أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - كمال آيت بن يوبا - المحفل الماسوني للشرق الكبير بباريس يُعَلِّم















المزيد.....

المحفل الماسوني للشرق الكبير بباريس يُعَلِّم


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 17:10
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


شعارنا : حرية – مساواة -- أخوة
(هذه ترجمة بالعربية للنص الفرنسي أسفل المقال)
ذات يوم خاطب السيد كاي أرسيزي Guy Arciset المعلم الأعظم السابق للماسونية في محفل الشرق الكبير الفرنسي بباريس الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند قبل ولايته و بعد خطاب هذا الأخير أمام المحفل فقال (أنظر رابط الفيديو أسفل المقال) :
"لقد عبرتم في مجمع من رجال و نساء لهم ثقافة معينة و مميزة تتكون من مواضيع و مفاهيم قد تعرفونها ربما و التي هي أولا مرتبطة بالإعتراف بالآخر .قد تعرفون أم لا أنه في طقوسنا هناك مصطلح الإعتراف بالآخر.نقول أننا نعترف ببعضنا البعض كما نحن .و هذا الموضوع ، أي الإعتراف بالآخر، الذي هو أحد أعمدة إلتزامنا هو شيء ذو أهمية كبيرة .لأنه إذا تذكرتم كل المشاكل التي نعيش اليوم في هوامش باريس بالتحديد و خصوصا مع الشباب الذي هو أحد إنشغالاتنا(يتحدث هنا عن أعمال عنف قام بها ذوو الأصول الجزائرية و المسلمون عموما) ، فهنا نجد طبقات من السكان لا يُعترف بها كما هي و التي يعطى لها مسبقا بعض الأوصاف التي من الممكن أن تحصرها في كاريكاتورات أو ممكن ان لا تعترف هي نفسها ببعضها .
إن الشباب ليسوا إلا راشدين مستقبليين .و نحن نحاول القول على أنهم هم الفاعلون الحاليون في المجتمع .إن الشباب هم هنا و الآن أحياء ، ومع الضرورة بالنسبة لنا ، أن نعترف بمساهمتهم في المجتمع . إنها أولى الأشياء التي ستجنب أحيانا حصول تجاوزات.
الشيء الثاني و أنه عندنا نحن رغبة كبيرة في إثبات هويتنا المجتمعية . هذا المصطلح أي "الهوية المجتمعية" المبحوث عنها في إنتفاضات ما وراء البحر الأبيض المتوسط (يقصد ما سمي الربيع العربي) هو أيضا بحث عن الشرعية، نجده داخل الجمهورية الفرنسية و يجب أن نجده داخل الجمهورية الفرنسية و الذي غالبا ما يتم إنكاره في الوقت الحالي.
إن المواطن ، و قد قلتم هذا و نحن نؤكده هنا ، يختفي أمام الواجبات .و هذه إحدى إشكاليات العلمانية .لأننا سمعنا أنه قيل و هذا صحيح، أن هناك كاريكاتورات. و أن بعض الكاريكاتورات لها شرعية أكثر من أخرى. وأنه هناك بعض الأديان كانت أكثر شرعية من أخرى و ننسى أن جان جوريس Jaurès jean قد قال في سنة 1885 أن أكبر شيء أهمية في العالم هو الحرية المطلقة للعقل .لا يمكن قياس العقل بأي من الأديان. و حينما نقول أن المعلم له شرعية أقل من رجل الدين في المجتمع فيجب طرح العديد من الأسئلة "
إنتهى تدخل المعلم الأعظم الماسوني .
السؤالين اللذي من الواجب علينا نحن أن نطرحهما هنا في شمال إفريقيا على ضوء هذا التدخل للمعلم الأعظم هما التاليين :
لماذا يتم تبخيس دور العقل في تقدم و رقي المجتمعات هنا في شمال إفريقا رغم وجود نصوص مقدسة تنص على إحترام العقل . و هل هل فهم هذه الثقافة و تطبيقها على أرض الواقع يمر لزوما بأن يكون المقصودون ماسونيين ؟
مع العلم طبعا أن الكثير من الساسة في إفريقيا كانوا أو هم الآن أعضاء في الماسونية .
و هل دور المعلمين في المدرسة العصرية التي من المفروض أن تكون محايدة علمانية تفتح عقول الناس على كل الإحتمالات و تجنبهم السقوط في الإرهاب و الإنحراف بما يعني ذلك من إستغلال لطاقة إبداع و عمل متفان لتنوير المجتمع و دفعه لتشغيل العقل كل يوم و لحظة من الضروري أن يتم تبخيسه هو و قيمتهم مقابل رفع قيمة رجال الدين ؟
هذا هو السؤال .


