أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد سمير عبد السلام - مطاردة الفراغ... قراءة في ما بعد الحداثة و ما بعدها و الملامح الروائية















المزيد.....

مطاردة الفراغ... قراءة في ما بعد الحداثة و ما بعدها و الملامح الروائية


محمد سمير عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 1488 - 2006 / 3 / 13 - 10:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تتعدد ممارسات ما بعد الحداثة postmodernism بقدر تعدد منابعها ، فيما يشبه حدوث شكل من مطاردة الفراغ الإبداعي للأداء خارج نطاق المفهوم المعرفي أو النظرية ، فهذه الممارسات تجاوزت في مهدها الوثوق في الذات و المنهجية العلمية و الحدود بين العلوم و ألعاب اللغة أو الهامش و الحكايات الكبرى ، و من ثم فقد أعلن التعبير عن تجاوزه لذاته منذ استعماله ، مما يوحي بانفجار دلالي ثري في قدرته على إنتاج الاختلاف و التشظي خارج دال ما بعد الحداثة نفسه ، مثلما ينتجه كأحد الاحتمالات الكامنة في فراغ الممارسة الجديدة التي لا يمكن وضعها ضمن إطار ظاهرة تدعى ما بعد الحداثة ، فكثيرا ما يلجأ رواد التيار إلى ممارسة التفكيك ضمن الأعمال التي انتسبت للحداثة عند بودريار baudrillard و بعض أعمال ليوتار lyotard، أو الجمع بين ظراز من الحداثة و طرز معمارية مختلفة في تكوين واحد كما هو عند جنكس .
و لعل اللا تجانس الجذري فيما بعد الحداثة يقاوم النزعة الكلية في الفكر و الفن و المجتمع مثلما يقاومها في داله و ممارساته . هل يمكننا إذا أن نتساءل حول نهاية للحداثة ؟ أم أن تجليات ثقافة الحداثة تنتهي ضمن حدودها الخاصة بصورة غير واعية ؟ ألم يتلقى بودريار انهيار برجي مركز التجارة العالمي و فق جماليات الاختفاء الكامنة فيما هو واقعي و سياسي ؟
هكذا لا يمكن الجزم بوجود رواية ما بعد حداثية في ذاتها بعيدا عن ما تحدثه في خطابها من تدمير متعمد بوعي أو بلا وعي ، و ما تحدثه من إعادة إنتاج و تأويل غير متناهية ضمن ما يسميه هارولد بلوم بقلق التأثر و ما يسميه ديريدا بالمكمل الذي يرجئ المدلول في صيرورة دائمة ، و قد أورد النقاد نماذج من النصوص الروائية مثل ( مئة عام من العزلة ) لماركيز و الطبلة الصفيح لجونتر جراس و الدودة لجون فاولز(1) لسخريتها من التاريخ من داخل المنطق التاريخي نفسه . و قد عاصرت عددا كبيرا من التجارب السردية العالمية و العربية التي تسخر من الوعي المدرك و النسق الذاتي للنص و الوجود الإنساني نفسه مثل أعمال ج . م . كوتزي التي تحتفي بالاختفاء و إقصاء الجنس البشري من داخل وعي إنساني في ( حياة و زمن مايكل ك ) أو استشراف الهدم الكامن في شبح البرابرة 0لكل ما هو إنساني مدني كلي الرؤية فيما يخص تلك الثقافات التي تمارس فعل الاختفاء و الحضور الطيفي الملتبس باللا حضور أو العدم في حياته الأخرى ضمن وعي و لا وعي السارد حين يعانق الغياب .
