أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - النظام الإيراني عامل عدم الاستقرار في المنطقة














المزيد.....

النظام الإيراني عامل عدم الاستقرار في المنطقة


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظام الإيراني الذي وصل إلى السلطة منذ عام ١٩٧٩هو المسبب الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الاوسط. هذا النظام العدواني والمتدخل يتدخل في شؤون العراق بوضوح. يتدخل في لبنان عن طريق أدواته وعملائه كحسن نصر الله وحزب الشيطان بوضوح ويتسبب في عدم الأمان وعدم الاستقرار السياسي. في اليمن يقوم بدعم الحوثيين وهو شريك في جرائم الحوثيين.
اذا لم نرغب في العودة إلى الماضي أو نسعى خلف الحقائق البعيدة عن العقل فمن الكافي أن نلقي نظرة عابرة على الحالة السورية والجرائم الاخيرة في مدينة دوما. النظام الإيراني كان شريكا في جميع الجرائم التي ارتكبها الاسد منذ البداية. الهجوم الكيميائي على دوما وذبح النساء والاطفال والاناس البريئين والعزل هي عبارة عن جريمة واضحة ضد الانسانية. النظام الإيراني من أي ناحية نقوم بدراسته وتحليله سواءا من الناحية العسكرية أو الناحية السياسية أو الناحية الحقوقية والقضائية شريك في جميع جرائم بشار الاسد. لو لم يكن النظام الإيراني موجودا لما بقي بشار الاسد في السلطة ولما كان قادرا على ارتكاب جميع هذه الجرائم.
ووفقا للتقارير المنتشرة من قبل العناصر في داخل النظام الإيراني فان اكثر من ٣٣ بالمئة من الشعب الإيراني تحت خط الفقر و ٦ بالمئة من الشعب أي حوالي ٥ ملايين شخص يعيشون على خط الجوع أي لايملكون خبزا يأكلونه حتى يستطيعوا الاستمرار في الحياة. في مثل هكذا حالة مزرية يستمر النظام الحاكم في إيران بدعم بشار الاسد بمليارات الدولارات سنويا حتى يبقى في السلطة ولا تتم الاطاحة به.
هذا الدعم السخي سببه يعود إلى ما أعلنه الخامنئي الشخص رقم واحد في نظام ولاية الفقيه وبقية مسؤولي وفقرات هذا النظام بشكل صريح بأنهم اذا لم يحاربوا في مدن دمشق وحلب في سورية واذا لم يكن لهم خط دفاعي متقدم على سواحل البحر الابيض المتوسط سيتوجب عليهم القتال في المدن الإيرانية مع الشعب الإيراني. أحد بيادق النظام والمقرب من خامنئي يدعى حسين طائب كان قد قال في أحد خطبه: نحن يجب علينا الدفاع عن إيران في خارج حدودها ولهذا السبب نتواجد نحن في سوريا. على سبيل المثال نحن اذا خسرنا منطقة خوزستان نستطيع استعادتها لاحقا ولكن اذا خسرنا سورية فلن نكون قادرين بعدها على حماية طهران وسنؤول للسقوط.
اثبتت الانتفاضة العارمة في شهر يناير الماضي بشكل جيد أن الشعب الإيراني أعلن بصوت واحد رفضه لهذا النظام بأكمله. جيش العاطلين عن العمل والجائعين والشعب المستنزف الذي ضاق ذرعا من هذا النظام صاحوا في الشوارع بشعار «ايها الاصلاحي وايها المحافظ لقد انتهى الامر» هذا الشعار هو عبارة عن اشارة واضحة وجلية للرفض الشعبي التام والقطعي لنظام ولاية الفقيه. كما أن الشعب المنتفض نادى بشعار الموت لخامنئي والموت لروحاني في جميع المدن الإيرانية. أي أنهم استهدفوا رأس هرم نظام ولاية الفقيه حيث أن هذا النظام يجب يجب أن يسقط باكلمه.
ينصب اهتمام العالم الآن على سوريا. مجلس الامن الدولي عقد جلسة استثنائية من أجل اخراج قرار ضد بشار الاسد. ولكن ما يجب أن يتم النظر اليه هو أن هذا الاجراء المتخذ ضد نظام الاسد لايجب أن يكون حاجة وضرورة لدولة واحدة بل يجب أن يكون حاجة وضرورة دولية وانسانية. ضرورة تتعلق بكرامة الانسان وحقوق الانسان والامن والاستقرار في المنطقة. هذا النظام تخطى كل الخطوط الحمر وهزأ بها وهذا يعني أن النظام الحاكم في إيران، كشريك في الجريمة مع بشار الأسد، قد تجاوز جميع الخطوط الحمراء.
وينص القرار 2118، الذي اعتمده مجلس الأمن، في الفقرة 11 على أنه في حال الاستخدام المتكرر للغازات السامة أو نقلها أو استئناف إنتاجها، فإنه ينبغي على نظام الأسد تحمل المسؤولية. هذا النظام حتى الان قام بانتهاك القرار المذكور أربع مرات بشكل صريح وبكل وقاحة ولكن للأسف لم نشاهد أي اجراء حقيقي وجدي من قبل منظمة الأمم المتحدة.
النظام الإيراني مثله مثل بشار الاسد مسؤول عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري. والعالم يرى جرائم النظام الإيراني والأسد ويعرفها جيدا.
لولا الدعم والمساعدة من النظام الإيراني لما بقي بشار الاسد مستمرا في الحكم الدموي وفي كل الجرائم التي ارتكبها في سوريا. النظام الإيراني هو المصنع والمصدر لجميع انواع الارهاب الدولي. لقد آن الآوان وحان الوقت ليظهر العالم وبشكل خاص العالم العربي ردة فعل عملية وجدية ضد النظام الإيراني ونظام بشار الاسد الاجرامي والدموي. لقد حان الوقت لوضع حد نهائي لهذه الانظمة المنتهكة لحقوق الانسان والمتسببة الرئيسية في عدم الاستقرار الاقليمي.
من أجل الاطاحة بهذين النظامين النظام الحاكم في إيران والنظام الحاكم في سوريا هناك جيش التحرير ومقاومة شعبية منظمة. واللذان يجب الاعتراف بهما رسميا ودعمهما حتى يتخلصوا من شرور الانظمة الديكتاتورية الحاكمة في بلدانهم وحتى تتمتع بلدانهم وجميع بلدان المنطقة أيضا بالتنعم بالاستقرار والأمان والهدوء.
هذا هو السبيل الوحيد لاحلال السلام والاستقرار في المنطقة. بالطبع لو تم قطع رأس أفعى ولاية الفقيه في طهران لرأينا جثة عميلها المتمثل في الحيوان المسمى بشار الأسد بدون أدنى شك، ولا يمكن باستطاعة هذه الافعى اللدغ مرة أخرى أو تستمر في عمليات القتل والذبح والحرب وليس هناك مفر لها سوى الموت الحتمي والمحقق.