رابط الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=aXTvwgTdn-Q

Au grand orient maçonique de Paris
Un jour , Mr Guy Arciset l’ex-grand maître du grand orient de France à Paris s’adressait à l’ex-président français Mr François Hollande avant le mandat de ce dernier en disant que « Vous vous êtes exprimez dans une assemblée , ……, d’hommes et de femmes qui sont dans une certaine culture, très particulière qui est faite de thèmes et de concepts que vous reconnaitrez peut être qui sont ceux d’abord de la reconnaissance .Vous savez ou vous ne savez pas qu’il y a dans nos rituels un terme la reconnaissance .Nous disons que nous nous reconnaissons comme tels .Et ce thème de la reconnaissance , reconnaitre l’autre qui est l’un des fondements de notre engagement est quelque chose de très important .Parceque si vous avez évoqué tous les problèmes que nous vivons à l’heure actuelle , en particulier dans les banlieues , en particulier et surtout avec la jeunesse qui est l’une de nos préoccupations ,c est qu’il y a là des franges de poppulations qui ne sont pas reconnues comme telles et à qui on donne , à priori ,des de-script-ions qui éventuellement les fixent dans des caricatures ou ne se reconnaissent pas eux-mêmes .Les jeunes ne sont que des adultes en devenir .Et nous , nous essayons de -dir-e que ce sont les acteurs de la société actuelle .Les jeunes sont ici et maintenant en vie , avec une necessité pour nous ,c est de reconnaitre leur participation à la société ..C’est la première des choses et qui évitera qu’il y est parfois des débordements .La deuxième chose c’est qu’il y a chez nous un désir profond d’affirmer notre identité sociale .Ce terme d’identité sociale qui est dans la recherche des révoltes au delà de la méditerranée c est aussi une recherche d’une légitimité que l’on retrouve à l’intérieur de la république , que l’on devrait retrouver à l’intérieur de la république et qui est souvent niée à l’heure actuelle . Le citoyen , vous l’avez dit , nous l’affirmons ici, disparait devant des impératifs …Et ça c’est l’une des problématiques de la laicité.Parce que , c’est vrai ,on a entendu -dir-e que il y avaient des caricatures , et que certaines caricatures sont plus légitimes que d’autres .Et qu’il y avait un certain nombre de spiritualités qui étaient plus légitimes que d’autres .On oublie que Jean Jaurès en 1885 disait déjà que la plus grande chose qu’il y a au monde c’est la libérté souvraine de l’esprit .L’esprit ne se mesure pas à l’une des religions .Et quand on dit que l’instituteur est moins légitime peut être dans la société que le religieux , on peut se poser un certain nombre de questions …. »
Les deux questions que l’on doit se poser ici au nord de l’afrique à la suite de cette intervention du grand maître du grand orient sont les suivantes :
Pourquoi démolisser le rôle de la raison dans le progrès et dans l’évolution des sociétés du nord de l’afrique bien qu’il existe des textes religieux qui incitent au respect de la raison.La comprehension de cette culture et son application sur le terrain a-t-elle besoin que les concernés doivent être necessairement franc-maçons ?
Sachant que plusieurs chefs d’état africains étaient ou ils sont actuellement des franc-maçons.
Est-ce que le rôle des instuteurs dans l’école moderne qui devait être laique et neutre pour ouvrir les esprits sur toutes les éventualités et éviter de tomber dans la délinquence ou le terrorisme , ce qui veut -dir-e l’exploitation l’energie de la création et du travail incessant pour illuminer la société et pousser les gens à utiliser leurs raisons chaque jour et instant , il est necessaire qu’elle passe par son démolissement et celui de leur valeur au profit de celle du clergé religeux ?
Là est la question.

Lien de la vidéo en français :
https://www.youtube.com/watch?v=aXTvwgTdn-Q



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة الجيش المغربي تمنع قيام حرب في الصحراء
- أهمية المغرب سبب لدعوة مسؤوليه لزيارة إسرائيل
- إتحاد الربوبيين العرب: رأينا في الإلحاد بإختصار
- إنقلاب الجيش المصري على الملكية كان خطأ
- فرصة 20 فبراير لم تضع في المغرب
- مؤشر الديموقراطية يُبعد المغرب عن إسرائيل بدولتين فقط
- نظام الملالي و مسألة القوميات في إيران
- رحل شاه إيران وسيرحل الملالي و يبقى فكر مصدق شامخا
- منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي البديل الحضاري
- تحسين ظروف عيش المواطنين المغاربة ضرورة
- هل تسمية العرب بالمدنيين نسبة للمدينة المنورة صعبة ؟
- الأمازيغية في الجزائر سبب للتقدم والسلام و ليس للفتنة
- ألَنْ تَسْلم الجرة هذه المرة في إيران ؟
- توضيح حول الإعتقاد في وجود قدرة إلهية عظمى
- المجتمع الدولي مُطالب بحماية متظاهري إيران من خامنئي
- ألا تكفي 37 سنة ديكتاتورية في إيران ؟
- حديث قصير حول ليبيا
- الشيخ الشعراوي : المايكروفونات غوغائية تديُّن باطلة
- السنة الأمازيغية تنتزع الإعتراف من الجزائر
- تهنئة للحوار المتمدن بمناسبة السنة الميلادية 2018


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - كمال آيت بن يوبا - المحفل الماسوني للشرق الكبير بباريس يُعَلِّم