ربما تفيدنا الممارسات الإبداعية / الثقافية لرواد ما بعد الحداثة في قراءة الرواية وفق منظور تعددي مختلف كما تفيد الباحث في الكشف عن إعادة الإنتاج المستمرة للتيار في امتداده الضمني في الدراسات الثقافية و ما بعد الكولونيالية و التفكيكية و النسوية الفرنسية ثم أخيرا ما يعرف ب after postmodernism ( 2) ذلك التيار الذي تبلور من ما بعد الحداثة ليتجاوز النزوع التفكيكي نحو التداخل المعقد بين الثقافات و العلوم و السياسة و الفن دون مركز أحادي ، و قد توسع هذا التيار في الكشف عن الوحشية التمثيلية للواقع نفسه دون إمعان في التفكيك ، و يبدو أنه لم يكن ليتحقق هذا النزوع دون تمثيل خفي مسبق للتفكيك الذي صار واقعا يتجاوز الإطار و يقبل التداخلات المفتوحة . إنه مفهوم متجدد للما بعد الممثلة في after و يرجع إلى إرث مارتن هيدجر التأويلي ثم دراسات سوزان سونتاج . ولكن هل توقفت ما بعد الحداثة ؟ هل تم إدراكها أصلا لكي يطرح البعض محاولات لتجاوزها ؟ أم أن الحركة تمعن في الاختفاء ؟ ضمن آثار الحداثة و ما بعد الحداثة ضمن حدث تحريفي لعبي من القراءات و التأويلات و الممارسات التي تراوح بين الظهور و الغياب .
لم تعد ما بعد الحداثة إذا كما كانت في ممارساتها الأولى عند إيهاب حسن و ليوتار و جنكس ، و لننظر إلى بعض التغيرات ضمن هذا الملخص :
1- إيهاب حسن ihab hassan / يرصد إيهاب حسن ما تتعرض له postmodernism من تحريف مستمر و هروب من التفسير و فق عمليات التنقيح الاستقبالي المستمرة و ما تحمله من انزلاق دلالي يثري ما بعد الحداثة من خلال ممارسات ثقافية أخرى لم تكن متضمنة فيها ، كما يرى أن ما بعد الحداثة تزداد تعقيدا كلما اكتشفنا علاقتها الأوديبية Oedipal بالحداثة حيث تنكر المسار الخطي للزمن و التاريخ و الواقع بقوة بينما لا تستطيع أن تحدد لنفسها تعبيرا مفهوميا مثل التكعيب أو السريالية .ثم يرصد حسن التحول الجذري الآني لما بعد الحداثة في انقلابها من postmodernism إلى postmodernity حين أصبح التعبير الأول أداة تأويلية ، أما التعبير الأخير الذي يتجه إليه الأول فهو أقرب إلى الحوار الثقافي المفتوح بين المحلي و العالمي و المركز و الهامش ، و الهامش و ذاته و ترجع أهمية هذا التعبير إلى مواجهته للطخ العنف الإنساني القديم المتجدد في سجون و صراعات الهوية و العشيرة (3)، و يقترب في تلك اللحظة من ما بعد الكولونيالية ، و يكشف تصور حسن عن العمل اللا واعي للتفكيك ضمن خروج ما بعد الحداثة من التفسير ، و في أوجهها المختلفة التي تتوافق مع تصور بعد ما بعد الحداثة حيث لقاء الثقافات و العلوم ، كنوع من الخروج التحريفي عن منطق الكلية فيما بعد الحداثة نفسها . و لإيهاب حسن لمحات تتجاوز التاريخانية فيما يخص رواية ما بعد الحداثة حيث قرأ رواية في مستعمرة العقوبات لكافكا وفق زيف الوعي المدرك للعقاب قبل الموت (3)، حيث يعتقد أن كافكا يرد الوعي إلى غيمة غير واضحة ؛ تلك الغيمة تؤسس – فيما أرى – لسمة عدم التحديد بين قراءة الرواية و المسار الزائف لعلامات النص حيث يكمل إيهاب حسن الرواية من خلال سمة عدم التحديد فيها .
2 – جان بودريار baudrillard / يبدأ بودريار برصد تحولات الرأسمالية نحو ما أطلق عليه ماركس القطاعات غير الأساسية لرأس المال ، تلك التي تتأسس عليها العملية الكوكبية global و يميزها مبدأ إعادة الإنتاج حيث الاهتمام بمماثلات الواقع أكثر من الواقع نفسه ، و يستبدل الرمز بالعلامة ، و لكن بودريار يرصد لاحقا ثورة العلامات ذاتها في اتجاه غير وظيفي و مضاد للحقيقة و منطق المحاكاة على حد سواء حيث تفقد مفاهيم القوة و الفن و الواقع قيمتها الدلالية حينما تنجذب إلى نهايتها ضمن حدودها الخاصة و لبودريار لمحات نقدية في اتجاه اختفاء الحقيقة بالسحر الكامن فيها و الخرافة حينما تنتهك قيمة التجريد فيها و يستشهد بقصة لبورخيس تسبق فيها الخريطة الأرض و توضع الأخيرة وفق الخريطة التي تنتهك فيها الحقيقة كمركز و تنتهي ضمن حدودها المجازية (4)على الأرض التي تثور على أسبقية وجودها من خلال العلامة ، هكذا يفكك بودريار السرد من خلال رغبة السرد في الإغواء و طلب التشبيه الذي يفجر كلا من الحقيقة و الصورة .
