أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - العرّافة .. ليلة حْمدُوشيَة















المزيد.....

العرّافة .. ليلة حْمدُوشيَة


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


العرّافة .. ليلة حْمدُوشيَة
***************
" الصلاة والسلام على رسول الله .. ياجاه النبي ! "
دّاوْ .. داداداوْ .. دّاوْ .. داداداوْ ..
وتنطلق " الغيْطة " من الجانب الآخر للحوْمة .. وكما سحر يتسلل في الدروب وبين شقوق البيوت حتى أجده ريحا يهز مسمعي وكل كياني ..
" حمادشة " ليست مجرد طائفة صوفية ترتبط بولي الله " سيدي علي بن حْمدُوش " الذي يجاور مقامه مدينة مكناس على مشارف قبيلة " موساوة " يرافقه في خلوته فوق حفرة " لاللة عيشة " تلميذه "سيدي أحمد الدغوغي " وبينهما ألف عقدة وألف رباط وألف سلسلة وألف ديك أحمر وألف عتروس وألف قصة حب وألف انتحار وألف حكاية شدود وألف ليلة وليلة من ليالي الجن و الجدبة والصرع والخمر ورقصات الجنس .. من غروب للشمس حتى خلاص الجسد من كل الأرواح الشريرة وطلوع فجر الذكر والمحبة ..
" يا جاه النبي " ..
" حمادشة " حال يسكن سماء المدينة وأزقة حاراتها ..
يبدأ " الشريف " في تسوية ايقاع " غيطته " بينما " الطبّالة " الإثنان يشرعان في الضرب على آلتيهما وكأنهما يعيدان صياغة نبض الجدران والأزمان والصدور ..
يطلقان سراح الليل ، كي يكون ليلا ..
أضع كل ما يصادف وجوده في يدي وأهرول بين منعرجات الدروب متسللا إلى نهاية البيت الأخير في الحي ..
هنا ساحة صنعتها أقدام تلاميذ المدرسة المتواجدة على بعد مئة متر فقط .. ساحة لا تهدأ من ضجيج كراتنا الصغيرة ، من شروق الشمس إلى ما بعد الغروب ..
هنا أينعت أسماء يعرفها العامة و هي تراود كرة القدم بعشق كما يداعب جائع خبزا وسمنا صادفه على حين تسول ..
هنا تنتبه لذكورتك الأولى وأنت تلاعب عند المساء بنات الجيران ، و قد ينتفض فيك شيء لم تنتبه له من قبل حين تلامس يداك صدفة جسد "سعاد" بنت الجيران التي تكبرك بسنوات وتفوقك خبرة هي التي تستدرجك إلى الحقل المجاور وتستكملان هناك لعبكما ، بينما الأولاد منهمكون في لعبة "ديني فري" أو "القيمان" ..
لا شيء كان يحكم ساعة العودة للبيت سوى درجة التعب التي تنال من جسمك النحيف والذي يسكنه ألف شيطان ..
هنا قصص فتوّات الحي التي تعمر جنبات الليل ولا نجد في الصباح إلا بعض آثارها ونحن نفرك عيوننا أمام " شفناج " الحي في الطريق إلى المدرسة وعشرات قنينات الخمر تملأ المكان ..
حكايا القوة و "المطايفات" والإغتصاب ومن دخل مؤخرا لسجن "سيدي سعيد" ومن أطلق سراحه بعد وساطة من
" القايدة " التي حولت بيتها إلى وكر دعارة قبل أن تهاجر إلى فرنسا وتنال التوبة وشرف لقب "الحاجة رحمة" ..
أصِلُ عند حمادشة وقد اكتمل نصاب الليلة حين توسط "بّا عبد الله " الساحة وقد شد جبهته بعصّابة خضراء ..
