أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن الميرغني - مساءلة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي..من الذاتية إلى الموضوعية















المزيد.....

مساءلة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي..من الذاتية إلى الموضوعية


محسن الميرغني
كاتب وناقد أكاديمي

(Mohsen Elmirghany)


الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


-1-
في سبتمبر عام2016م وأثناء انعقاد الندوات الفكرية لمهرجان المسرح التجريبي المصري،نعى كاتب هذه السطور حال المسرح المصري ومهرجانه التجريبي الذي تمتد دوراته السنوية عبر ثلاثة عقود من الزمن وفقدان ندواته الفكرية لجمهورها المستهدف ((https://www.youtube.com/watch?v=G5d24-rTfII
واعتبر هذا نوعا من الفشل والإخفاق لمهرجان له أثره وقيمته على الرغم من مشاكله وسلبياته الكثيرة والمتراكمة بسبب تعمق الأزمة المسرحية في مصر عاما بعد عام بسبب التدهور الحاصل في البنية السياسية والإجتماعية طوال سنوات مضت.
وفي يوليو2017م وخلال فعاليات ندوات الدورة العاشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، كرر كاتب هذه السطور ذات الكلمات وسجلتها نشرة المهرجان،ناعيا فشل المهرجان في جذب الفئات المستهدفة له من الشباب والمسرحيين الذين يملئون القطر المصري من كل محافظات مصر،على الرغم من ضرورة وجودهم في تلك الندوات.(انظر نشرة المهرجان القومي للمسرح المصري،الدورة العاشرة).
الأمر إذن متصل ومتواصل لأنه يمثل هما ذاتيا وموضوعيا لي كناقد مسرحي وباحث أكاديمي،يسعى لأن تكون بيئة عمله في المجال الذي يحبه ويمارسه باختياره وبكل جوانحه بيئة صحية وصالحة للعمل الجاد والمثمر المؤثر،وليست بيئة فاسدة تشوبها الفسادات والإفسادات باسم الثقافة والفن. والأمر ليس ثأرا شخصيا مع أشخاص بعينهم ولا جهات أو كيانات في حد ذاتها،الأمر يتعلق بمهنة النقد المسرحي ومجال فن المسرح المصري.
-2-
في أوائل أبريل من 2018م تم دعوتي من أحد المسئولين عن نشرة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي للمشاركة بالكتابة في المحاور الفكرية العامة بنشرة المهرجان، وقد اخترت موضوع المسرح والمسار السياسي مدخلا لمقال يتناول واقعة حبس فريق مسرحي كامل من الشباب بسبب موضوع عملهم الفني الذي تناول في عنوانه وقصته حادثة المجند المصري "سليمان خاطر" الذي واجه حكما عسكريا بالسجن بسبب إطلاقه النار على متسللين إسرائيليين عبر الحدود أثناء تأدية خدمته في نقطة حدودية.
كان الهدف من المشاركة إعلان موقف مما حدث مع مسرحيين شبان،و اتفقت على أن يتم الرجوع إلى المسئول الأول عن إصدار النشرة وهو رئيس تحريرها في أحقيتي بنشر الموضوع كاملا دون حذف أو اجتزاء منه في حال عدم قبول محتواه،وأحقيتي كناقد في تحديد محتوى ونوعية الموضوع مع عدم مخالفتي لأصول مهنة النقد في تناول الواقعة.واحتفاظي بحق نشر الموضوع في حال عدم نشره إذا لم يوافق عليه رئيس التحرير،وهو ماكان بالفعل فتمت كتابة المقال الذي عرضت فيه معلومات منشورة بالفعل على موقع ويكيبيديا، عن واقعة الفرقة المسرحية وسليمان خاطر ليتم ترجمتها في النشرة كبادرة مني ومن منظمي المهرجان للتضامن مع أفراد الفرقة المسرحية من الشباب الذين لا يزالون محبوسين دون وجه حق حتى وقت كتابة هذه السطور.
لكن بعد عدة أيام تم الاتصال بي من قبل الشخص همزة الوصل بيني وبين المسئولين عن المهرجان، وأبلغني أن رئيس المهرجان المخرج المسرحي الشاب مازن الغرباوي(وهو زميل قمت بتنفيذ عرضين مسرحيين له في سنوات سابقة)، رفض نشر المقال في النشرة الخاصة بالمهرجان اعتراضا على تناوله لواقعة حبس الشباب من قبل أجهزة غير مختصة في الدولة المصرية بالمخالفة للدستور.
وكان ردي أنه يحق لي الآن الحديث عن الواقعة وتفاصيلها كيفما أشاء، كما اتفقت مع الزميل همزة الوصل بالمهرجان قبل كتابة الموضوع.
