وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 19:39
المحور:
الادب والفن
1
الحُبُّ قَوِيٌّ نَحتاجُهُ كي يَحرُسَنا،
وَ ضَعِيفٌ يَحتاجُنَا كَيْ نَحرُسَه.
إذا كُنتَ مِمَّن يَنتَظِرُونَ المُقَابِل؛ فَلَا تُحِبّْ، و لا تُصادِقْ.
فِي الحُبِّ كَمَا في الصَّداقَة.. اِمْنَحْ، ثُمَّ اِمْنَحْ، ثُمَّ اِمنَحْ، فَرُبَّمَا تَظْفرُ بِقَوْلِهِمْ: إِنَّكَ صادِقْ.
في الحُبّ.. كُلَّما تَدَهْوَرَ عَقلُك، صَحَّ حُبُّك..
أَعلَى مراتِبِ الحُبّ: الجُنُون.
العَقْلُ خيَارُ المُرْغَمِين..الوِجْهَةُ القلْب،
العَقلُ مَحَطَّةٌ لِأَجْلِ القَلبِ يَقصدُها الجميع،
وَ لا يَبْقَى بِرفقَتِها أَحَد.
2
القمرُ في في فَهْمِ الحَزِينِ: دَمْعَةٌ على خَدِّ اللَّيلْ،
و في فَهْمِ السَّعِيدِ: نَهَارٌ على صَدْرَ اللَّيْل.
الشَّمسُ في فَهْمِ السَّعِيدِ: ضحكةٌ مُجَلْجِلَةٌ يُطلِقُهَا النَّهار،
و في فَهْمِ الحَزِينِ: دَمْعَةُ اللَّيْلِ وَ قَد أَغرَقَت النَّهار.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