" بّا عبدالله " حافي القدمين ، يحكم قبضة (الغْوّال) على كتفه وهو يداعب مؤخرته برحى كفه بعشق غريب .. " بّا عبدالله " هو زعيم الأسر الحمدوشية في الحي .. ومع زوجته "فاطنة" التي لا تقل عنه انصهارا في الطقوس الحمدوشية، هما معا من يرتبان كل الوسائل واللوجيستيك الضروري لإنجاح الليلة .
"الطّرحْ" الأول تغلب عليه الموسيقى وقد يطول ساعة وأكثر حتى يتم تحشيد كل النساء والرجال والأطفال والمولعين في حضرة الذكر و الإيقاع والليل والغبار والإزدحام ..
كل المؤشرات تبشر بليلة تدفئ صقيع بداية فصل الشتاء ..
لحد الساعة لازال الجميع يلبس عقله ، وحتى " بّا عبدالله" الذي يهتز كل جسده مع الحضرة وهو يتكلم أحيانا مع الحضور ، ومع أعضاء المجموعة الحمدوشية كما مسير أوركيسترا .. وحدها العيون وبعض إشارات تقوم بترتيب الفضاء والشخوص ..
يرتفع الإيقاع ومعه ترتفع السرعة .. تتزايد تتزايد .. ومعها ترتفع حركات الأجساد والضرب على ( الغْوّال ) .. وأنا متسمر في مكاني بين الأرجل أشرب هذه الأرواح التي تخرج من فوهة الطبول و المزامير كيْ تسكن جسدي .. كنت أعرف أنها نهاية "الطرح" الأول ، ومعها تتسارع أنفاسي ..
" يا جاه النبي " ..
يخفت أنين الغيطة فجأة وبضربات متوالية ينذر الطبل بالفرج ..
" صليوا ع النبي" ،
"التسليم "..
( بّا عبدالله ) يتسلم من أحد الرجال الواقفين خلف حلقة حمادشة حبلا قصيرا يجر شيئا اسود بأربعة قوائم قصيرة و شعر كثيف وقرنان صغيران يسبقانه .. إنه ذبيحة الليلة "العتروس" .. و هل تكون ليلة الحضرة دون ذكَر معز أسود ..
وبينما ( بّا عبدالله ) يجره في الوسط ، تملكني خوف رهيب وأنا اتذكر صبيحة المولد النبوي جوار ضريح "الشيخ الكامل" وطوائف ( عيساوة ) تنهش أشلاء عنزة سوداء دون ذبح ، والدم يتطاير على وجوههم وملابسهم البيضاء ..
انتظرت أن يبادر أحدهم للشروع في حفلة الإفتراس ، لكن شيئا من هذا لم يحصل ..
تقدم ( بّا عبدالله ) الجميع بينما مّي فاطنة حملت بين يديها المجمر الذي يلازم الليلة ، وعلى نار فحمه المشتعلة يقوم كل حين أحد الحمادشة بتسخين جلد طبله أو ( غْوّاله ) .. حتى يصير لخيوطه رنين وأنين كما شكوى طفل تخنقه العبرات .. فيختلط كلي بموكب الحضرة الحمدوشية والجميع ينزل بخطوات بطيئة منحدر الزقاق المؤدي لبيت الشريفة "لاللة فضيلة " وهي عروسة الليلة ومن أجلها سيذبح بعد قليل العتروس الأسود ، ولها تقام طقوس الحضرة التي تليق بمقامها ..
كان إسمها " مّي فضيلة " فقط ولا أحد كان يعرف لنسبها شرفا حتى سقطت من أعلى السلم وهي تحاول الصعود إلى سطح بيتها الطيني .. حينها تناثرت ملابس التصبين على التراب وتكسر الإناء البلاستيكي الذي كان على رأسها .. بينما صراخها أخرج الجيران وهي مرتمية على نصف بطنها ، لا خيط ينظم كلماتها المتقطعة وهي غارقة في هلوسات غريبة ..