بعد هذه الواقعة بأيام تصاعدت في داخلي مجموعة من الأسئلة بصفتي ناقدا مسرحيا وهي أسئلة مشروعة ومنطقية من وجهة نظري كناقد وباحث مسرحي عن طبيعة المهرجان،ربما كانت الأسئلة في البداية بحكم انفعالي بما حدث من رئيس المهرجان،لكنني توخيت عند طرح الاسئلة ألا تبدو المسألة ثأرا شخصيا، بل تساؤلات عامة تفتح باب النقاش حول قضية المهرجانات المسرحية في مصر،دون شخصنة أو تصغير لشأن هذه الأسئلة وإجاباتها المفترضة.
كان من أهم وأبرز هذه الأسئلة التي طرحتها عن الشكل والمضمون المعلن من قبل منظمي المهرجان في دورته الثالثة التي اختير لها الفنان الممثل والمخرج المسرحي محمد صبحي لتحمل اسمه، في تناقض غريب بين عنوان المهرجان باعتباره فاعلية فنية تستهدف الشباب بالدرجة الأولى،ومن ثم كان من الأولى أن يتم منح اسم الدورة لمسرحي شاب أسهم في تنمية وترقية وجود فن المسرح المصري في السنوات الثلاث الماضية وهي فترة عمر المهرجان الناشئ.(وهذا رأي شخصي لكاتب هذه السطور).
بعد ذلك قمت بصياغة الأسئلة وطرحتها للتداول على حسابي الشخصي في موقع الفيس بوك،وهو ما يعني أنها صارت موضوعا للنقاش العام بين مختلف الأطراف ومن بينهم رئيس المهرجان نفسه،وهو موجود كصديق على صفحتي بالفيس بوك، لكنه لم يرد ربما بسبب انشغاله في المهرجان.
وكان جوهر الأسئلة يناقش العيوب والسلبيات التي أراها كناقد مسرحي متخصص في ما تم إعلانه عن هذه الدورة ضمن ملف أعدته جريدة مسرحنا في عددها رقم 552الصادر 26 مارس 2018م أي قبل بدء المهرجان بأيام، وتساءلت عن سبب وجود اسم الممثلة الكبيرة سميحة أيوب بصفتها راعية للمهرجان منذ بدايته، وهو ما يمثل تناقضا أيضا يتعارض مع هدف المهرجان المعلن،أولا لأن المسرح الجاد والناجح كممارسة فنية لا يحتاج لراع كي يجذب جمهوره،وإن صح الأمر لإعطاء المهرجان صيغة إعلامية جاذبة فمن الأولى أن يتصدر المشهد في منصب الرئاسة الشرفية شاب من المسرحيين المؤثرين في المجال.
وطرحت أسئلة حول اختيار منظمي المهرجان للمكرمين من ممثلين/مخرجين كبار في السن ليسوا شبابا،وهو ما يفقد المهرجان فاعليته مرة أخرى في جذب الفئة المستهدفة من إقامته، ويعطل مساره في أن يكون وجهة لمشاركة الشباب كما يعلن منظموه. هذا بالإضافة إلى أن فكرة التكريم في حد ذاتها هي فكرة قديمة ومكرورة وممجوجة بالنسبة للفاعليات الثقافية المصرية،إذ يتم استخدامها عادة للترضية السياسية أو خدمة العلاقات والمصالح الشخصية بين منظمي ومنشئي المهرجانات وأشخاص المكرمين، مما يفقد الفاعلية بعض مصداقيتها الفكرية والفنية.
وتساءلت عن سبب اختيار شرم الشيخ لإقامة المهرجان وعن مدى تحقق نجاح المهرجان في مدينة سياحية،وكيفية قياس أثره بالرغم من قلة تعداد سكانها،مقارنة بمناطق أكثر احتياجا وفقرا في أقاليم أخرى من مصر،تتطلب إقامة مثل هذه المهرجانات والفاعليات الفنية والثقافية. لأن بها من المشكلات والقضايا الكثيرة ما قد يسهم بقدر يسير مهرجان مسرح شبابي دولي في احتواءه. لقد أغفل المنظمون حقوق مئات الآلاف بل ربما ملايين من المصريين الذين يحتاجون لمثل هذه الخدمة الثقافية الممنوحة من رعاة حكوميون ومنظمات وأفراد،لصالح توجيه خدماتهم الفنية والثقافية لفئة محدودة وقليلة العدد،ربما لا تحتاج لمهرجان بمثل هذه الصيغة والرؤية(وهو رأي شخصي لكاتب هذه السطور).
بعد أيام من بدء الدورة الثالثة للمهرجان، تصاعد في رأسي سؤال عن ميزانية المهرجان وحجمها وكيفية التعامل معها وصرفها؟ بعد مشاركة وزارة الثقافة المصرية ووزيرتها في تقديم دعم للمهرجان مع جهات حكومية أخرى كالهيئة العامة لقصور الثقافة والبيت الفني للمسرح،ومن ثم وجب على منظمي المهرجان الإفصاح عن ميزانية المهرجان للرأي العام،باعتبار أن اختيار سبيل الشفافية في هذا الموضوع تحديدا يعضد من قوة وقيمة المنظمين وموقفهم الفني والثقافي،كما أن تدخل جهات حكومية بالدعم جعل من المهرجان شأنا عاما يخص كافة المسرحيين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم، لأن الرعاة والداعمين مؤسسات وهيئات حكومية ومن ثم يتم تقديم الخدمات من أموال الشعب المصري، وما يتلقاه المهرجان من دعم في هذه الحالة أي دعم مالي أو عيني يعد خدمة ثقافية وفنية تترجم إلى أموال يتم إنفاقها من خرينة الدولة المصرية في هذا المسار،وربما يحرم منها مسار آخر في مكان أشد احتياجا، وإذا كانت بنود الدعاية والانتقالات والإقامة للفرق المحلية والوافدة مسائل من بين هذه الخدمات التي تقدمها وزارة الثقافة وقطاعاتها للمهرجان ورواده لتنمية دور المسرح المصري وتفعيل أثره بين الناس، فمن حق أي مواطن مصري أن يتساءل عن كيفية التصرف في هذه الخدمات وسبل منحها للمشاركين،وهل تذهب حقا تلك الخدمة الثقافية والفنية المدعومة بأموال الدولة لمستحقيها؟أم يتم إهدارها باسم الفن المسرحي ومهرجاناته،التي اعتاد منظموها ألا يراعى قيمة ما يتم صرفه من أموال،ولا ما يبذل من مجهودات بسبب تخصيص ميزانية للمهرجان من مجمل الإنفاق العام على قطاع المسرح والثقافة ككل.
الغريب أنه وطوال أيام المهرجان لم يحدث أن تواصل لأي من القائمين عليه مع كاتب هذه السطور،وهم زملاء له وكان من الأولى أن يناقشوا ما تم طرحه من استفسارات وأسئلة بشكل ودي ومهني،باعتبار المسألة عادية وطبيعية في حال تصديك كفنان للعمل العام،ولذا قمت بتكرار الأسئلة للحصول على إجابتها وطرحها للنقاش في المجال العام على مواقع التواصل الاجتماعي،في حين اكتفى أحد الزملاء من الصحفيين المشاركين في إدارة المهرجان إعلاميا،بالتعليق بشكل مقتضب وموجز على بعض الأسئلة الخاصة بأسماء المكرمين من كبار الفنانين، وموضوع تعداد سكان شرم الشيخ المستهدفين من وجود مثل هذا المهرجان،باعتبار أن هذا ما يعرفه من معلومات،دون أن يرد على السؤال المطروح عن حجم ميزانية المهرجان ووجوه إنفاقها.
والأغرب بالنسبة لي أن رئيس المهرجان قام في 11 أبريل 2018م وخلال خبر منشور على موقع الدستور الإليكتروني بإعلان ميزانية المهرجان في رقم عام بلغ قيمته(3500000 مليون جنيه مصري)ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه مصري،مع تحديد عدد الدول المشاركة في المهرجان ب45 دولة وعدد العروض المسرحية ب25عرضا مسرحيا، وهو ما يطرح أسئلة جديدة حول بقية البنود التي استهلكت مثل هذا المبلغ المالي الكبير، الذي ربما تحتاجه مدن وقرى ومراكز لتشغيل بيوت وقصور ثقافة وفرق مسرحية بامتداد محافظات البلاد،أكثر مما يحتاجه مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي،بعد إغفال الإعلان عن حقيقة أرقام المستفيدين من جمهور المسرح في مدينة شرم الشيخ الساحلية من إقامة هذا المهرجان.
-3-
هذه الوقائع والملابسات توضح بعضا من ملامح المأزق الراهن الذي يعانيه المسرح المصري وممارسوه،مثل غياب الشفافية المالية عن الممارسات المسرحية وغياب التخطيط والمنهجية العلمية في إدارة وتنفيذ المشروعات الثقافية، والتي يفترض أن يلم بها منظمو أي فاعلية ثقافية وفنية في العصر الحديث،فمثل هذه المهرجانات ينبغي أن يتم تجهيز ميزانياتها بشكل مسبق قبل البدء في التنفيذ الفعلي لها، ومن ثم يصبح الرد على مسألة بنود ميزانياتها وأوجه صرفها،أمرا سهلا وواضحا وبسيطا لا يحتاج لإثارة أية مشاحنات أو ضغائن،كما أن عدم القدرة على التصدي للعمل العام بموضوعية تسمح بقبول الانتقادات من كافة الأطراف، دون اعتبار حق طرح الأسئلة نوعا من الهجوم الشخصي على أشخاص بعينهم، ودون القدرة على إبداء ردود موضوعية وحقيقية تشكل رؤية لإجابات متماسكة في وجه الأسئلة المطروحة، يظل أحد نقائص وعيوب بعض المسرحيين المصريين المنظمين للمهرجانات المسرحية في الوقت الحالي.



#محسن_الميرغني (هاشتاغ)       Mohsen_Elmirghany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح والمسار السياسي..قراءة في المشهد المصري


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن الميرغني - مساءلة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي..من الذاتية إلى الموضوعية