أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صلاح الدين محسن - نظل نتعلم حتي الممات














المزيد.....

نظل نتعلم حتي الممات


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 04:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


صلاح الدين محسن
8-4-2018

انها المرة الاولي التي أعلم فيها ان هناك من سبق " داروين " , في القول بنظرية التطور , ب بستة قرون كاملة ( 600 سنة ! ) .. اليوم فقط .. !
صدقت الحكمة القائلة " يموت المعلم ولا يتعلم "
المعلومة لم أعرفها من كاتبة مخضرمة ,, ولا من مفكر كبير شهير ..
يوجد كُتاّب زملاء ينشرون بالانترنت وهُم غزيرو الانتاج . فبموقع الحوار المتمدن . يوجد من الكُتّاب من نشر آلاف المقالات .. لكن تلك المعلومة التي ربما كانت بسيطة ومعروفة عند البعض . لم أعرفها من أحد هؤلاء الكتاب والكاتبات ..
وانما عرفتها من كاتبة تنشر لاول مرة ! بالحوار المتمدن - و من مقالها الأول . التقطته لحسن الحظ , وفرحت به فرحة طفل !. وأسرعت بنشره في مدونتي . كما عادتي . وكما كانت عادتي منذ سنوات بموقعي الخاص - بالحوار المتمدن - أنشر سلسلة مقالات بعنوان " كتابات أعجبتنا " - بدأتها عام 2007 - كنت أعيد فيها نشرما يعجبني من كتابات الآخرين .. حتي لو كانت توجد جفوة بيني وبين صاحب المقال الذي اعجبني ..

أغلب الظن أن المقال - موضوع حديثنا . عمن سبق " داروين " في تقديم نظرية التطور .. انها باحثة شابة , في العشرينيات أو حتي أوائل الثلاثينيات من عمرها . ربما كانت أصغر سناً من ابني الأصغر .. ولكنني أقول لابنتي الكاتبة الشابة " اريج " : شكرا أستاذة " أريج " ( أو أستاذ أريج - لو كان شاباً ) لقد منحتيني معلومة تاريخية علمية ثمينة

عندما قرأت كتابي طه حسين , والشيخ علي عبد الرازق ( في الشعر الجاهلي , والاسلام واصول الحكم ). لأول مرة . كان عمري ما بين 20 : 22 سنة ..حينها كانت لي ملحوظة نقدية علي كتاب طه حسين " الشعر الجاهلي " . ولا زالت كما كنت أراها ..
ولكن يبقي طه حسين أستاذاً تعلمت منه .. وكتابه كان ضمن تكويني الفكري . فيما يخص موضوعه - هو وكتاب الشيخ علي عبد الرازق " الاسلام وأصول الحكم " ..

المعلمون الذين درسوا لنا عندما كنا أطفالاً بالمرحلة الابتدائية .. أغلبهم , عاش مدرساً للأطفال .. ومات كذلك .. ومن كان حياً منهم , فهو متقاعد كمدرس ابتدائي ..
لكن عندما نقابل احدهم . بعدما صار بعضنا أستاذاً جامعياً - أو عميد كلية - , أو طبيباً أو مهندساً , أو محامياً , أو مديراً لاحدي الشركات , أو كاتباً ومؤلفاً معروفاً .. فاننا نخاطب مدرس الابتدائي السابق ب : أستاذنا .. لأنه علمنا الحرف .. علمنا المباديء الأولي للكتابة والقراءة أو علمنا مبديء الحساب - جمع وطرح وضرب وقسمة - ..

كل من لهم أولاد كبار .. كثيراً ما يسألوا أولادهم عن أشياء مختلفة , لا يعرفونها ! وهم الآباء والأمهات .. !
وكذلك الأبناء .. بعدما كبروا وصاروا آباءً أو أمهات .. كثيراً ما يسألوا الأبوين , عن أشياء ما زالوا يجهلونها , أو يريدون تذكرها أو للتأكد منها ..

لا حرج من أن نسأل ونعرف من أولادنا وبناتنا . ما لا نعرفه أو ما قد نسيناه
ولا حرج من أن يسألنا أولادنا وبناتنا ليعلموا منا أشياءً بعدما كبروا واستقلوا في حياتهم . وصاروا آباءً وامهات ..

---- رابط نشر مقال الاستاذة " أريج " بمدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.ca/2018/04/blog-post_59.html
رابط موقع ابنتنا الاستاذة " أريج " وفيه مقالها الوحيد :
http://www.ahewar.org/m.asp?i=9901
=====



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاط فوق الحروف
- انهم يعطلون التقدم
- قريباً في السعودية
- هل يتحقق ما نشرناه بعنوان : بيروسترويكا 2 - منذ 12 عام
- لماذا تكرههم شعوب الأرض !؟
- من مدونتي - الصين .. الباقي من الشيوعية : قميص كارل ماركس
- الخروج للنهار
- خبر عاجل 1-2
- من مدونتي : الباقي في عمر الارهاب والاسلام 14 ألف عام فقط
- من مدونتي - 3 دعشة واحدة لا تكفي
- من مدونتي - 2 قطارالعلم في محطة : بنك النُطف
- من مدونتي 1 - مفارقات وتساؤلات
- ابراهام لينكولن جديد . العالم يحتاج اليه 1-2
- مع التنوير ومراحله 1- 2
- تنوير 4 - ج4
- تنوير 4 - ج 2
- تنوير 4 - جزء 1-4
- من مدونتنا - ترامب - استثمر وتربح , من مزاعم محاربة داعش
- من مدونتي - نحو البحث عن السلام
- من مدونتي - وداعاً بروليتاريا . مرحباً : آله-تاريا


المزيد.....




- في ظل الحرب.. النفايات مصدر طاقة لطهي الطعام بغزة
- احتجاجات طلابية بجامعة أسترالية ضد حرب غزة وحماس تتهم واشنطن ...
- -تعدد المهام-.. مهارة ضرورية أم مجرد خدعة ضارة؟
- لماذا يسعى اللوبي الإسرائيلي لإسقاط رئيس الشرطة البريطانية؟ ...
- بايدن بعد توقيع مساعدات أوكرانيا وإسرائيل: القرار يحفظ أمن أ ...
- حراك طلابي أميركي دعما لغزة.. ما تداعياته؟ ولماذا يثير قلق ن ...
- المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عملية هجومية بالمسيرا ...
- برسالة لنتنياهو.. حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينة في غزة
- عملية رفح.. -كتائب حماس- رهان إسرائيل في المعركة
- بطريقة سرية.. أميركا منحت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صلاح الدين محسن - نظل نتعلم حتي الممات