3- فرانسوا ليوتار lyotard / ربط ليوتار بين (الهامش) و(المختلف) الذى لا يقبل القياس باعتبار أن هذا المختلف يؤسس مشروعية علمية جديدة تقوم على عدة سمات أهمها:
تداخلات الحدود بين العلوم .
الاعتراف بتناقضات ألعاب (اللغة) التي تقاوم تحديد وشمولية المصطلح العملى0
قيام المشروعية العلمية الجديدة على الخطاب الهامشي (Para logy) المجزأ لا الكلى .(5)

هكذا يتحول مفهوم (العلمية) من داخل العلم نفسه، فتنفتح زوايا النظر إلى المصطلح إلى حد التناقض ، فالعلم ليس هو القياس والتحديد والتعميم ، والحكاية الكبرى التي تقبل على علاتها، ولكنه حالات نسبية تشمل الهامشي، والمختلف بصورة تقبل التداخل ، وإنتاج الجديد من هذا التداخل . والموضوعية هى اللاموضوعية بالمفهوم التقليدي ، فمن داخل الشمولية التي تدعيها يمكن الكشف عن الحالات الاختلافية المتغيرة التى تقاوم الثبات والأحكام العامة، وخاصة عند قراءة النص الأدبي وتحديد معناه التأويلى المتغير ، والذى يتخذ شكلاً آخر فى استجابة القارئ . كذلك الأمر عند النظر إلى واقع هذا النص بموضوعية خارج أو داخل اللغة، والتي هى أيضاً تقاوم ثباتها الخطابي إذا كان النص يحتوى واقعياً ليس واقعياً إذا ارتبط بمجازات اللغة وإعادة تحويل القارئ له، فضلاً عن تداخل الواقع مع النص ، والعلامة مع الشئ فى التفكيك مثلاً.
لقد كان لهذا التداخل بين القارئ والنص أثراً كبيراً فى توسيع موضوعية الخطاب وواقعه وهدم ذلك التحجيم السابق لدلالات هذه المفاهيم والكشف عن صور جديدة للنص والقراءة إن الدلالات اللامتناهية ، التي لا تقبل سيطرة (القاعدة) كأمر مقبول فى إمكانات التصور للعلمية الجديدة وموضوعيتها يضع الخيال والحدس/ الهامشي في المقدمة / كما يكشف عن حداثة (اللعب) فى هذا التخيل الذاتى المتغير و إذا كان التخيل قد اكتسب مشروعية فى تشكيل الذات في نصوص الحداثة ، فإنه يتسع ليشمل العلم ومنهجيته الموضوعية عند القارئ ما بعد الحداثي في نهاية القرن العشرين . و في مرحلة أخرى نجد ليوتار يفكك قدرة العقل على تقديم معرفة كلية ضمن الإطار التاريخي و السياسي حينما يتوسع الحدس في تقديم قضاياه للعقل بوصفها معرفة لتصير الحماسة المصاحبة لهل نوعا متطرفا من الجليل ، و لهذا الشعور بالوعي الزائف المصاحب للهامشي الذي يخرج مختارا من النزعة الكلية شواهد عديدة في روايات إبراهيم أصلان .