_ " لقد تكسر حوضها " .. هذا ما قاله جارنا "الجيلالي" ..
ولأن الطب مجرد خرافة هنا كان على كبار الجيران أن يتدخلوا كخبراء عظام و يفتون في الأخير بضرورة نقلها إلى قبيلة "موساوة "على بعد عشرين كيلومتر من المدينة ، و هناك "الشريف الطاهر" " الجبّار " لا يعجزه في الكسر شيء و لا يشترط مقابلا سوى " البياض" و " الفتوح" و كل حسب نيته .. وهو الأمر الذي تمّ في الحال ..
وبعدها اختفى أمر ( مّي فضيلة ) ..
يقال ان الشريف أمرها بالمكوث ممددة على ظهرها مدة طويلة حتى تتماثل للشفاء ..
وفي ليلة سمع أولادها جلبة و شبه صلاة في غرفتها المظلمة التي لم تكن تتوفر على أية نافذة تهوية .. بعدها عم البيت نور غريب اختفى بمجرد ظهوره ..
من لحظتها يشاع أن ( مّي فضيلة ) " تشيرات" أي سكنها عفريت كافر .. وكان لابد أن تزور ضريح سيدي ( علي بن حمدوش ) و تمكث هناك إلى أن يفك أغلالها الأسياد ..
بعض الذين زاروا المكان حينها يحكون كيف تغير حال ( مّي فضيلة ) وازداد بياض بشرتها نورا وهي لا ترتدي إلا الأبيض و الأخضر .. يقولون أن وزنها ارتفع وازدادت سمنتها .. بعض النساء تقلن همسا كيف ازداد جمالها ببركة الشريف مقدم الزاوية "سيدي التهامي" ..
" التسليم " ..
موكب حمادشة ينزل مقتربا من البيت وأنغام الطبل تملأ السماء .. أصبح الإزدحام كبيرا و النساء تختلط بالرجال والأطفال ، وإيقاع الحضرة يفرض على الجميع الإنغماس في هذه الأجواء الخاشعة ..
يقترب منتصف الليل وأمام بيت ( مّي فضيلة ) يسلّم ( بّا عبدالله ) العتروس الأسود لزوج ( مّي فضيلة) الذي يتصرف كغريب وهو يستسلم لكل هذه الطقوس التي لا يملك غير الخضوع لها ..
_ " الحمد لله لا افتراس ولا دماء هذه الليلة ".. كنت أهمس داخلي ..
همْهمَ وهو يأخذ العنزة من رقبتها ويغرق في ظلام البيت ..
ضيق الَزقاق لا يسمح بتنظيم حلقة كبيرة للحمادشة لكنهم يأخذون لوحدهم صفا وأمامهم (بّا عبد الله) يتوسط صف حمادشة الذين يقطنون بالحي ..
الكل يعرف بركة جمجمة (بّا عبد الله) التي لا تنال منها قُلل وجرّات الطين التي يكسرها على رأسه في موسم سيدي علي وهو غارق في حضرته .. وحده (بّا عْلّال) ينافسه في فتوة التّاحمدوشيت ..
(بّا عْلّال)حين تنتشي فيه الجدبة يهتز من الأرض بشكل غريب ويده على زناد (الغْوّال ) ..
إيقاع الحضرة يرتفع ويزداد نحيب الجميع ، ينخرطون في الرقص والأنين .. إلى أن ينفلت (بّا عْلّال) من الصف ويخرج من جيبه سكينا مطويا أحمر يعرفه الجميع ب "بونقشة" ، يطلقه بين أصابعه بسرعة وينهال على رأسه بالضرب وهو يهتز راقصا كما مجنون .. لا أحد يحاول ثنيه عما يفعل .. ينزل الدم بين عينيه .. يستمر في الضرب وإيقاع الموسيقى يرتفع ..
