أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - Ambos .. 2 ..














المزيد.....

Ambos .. 2 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


://
.

كثيرةٌ هي القصص التي تُروى , تُقرَأ تُسمَع وتُشَاهَد , ويقول عنها الجميع : "قصص" , "مجرّد قصص" .. لا غير . خيالُ كتبتها عبقريٌّ وعظيمٌ و .. ربّما في بعض الأحيان .. لئيمٌ ! : "خيالٌ لئيمٌ" !

منها مثلا , عندما تدخلينَ مكانًا تجدينَ فيه رجلكِ مع اِمرأة في نفس الفراش : اِحترسي لأنكِ ستُحاسبينَ على الفكرة الأولى التي ستخطرُ ببالكِ لو كنتِ مِنَ المنافِقات اللاتي يَقُلنَ بِـ "الثقة العمياء" .. مع توضيح وتذكير أنّ "قصصي" تهمّ ( حصرا ) الذينَ تجاوزوا الأديانَ وبقدرٍ كبيرٍ ثقافاتها ويسعون لتحقيق ذلك "الحلم" .

.... مع اِمرأةٍ في نفس الفراش ! .. ياه على الغباءْ ! وكيفَ يَنْسَى البشرُ أنّ الحياةَ "تجربةٌ" و "اِبتلاءْ" وأنَّ .. "الأربابَ لا تُجَرَّبْ" ؟!

ثقافتنا البدوية التي نَزعُم أننا تجاوزناها , لم نَجنِ منها إلا العنتريات والادعاءات التي تَسقطُ مع أوّلِ مواجهةٍ حقيقيةٍ مع الواقعِ الذي نَدَّعِي أنّنا فَهمناهْ .. "ظاهرةٌ صوتيةٌ" نحنُ .. كمشةُ كذبةٍ منافقينْ لا نَستحقُّ الكمال و .. الجمال .. الحقيقيّ ! .. "عَرَبُ أَعْرَابِ عُرْبَانِ البَدْوْ" : تلك حقيقتنا وصعبٌ جدّا أنْ نَستحقَّ يومًا الألوهيةَ والربوبيةَ ! "نَحْنُ بَشَرْ" : نَقُولُ ونُعِيدُ لنُبرِّرَ خِسَّتَنَا وغباءَنا وضعفَنا ولا يَكْفينَا ذلك بل نَطْلُبُ من الآلهة والأرباب أن نُعْذَرَ بغبائنا وبضعفنا .. بَلَعْنَا الطّعْمَ منذُ الصِّغرْ وتَعلَّمنا أن نُخْطِئ ثم نَعتذِرْ فيُصفَح عنّا ونُشكَرْ !

العدلُ يقولُ أنّ الآلهة لا تُخْطِئ , الخطّاؤون لَهُمْ أرضُ البدو ولا يُمكِن أن يأملوا أرضَ الآلهة .. الخطاؤون عوام لا يَستحِقُّون حياةَ القصور .. القصور لها أهلها , القصور لها الآلهة و .. للعوام مَصبّ النفايات ولا أَسَفَ على حياتهم التي اِختاروها بأيديهم : العدل كالعلم , لا مشاعر ولا أحاسيس فيه , لا تنازلات ولا مراعاة , وبالعلم الحقيقي صارَ البشرُ بشرًا .. لا يزال ينقصهم العدل ليصيروا آلهة , العدل قاسٍ ولا محاباةَ فيه , غيابُ العدل صَنعَ الأوهام بعد أن دَمَّرَ عند البشر كل الأحلام .. يطلبُ البشرُ العدل في كل شيء إلا فيهم .. هُمْ ! : "نحنُ بشر ضعفاء" يصرخون "الرحمة يا إله الرحمة يا آلهة .. يا أرباب !" .. الرّحمة ربّي الرّحمة ربّتي !

https://www1.fmovies.is/film/the-devils-advocate.yqr9j/4mxmvj

1:51:41 - 1:52:50 ( فقط ) .... "I love you" ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Yours .. 2 ..
- عن الأيديولوجيا العبرية والمُرْتَزِقِين منها : عن أيِّ ( إلح ...
- شكر ( واجب ) لهيأة الحوار .
- Yours ..
- أنا , هما والإسلام , هما والحبّ و .. الغباء !
- ويلك يا عراق من ملايين ( الماركسيين ) و ( الشيوعيين ) ..
- Loca por ti ..
- هدية إلى النساء + الملحدين القوميين ..
- عروبة , يهودية , مسيحية و .. إسلام ..
- تأملات سريعة قد تفيد في القطع مع الأيديولوجيا العبرية .. ذلك ...
- Mi corazón y mi hígado ..
- Dios, me gustaría presentarte .. Tamara !
- إلى الملحدين القوميين : رسالة قصيرة .. إلى حين ..
- تأملات سريعة في ترهات لا تستحق حتى مجرد الإلتفات ..
- عن أصحاب الفضل و ( الفكر ! ) ..
- مع الأستاذ صلاح الدين محسن : الهدف واحد .. لكن المنهج مختلف ...
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 1 ..
- كلمة سريعة عن مقال السيد عقراوي (( عفرين! .... الدولة القومي ...
- حبيبتي البدوية ..
- إلى ..


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - Ambos .. 2 ..