أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - المسبحة !!؟؟














المزيد.....

المسبحة !!؟؟


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 04:44
المحور: الادب والفن
    



وهي والحقيقة يكادان يتصادقان ..
بالفعل : وليس بالقول فقط , وتكاد تكون هذه المقولة بمفرداتها الدينية المغموسة حروفها في محبرة المفاهيم الدينية التي تشكل عقل ووجدان مايتم التعبير عنه بالكلام , أو بالكتابة أو بالإشارة والدلالة والرمز , أو بإيماءات العينين والرأس والكتفين واليدين والجسد في حركاته وتمايلاته بما يوحيه من عبارات صامتة , ولذلك : فإن الصمت يحمل جل مفردات اللغة المنطوقة أو المكتوبة , ويكون بمثابة رمزية ناطقة أو دلالة هادفة أو إشارة موحية بكلمات وجمل وعبارات مختصرة تسكن الصمت وتنطق به ..
المسابح بالفعل يتم الإحتياج إليها ولهاً أو عشقاً في حالات العشق الميتافيزيقي لرموز تحتمي بميتافيزيقا الحضور الدائم والذي لايغيب حسب شروط ديمومته اللانهائية , وسيرورته في المكان والزمان , ليصير الرمز وحامل الرمز متوحدان في صيرورة مكبلة بالتوله الذي ليس له فصام ..
ولكن .. في أحيان كثيرة ترتد هذه الرمزية إلي ماقبل العقل أو مادونه , فتكون هناك أو هنا ؛ أو في الحضور أوالغياب يتم إقتراف ماأسميناه شهوات ورغبات ونزوات , عبر غرائز تريد أن تكون أعلي من العقل , وتتسيده , ولذا فإن الديمومة والسيرورة تتوقفان علي عتبات الفتوي بما لها من مكانة في واقع ميتافيزيقي مرموز له بمفاهيم غيبية ماورائية غير ملموسة وغير محسوسة , وتستحيل علي الحواس إدراكها , فتبزغ الفتوي , سواء كانت مشرقة أو مغربة , أو مبهجة بما تحمله من رغبة القبول أو رهبة الرفض , فيعود الناسك إلي مسبحته ينتظمها لتنتظم أحاسيسه ومشاعره ووجدانه مع ديمومة العشق وسيرورة التوله , إلي أن تكتمل المسبحة , ويصير هو إلي مصير العدم الدنيوي ,والوجود الميتافيزيقي الماورائي الأخروي , ليتم من جديد توارث المسبحة في علاقة جدلية مع توارث الشهوات والنزوات والغرائز , ليكون الإنسان هو بحديه : العصيان والطاعة , الخوف والرجاء , الحركة والثبات , الموت والحياة , ليكون هو : إنفراط حبات المسبحة ,وهو ذاته إنتظام تلك الحبات . فبعقله المفرد هو من يقطع خيوط المسبحة ويلتجيء للشهوات ,وهو بعقله المفرد من يلتجيء للفتوي , ويعمل علي نظم خيوط المسبحة , لتظل العبارة الرائعة قائمة :
" تنفرط مسابح الفتوي , علي ثغر الشهوات .. ويعاود الناسك نظمها .. حبة هنا , وثانية هناك "* ..
وتظل مالكة العبارة متخلية عن ملكيتها طوعاً أو كرهاً , لكل من أراد أن يمتلك حروفها وكلماتها , وتظل الحيازة للكاتبة سوزان عاشور أو (Ben Nasr Suzey): إبنة طرابلس الليبية , برمزية العقل وإرادة العقل , فالحكمة لاتمتلك , ولاتقع في دائرة الملكيات , ولكنها ميسورة لمن أراد حيازتها بصفة دائمة أو مؤقتة أو التخلي طوعاً أو غصباً عن حيازتها لآخر أقوي منه حكمة ,وأروع عقلاً , ينتمي لشرف العقل وكرامة العقل " !!

• هذه الجملة من صفحة الكاتبة والصحفية سوزان عاشور , علي الفيسبوك



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب والرواية النسائية بين التاريخانية وسيمياء الجسد: جدل ا ...
- إلي روح الشهيد خالد المغربي : لن نقول وداعاً ..
- التأويلية _ الفصل الثالث _ التأويلية بين العولمة والتاريخاني ...
- التأويلية _الفصل الثاني _ التأويلية بين التداولية والعقلانية
- عن التأويلية ..
- التأويلية _ الفصل الأول _ التداولية كأداة للتأويلية
- عن النص ..
- عن الإختلاف ..
- يوميات عبقري : جنون سلفادور دالي المعقول
- جدل السيادة وتنازع المصالح : صنافير وتيران .. وتظل إيلات مصر ...
- عن حصار قطر .. مفتي السعودية وشعبان عبدالرحيم : إرادة أنظمة ...
- قطر ودول الخليج : الإستبداد والإرهاب وبداية التقسيم !!
- الشهقة الأخيرة .. عن مذبحة أقباط المنيا !
- محمد عبدالله نصر : من جدل نقد التراث إلي جدلية محاكمة النقد ...
- أكذوبة توكيلات السماء .. وفكرة الخلاص الجماعي !
- سأخبر الله بكل شيء ..
- إلي العمال : الجنة الآن !!
- علي حين غرة
- لما لا .. !؟ الفصل الأول 4
- لما لا .. !؟* الفصل الأول 3


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - المسبحة !!؟؟