يتقدم عنده ( بّا عبد الله ) ، و بكل الحب المتخيل يحضنه و يقبل جبينه المدمى .. ينزع برفق السكين من بين يديه .. يخرج من كمه خرقة بيضاء ويحزم بها رأس ( عْلّال ) المجروح .. ومعا يعودان إلى صف حمادشة و يستمران في " التّْحيارْ" ..
جلبة وضجيج قادم من بيت ( مّي فضيلة ) ، وإذا بمقدم الطايفة مولاي الشريف يخرج وهو يتأبط دراعي فضيلة ، و كأنه يحملها من تحت إبطيها بينما زوجها في الخلف يكتفي بالنظر فقط ..
صوت حمادشة يرتفع بينما الشريفة تتقدم وعيناها تنظر نحو اللاشيء .. كانت تنتعل في قدميها "بلْغة" رجالية صفراء رمتها بمجرد أن توسطت الحلقة .. الشريف لازال يتأبطها وهي تقرب أذنيها من فوهة الغيطة .. تبدأ الشريفة في الضرب باقدامها ثم تنزع قطعة القماش الخضراء التي تغطي رأسها و ترميها على الأرض .. يتطاير شعرها المختلط بين الشيب و السواد وتتحول تدريجيا إلى كائن آخر ..
" الشريفة .. الشريفة .. الشريفة .. مّي فضيلة .. التسليييييم "..
كانت الشريفة غارقة في أحوالها وهي تضرب بيديها على صدرها و مرة تميل إلى صوت الغيطة تبكي معه ومرة أخرى تركع أمام فوهة ( الغْوّال ) ، حتى تخالها فقدت أنفاسها ثم تنطلق كما لو انها يسكنها ألف جني ترتج تحتها الأرض وكل جسدها يرتعد ..
يناولها ( بّا عبد الله ) إناء كبيرا من الحليب .. تمسكه بيديها ثم ترش به كل تراب الدرب ، وهي لا تتوقف لحظة عن "التحضار" والهمهمة ..
( بّا عبد الله ) يتقدم منها ثانية و يناولها إناء طينيا آخر ممتلئ بالحناء الخضراء ..
( مّي فضيلة ) تغمس فيه يديها ثم تأخذه وهي تنوح ..
تبدأ في رش كل الساحة القريبة بالحناء ، و جنبات حائط بيتها ترشها أكثر و تبصم يديها هناك ..
صوت الموسيقى يرتفع والجدبة ترتفع والعرق يتصبب من الرجال و النساء .. والشريفة ينتفض جسدها إلى أن سمع لها شهيق مزق سواد الليل .. فسقطت على التراب تتمرغ في ثوبها الأبيض وسط الوحل و الحليب والحناء ..
كان عليهم أن يتركوها تشفي غليلها من معانقة أسياد الأرض وقد تكون في لحظة مضاجعة لسيدها وصاحبها وولي بركتها الذي لا يراه أحد ..
صوت الطبل يرتفع والإيقاع يتسارع منذرا بنهاية طقوس الشريفة التي يتم تعميدها في هذه اللحظات " شوافة " او عرافة .. تشوف الغائب والغريب والبعيد بجاه سيد الغيب الساكن فيها ..
كل من حضر يوقع لها الآن في حفل التخرج المقدس هذا .. ممن ترون وممن لا ترون ..
" التسليييم "..
"يا عاشقين ف النبي صليوا عليه .. يا جاه النبي "
انهم يزفون العروسة مّي فضيلة عرافة رسمية ولا أحد سيجرأ بعد اليوم بمناداتها الا باسم " الشريفة لاللة فضيلة "..
يأخذها الشريف المقدم من وسطها و ينهضها بمساعدة بقية الحمادشة ثم يدخلون جميعا البيت ..
و تنفضّ ليلة الناس ..
" التسليييييم " ..
كنا نعرف أن ليلة حمادشة ليست هي ليلة الناس ، و بعد أن يغادر المتطفلون و الأغراب .. لا يبقى إلا الخلص وحمادشة و بعض المقربين من الجيران ..
