمجلس المقام في عفرين ( حتى الآن لم نعرف أي مجلس يقصد وأغلب الظن أنه لايعلم أيضا ) مالبث أن أعلن في الفيسبوك أنه لم يدلي بذلك وان كان صادقا كان عليه توجيه رسالة تكذيب الى – الأناضول – ثم نشرها في منابر أخرى لأن الوكالة هي المسؤولة والمعنية بالأمر ولاشك أن الوكالات كمؤسسات اعلامية تملك نوعا من المصداقية على الأقل أكثر من سكرتاريات أحزابنا .
والقضية تحتاج الى نقاش
• - صاحب البوست المشار اليه هو السيد لقمان سيدو .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفرين : من المحنة الى نموذج لاعادة بناء الحركة الكردية
- اشارات - فيسبوكية -
- مسائل سورية
- عشرة اضاءات فيسبوكية
- مخاطر التخندق الحزبوي على الكرد السوريين
- في مناقشة مهام انقاذ - عفرين -
- كرد سوريا في محرقة - ب ك ك -
- وهل أخطأ السورييون في فهم حقيقة - معارضتهم - ؟
- الثورة التي أجهضها - الداخل - قبل غدرالخارج
- ( جولة فيسبوكية اسبوعية )
- حتى لانفقد - التوازن -
- في تحديات العيش - الأقوامي - المشترك
- من أجل عفرين وأهلها
- ولكن لماذا - عفرين - ؟
- - حوار الثقافات وأسئلة الهوية - حوار الثقافات وتعايش اله ...
- مأساة - عفرين - : هل هي خاتمة الاستهتار الحزبي ؟
- الجميع يتلاعبون بمصير السوريين
- ( سوتشي – تظاهرات ايران – ارتداد الأحزاب الكردية )
- من جديد حول مؤتمر - سوتشي -
- في - المعارضة - ومستقبل سوريا


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - صورة عن المشهد الحزبوي الكردي البائس