أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ردي يا صواريخ الشام














المزيد.....

ردي يا صواريخ الشام


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 17:01
المحور: الادب والفن
    


ردي يا صواريخ الشام
سمير دويكات

ردي يـــــــــا صواريخ الشام
قد حـــــــان ان يعرفوا البكاء
واصليهم بقنـــــــــابل الموت
لعل صدورنــــا تحضن الاباء
فلم يعد فينــــــــــا صبرا باقيا
انمــــا نحن للوطن خير فداء
ما حملتهم طائراتهم انمـــــــا
لهم في الخبث والمكر دهــاء
علميهم يــــــــا سواعد الثوار
اننا شعب ما يزال لـه كبرياء
صبحا او مساء نحن بانتظـار
ان يكون الهواء شعلة رنــاء
فهذه الثعابين لهــــا جحورها
وليس لهم في عزم او رثــاء
دمشق قــــد انارها اللهب ليلا
ولم تبكيهــا اطفالها الا غناء
ومـــــــــــا تجرأ الثور الا بعد
ان ناخت لــه العجول بصفاء
واخوة الدم قد ســـاقوا حلفهم
بزور السياسة والقول نهــاء
هزي يـــــــــــا صواريخ لعلنا
نراقص الايام بصوت الهنـاء
فلم يعد فينـــــــا ان نرى عدو
الله، تسره قتلانا والسر بقـاء
اضربي يــا رصاص السواعد
فقد حانت دروب فيها شقــاء
والنصر خيمة ظــــــــــل تلهو
على الحدود بحرق لـــه لياء
فسوريا الابطـــــال باقية وان
غزاها الطغــــاة فوق السماء
لكن هل من مــاتت فيه سنون
الثورة ان ياتيه خير ربـــاء؟
دعونا ننتظر لعــــــــــل اسود
الشام فيهم صحوة معتصماء
فالنصر ارادة نفس تاتي يوما
تولد بنار كاوية وليس ملهاء



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا دمشق
- خض حروبك
- تهنا
- اتحفتنا غزة
- متخلف
- دود الخل منه وفيه
- حبك يا اميرة الكون
- انتِ زماني
- يا أيها الحب امتزج بالحسنى
- مسيرات العودة حق مشروع في القانون الدولي
- أيها العابثون ضاق بنا حال العيش
- هل بقي شىء في الدنيا يرضينا؟
- يا شعبي ألبسوك الدم اجمل رداء
- راجعون يا فلسطين
- رسالة الشعب من غزة قد وصلت
- ضمير ميت
- على الحدود
- زحف الى الديار
- قولوا لها اني احبها
- لما أبصرت عيني يا بلقيس عيناك


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - ردي يا صواريخ الشام