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجب مواقع الانترنت من قبل نظام ولاية الفقيه وما السبب الذي ي ...
- كيف تقوم قوات الحرس بتجفيف أراضي ايران؟!
- شن الحروب هي خصلة معروفة لنظام ولاية الفقيه
- ضرورة تعيين مقرر جديد لحقوق الانسان بالنسبة للنظام الإيراني
- العام الذي مضى والعام الذي سيأتي من وجهة نظر الخامنئي
- الضرورة الملحة لإسقاط نظام ولاية الفقيه
- ديكتاتورية ولاية الفقيه في نار الانتفاضة
- الحرسي قاسم سليماني يقبّل أقدام المنتفضين
- لا اريد ان اكون اكثر من طالب ديني للعلم
- أعدموا متظاهري ومحتجي الشوارع
- لماذا تم إعدام كل هؤلاء؟
- التعفن والفساد على رأس ولاية الفقيه
- العد العكسي للسقوط على لسان نظام الملالي
- قائد مؤقت ومشاكل كبيرة في انتظار السقوط
- خامنئي ينتقم من الانتفاضة الايرانية بقتل المعتقلين
- ناقلة النفط غرقت والكثير من الغموض بقي من دون اجابات؟!
- خامنئي يعترف بسقوط نظامه
- أصوات المحتجين في إيران وصلت لأسماع العالم
- الربيع الإيراني: الموت لخامنئي الموت لروحاني
- في كل مكان في إيران الموت للدكتاتور


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - النظام الإيراني عامل عدم الاستقرار في المنطقة