جيل دولوز gilles deleuze / يقترح دولوز مصطلح مجابهة العماء ليعمل من خلاله كل من الفن و العلم و الفلسفة و ذلك برسم مسطح على العماء الكامن ضمن المعرفة ذاتها ، حيث إن كلا من المفاهيم الثلاثة تقع في علاقة أساسية مع السلب مع اللا الخاصة بكل ، فالفلسفة بحاجة للا فلسفة تفهمها مثلما الفن للا فن و العلم للا علم و يرى أن اللاءات تتميز في المستوى الدماغي دون أن تتميز بالنسبة للعماء الذي تغطس فيه الدماغ . و لعل هذا ما دفع دولوز إلى اعتبار الشخصية الروائية كمدرك حسي ضمن علاقة خارج مرجعيته المدركة نفسها و يمثل لذلك بشخصية إحاب في موبي ديك لميلفيل حيث يدرك البحر من خلال الحوت .(6)
إن الاختلاف عند دولوز يرجع إلى استحالة إنتاج معرفة كلية من خلال الفن أو العلم أو الفلسفة و من ثم فإن العماء سيكون مقدمة للاندماج المفتوح بين العلم و الثقافات دون معرفة كلي و لعل ملاحظته الذكية عن الرواية كمدرك حسي تضع ذلك النوع ضمن الممارسات المضادة للكليات في بعض نماذجه التي تحقق التداخل المفتوح ضمن الفلسفة نفسها .
رولان بارت barthes / ممارسات بارت النصية تسبق الواقع من خلال الإطاحة بالواقعية المركزية الكامنة فيه ، و ذلك من خلال ما يحمله من دلالة أسطورية فسرعة الطيار النفاث تتجاوز الإحساس بالسرعة و نجد فيها أسطورة جنس ملائكي يكتسب الخصوصية من خلال تقشفه فهو بطل في حالة تشيؤ(7) . إن تخييل الواقع عند بارت يمتزج فيه طلب الحقيقة بالأسطورة التي تتهيأ في الحياة اليومية لوعي ما بعد حداثي يفكك ذلك الطلب الذي يتجه بصورة غير واعية لما هو أسطوري .
ديفيد لودج david lodge / يعد ديفيد لودج من أهم منظري الملامح ما بعد الحداثية في الرواية فقد أطلق الوثائقية الجديدة على الرواية التي يرصد السارد من خلالها الواقع مصحوبا بإمكانية تخييله من داخل علاماته الخاصة ، كما يرصد في دراسته ( الروائي في مفترق الطرق ) تداخل السرد الروائي مع التاريخ عند نورمان ميللر و ينظر للرواية الإشكالية التي تهدم مركزية الأسلوب و لا تحرص على إيصال رسالة للقارئ و لكن تضعه ضمن بحيرة تحمل دلالة علاقة الفن المعقدة بالحياة (8) . إن لودج يرصد خروج الرواية من أسر التمثيل مثلما خرج الواقع من حدوده من خلال الوثائقية الجديدة حين يتطلع الواقع للخروج من واقعيته من خلال طلب غير واع للحضور النصي في رواية ما بعد الحداثة .
تجارب روائية /
يرتكز أليكساندرو باريكو في رواية بلا دماء علي محو الهوية الآنية للوعي المدرك من خلال تمثيل نصي زائف وواقعي / تاريخي في آن لجحيم رامبو حيث تصير الذات فراغا للصوت و الألم و القتل البارد ضمن خروجه من الفعل إلى أسبقية الصوت الشبحي للألم . أما كوتزي في ( حياة و زمن مايكل ك ) فيخرج من سجن الهوية و لو كانت ممنوحة للجنس و ذلك باحتياجه المستمر للاختفاء ليصير إنسانا ليخرج من حقيقته دائما ليرى الحياة .
ويعمد فاضل العزاوي في رواية ( مخلوقات فاضل العزاوي الجميلة ) إلى تشويه المؤلف من خلال شبحية السارد و انفصاله عن وعيه و جسده و العالم الذي يبقى متروكا دون إدراك أو معرفة .
و يكسب جمال الغيطاني نصه الروائي جماليات الحضور التاريخي الزائف من خلال الكشف عن أصوله الروائية التي تتجلى في التداخل و التجاور لشظايا سردية تقاوم منطق السيرة و الإحالة إلى وجود متعين للراوي في رواية ( نثار المحو ) و الغياب المضاعف المصاحب لحضور الحمراء في رواية ( رشحات الحمراء ) .
و يخيل عبد الرحمن منيف شخصية عساف في رواية ( النهايات ) من خلال النموذج الحسي للصحراء خارجه ؛ كما يخيل واقع الطيبة من خلال النزعة التسجيلية الزائفة في مدن الملح ؛ حيث تتداعي انزلاقات الواقع و طلبه اللا واعي للخيال عقب وفاة مفضي الجدعان الذي قاوم شمولية رأس المال في تكوينه .
