أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - َAmbos .. 4 ..














المزيد.....

َAmbos .. 4 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 14:28
المحور: سيرة ذاتية
    


أعتذرُ من كل مَنْ مَرَّ بكتاباتي فلم يَجِدْ غير اِمرأةٍ ورجلٍ و .. وطنٍ منكوب

أعتذرُ من كلّ مَنْ أَضجرهُ حبّي لهما

أعتذرُ من كل مَنْ لَعَنَ "شذوذي" في سرِّهِ أو في عَلنِهِ

أعتذرُ من كل مَنْ سرّهُ حبّي وذكَّرهُ بفانتازيا مدفونة في سراديبِ رغباته .. أعتذرُ , لا مَهْدِيَّ عندي ولا سراديب .. وليتني كنتُ كذلك , ربما كان الأمر سيكون أهونَ وأسهل عليَّ !

أعتذرُ وأعتذرُ و .. أعتذرُ ! فلا شيءَ آخرَ عندي .. غيرهما ! ولا أظنّني سأتغيّر .. لا أظنّ !

صدقًا , منذ مدّةٍ وأنا أتساءلُ : ماذا تفعلينْ ؟! وإلى متَى ستُواصلينْ ؟! وأُجيبُ : لا أعلم .. ولا أُريدُ أنْ أعلمْ .. ربما أهربُ من الاعتراف بأنّ ما أكتبه أسوةٌ سيئةٌ وأتمنّى ألا يتأسّى بها أحد .. لا أُريدُ لأيّ اِمرأةٍ أن تعيش تجربة مماثلة , لا أتمنّى ذلك حتّى للمثليات : أحبّيها لكن ليسَ كمَا أَصفُ ! إياكِ فأنا لستُ مثليّة لكنّي بعد ذلك بأشواطٍ كثيرة !

اليوم أقول وأتمنّى أكثر من أيّ وقتٍ مضى : ليتني كنتُ مثليّة , ليتَ تلك الرغبات الجنسية كانتْ موجودةً عندي , فكما يقول الغرباء عن عالمي - أصحاب المفاهيم الجنسية البدوية كما أُسَمِّيهم - أنّ الحبّ يفتر مع فتور الرغبة الجنسية : أقول لو كانتْ عندي تلك الرغبة فأكيد أنها كانتْ ستفتر مع الزمن وبذلك .... يفتر حبّي فَـ .. يكون لي بعض الأمل في الخلاص والنجاة بـ "جلدي" إذا اِقتضتْ ضرورة .. لا جنسَ عندي ولا فتورَ ما أراه بركانٌ يَنفجرُ كل يوم أكثر وأكثر !

ومعهُ نفس الشيء بل وأعظم , فمعه يُوجدُ هذا الجنس لكنَّ الأمرَ تجاوزه حتّى صَارَ لا فرقَ بينه وبينها : أريدهما معًا وفي نفس الوقت .. في كل لحظة أفتقدهما .. إذا كنتُ معه أفتقدهُ وأفتقدها .. وإذا كنت معها أفتقدها وأفتقده .. وإذا كنتُ معهما أفتقدهما .. اليوم أتساءل : هلا اِفتقدت نفسكِ وبَحثتِ عنها وسط كلّ هذا الجُنون ؟!

أيّ بشرٍ يعيش شيئا فريدا واِستثنائيا أكيد أنه سَيُسَرّ بذلك , لكنّه يوم سيعِي الثمنَ والضريبةَ فأكيد أيضا أنه سيُعيد تقييمَ ذلك الشيء الفريد خصوصا إذا كان ثمنه يُمكن أن يكون في أيِّ لحظةٍ وجودَه بأكمله .. حياته برمتها !

.

Ambos = Les deux = Both of them = هِيَ وَهُوَ ..

.

ربّما ما أكتبه في محور العلمانية يشفع لي .. قسمةٌ عادلة : "الأدب والفن" و "سيرة ذاتية" لهما و "العلمانية" لكم ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Ambos .. 3 ..
- Ambos .. 2 ..
- Yours .. 2 ..
- عن الأيديولوجيا العبرية والمُرْتَزِقِين منها : عن أيِّ ( إلح ...
- شكر ( واجب ) لهيأة الحوار .
- Yours ..
- أنا , هما والإسلام , هما والحبّ و .. الغباء !
- ويلك يا عراق من ملايين ( الماركسيين ) و ( الشيوعيين ) ..
- Loca por ti ..
- هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..
- عروبة , يهودية , مسيحية و .. إسلام ..
- تأملات سريعة قد تفيد في القطع مع الأيديولوجيا العبرية .. ذلك ...
- Mi corazón y mi hígado ..
- Dios, me gustaría presentarte .. Tamara !
- إلى الملحدين القوميين : رسالة قصيرة .. إلى حين ..
- تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..
- عن أصحاب الفضل و ( الفكر ! ) ..
- مع الأستاذ صلاح الدين محسن : الهدف واحد .. لكن المنهج مختلف ...
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 1 ..
- كلمة سريعة عن مقال السيد عقراوي (( عفرين! .... الدولة القومي ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - َAmbos .. 4 ..