وكما كل ليلة كنت أتسلل داخل بيت الحضرة وآخذ ركنا أقوم بطقوس حضرتي في مكاني وحدي حتى يكتمل الحفل وانا أشرب الأمكنة و الروائح و الكلمات ..
حمادشة داخل البيت ليسوا هم حمادشة خارجه ، ولا الموسيقى هي الموسيقى ، ولا الحضرة هي الحضرة .. تغيب الغيطة ويحضر الناي القصبي بينما يوضع الطبل على الأرض ويتم الضرب عليه بالأكف .. هنا أنين خاص وحزن كبير يسكن كل شيء ..
إنه " البلدي ".. وكم كنت أعشق هذا " الإيقاع البلدي " ..
هنا داخل البيت كان الجميع يعرف أن الشريف المقدم سيشرب ما تبقى من خمر الليلة الأحمر و قد يكمل رفاقه سكرهم المقدس بكحول مخلوط بالماء ..
التصوف والحضرة والجدبة والخشوع والبكاء والخمر و الكحول ..
ينتهي الجميع من العشاء بلحم العتروس الأسود دون أن يكلف أحد نفسه دعوتنا نحن بعض أطفال الجيران مع أبناء الشريفة للأكل ..
و قبيل الفجر يتهيأ الجميع لآخر حضرة في طقوس الليلة .. يشرعون في رقصة الختم و إخراج سيدة الوديان " عيشة قنديشة " .. عليهم أن يطفؤوا أنوار قناديل البيت الزيتية مادام الكهرباء لم يكن قد تعرف عليه بعد أي أحد ..
أخي الأكبر إدريس ينتبه لوجودي فجأة فيسرع إلي وهو يترنح من السكر ويصفعني على وجهي .. لم أنتظر الصفعة الثانية ، وقفزت إلى الباب ومنها طرت إلى سطح الجيران ..
لقد أطفؤوا الأنوار و هم الآن يخرجون " عيشة قنديشة " .. يجدبون و يرقصون في بهو البيت الضيق "المراح " وبين الغرفتين الصغيرتين .. نساء ورجال يخرجون " عيشة " في الظلام على إيقاع حمادشة و أذكار الصمت .. يطيلون هذا الطقس جيدا حتى يقضي كل وطره وتخرج سلطانة الجن لتباركهم جميعا ، وتشعل نور القناديل على رؤوسهم ..
كان علي أن أنزل من سطح البيت دون إحداث أي صوت حتى لا يستيقظ أحد وتتحول ليلة حمادشة إلى صبيحة فلقة و دموع ..
آذان الفجر انتهى من مدة و الذهاب إلى المدرسة سيكون صباحا على الساعة السابعة والنصف .. لا أعرف أين سأنام ولا بأي غطاء سأدفئ جسدي ، لكني كنت أعرف يقينا أن يدا في البيت ستتكفل بكل هذا .. ونِمتُ ..
*** سليمان الهواري / حكايا من همس الذاكرة **



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سروال حليمة
- سُبحان فلسطين
- أحبكِ .. ضِعفيْن
- حب .. شعر وخوف
- في اليوم العالمي للشعر ..
- يا أبانا
- على خطو زوربا سِرْ ..
- تتقنين الغوص في دمي
- عندما أجّلت ولادتي
- رسائل ام غسان -6-7-
- يارفيقتي في الجنون
- إنه الله أيها المؤمن البخيل ..
- كل شيء ينذر بالكارثة في الوطن العربي ؟؟
- توفيق بوعشرين .. لقد -طحنوه -
- غريبة
- ‎رسائل أم غسان _2-3-4-5 _
- الحزب حزبي
- إعجاز
- بوح الناي
- السائرون الى العدم


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - العرّافة .. ليلة حْمدُوشيَة