و يرتكز أصلان على استبدال الوعي المدرك من خلال ثورة الهامش العلاماتية على الإطار المنتج للواقع و الوعي الصاحب له ؛ كأن الغياب يحول الواقع إلي صور محسوسة أو صوت مؤثر يقاوم العدم و ينتج معرفة فوتوغرافية تقاوم منظور الكاميرا نفسه ؛ فاستحالة المعرفة هي سر بقاء شخوصه .
و يحرف البساطي في صخب البحيرة الواقع من خلال نماذج تتجدد و تعيد بعث الأرض من خلال تجريد الظواهر السحرية و انحرافها الثقافي البارد عن أي أصل مما يكسب الحماسة و الحروب و البحث المعرفي صورا رمزية في صندوق يغني إو سيف يعري الهوية من خلال الكشف عن الأثر الصامت .
و يعمد سارد إدوار الخراط في رواية ( مخلوقات الأشواق الطائرة ) إلى انتهاك الأنا المتعالي من خلال إحلال مخلوقاته فيه مثل القرد الأسطوري و الحمام و الفراشة / البقعة و غيرها .
* إشارات /

1- راجع / نك كاي / مابعد الحداثية و الفنون الأدائية / ت / نهاد صليحة / هيئة الكتاب سنة 1999ص9
2- يستخدم جيمس مان James mann المصطلح للدلالة علي تجاوز النزعة التفكيكية في اتجاه تداخل مفتوح بين الثقافات و العلوم على موقع http://http://www.lastplace.com/index.html و قد استخدم كعنوان لمؤتمر بجامعة شيكاغو 1997 في فلسفة العلم و قدرته على إنتاج تأويل ثقافي . http://http://www.focusing.org
3- راجع / From Postmodernism to Postmodernity
the Local /Global Context
By ihab hassan:
http://http://www.ihabhassan.com/index.htm
وما ذكر عن كافكا في حوار مع إيهاب حسن http://http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2342
4- راجع /
j.baudrillard / Simulacra and Simulations
(Stanford; Stanford University Press,
1988), pp.166



5- راجع / ليوتار / الوضع ما بعد الحداثي ضمن مدخل إلى ما بعد الحداثة / ت/ أحمد حسان / هيئة قصور الثقافة 1997 ص 178 و ما بعدها
6- راجع / جيل دولوز و غتاري / ما هي الفلسفة / ت / جورج سعد / دار عويدات بيروت و باريس / ط1 / 1993 ص 173 و ما بعدها
7- راجع / بارت / أسطوريات / ت/ قاسم المقداد / مركز الإنماء الحضاري / حلب 1996 ص 125
8- راجع / لودج / الروائي في مفترق الطرق / ضمن الرواية اليوم / ت / أحمد عمر شاهين / هيئة الكتاب / 1996 ص 79 وما بعدها .



#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر النسائي من قضايا الهوية إلى تجاوز الواقع
- تحولات المألوف .... قراءة في رقصات مرحة ل محمد حافظ رجب
- صدمات سياسية ...قراءة في عرض مجاني للجميع لأحمد الشيخ
- قضايا النشر و اليسار في الحوار المتمدن
- موسيقى السرد .... قراءة في البغدادية لسعيد الكفراوي
- تجليات التداخل و التجاور- قراءة في نثار المحو لجمال الغيطاني
- الذاكرة و استشراف الحياة قراءة في عصافير النيل لإبراهيم أصلا ...
- سيمفونية الروائح و الأمكنة - قراءة في مجموعة أوتار الماء لمح ...
- الإنتاجية الإبداعية أهم شروط الإصلاح
- من الذات إلى أنوثة النص
- اندماج الثقافات في كولاج إدوار الخراط
- أحلام نجيب محفوظ مضامين متجددة للتجربة الإنسانية
- جماليات الإبداع تواكب طفرات البيولوجيا
- فرجينيا وولف صوت إبداعي متفرد
- حضور ديريدا
- حول العالم في ثمانين يوما الوجه الجمالي للحقيقة الروائية
- فوكوياما بين تحديات و مخاطر الديمقراطية الجديدة


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد سمير عبد السلام - مطاردة الفراغ... قراءة في ما بعد الحداثة و ما بعدها و الملامح الروائية