أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدرعاشور - معرفة سلوك الاخرين














المزيد.....

معرفة سلوك الاخرين


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5838 - 2018 / 4 / 7 - 13:56
المحور: المجتمع المدني
    


معرفة سلوك الاخرين
حيدر عاشور
ان الحاجة الى فهم الاخر في اجواء العمل، تدعوننا احيانا الى قراءة بعض الكتب في علم النفس، في كل عمل يحتاج الناس فيه الى تدريب فني متواصل حتى يؤهلهُ معرفة النفوس من حولهِ، والجميع يرمون الى فهم سلوك الاخر وتفسير بواطنه والتنبؤ عنه، وبالتالي السيطرة على معرفة مفاهيمه المتلونة، فمن يا ترى يستطيع أن يقرأ ويفهم ويدّعي بعد الانتهاء من القراءة يستطيع حل مشاكل الاخرين وقراءة افكارهم وما يضمرون من مؤامرات مستقبلية للحفاظ على مستقبل ما ملكهُ من منصب كان هو اداة للظلم لمن حولهُ، ظاهريا هو عادل ،با طنيا هو ظالم. وهي مؤشرات لمرض نفسي بحاجة الى مساعدة، لان بعض المتبوئين للمناصب يمرضون بمرض العظمة او مرض معرفة كل شيء بلا منازع، فهو يستطيع ان يكون قائدا لكل منصب في آن واحد ،وان من حولهِ كلهم ذوو مفهوم ضيق اذا لم يكونوا بمفهومهِ (اغبياء) وهو العالم الفاهم الوحيد. وهذا الاعتقاد لا يقره الواقع، بل يعتقد به فقط المتشبث بوهم المنصب.ونعيشه الان بشكل واضح وعلني بين المسؤول والموظف البسيط، واذا لم تتداركه الجهات الحصيفة والواعية، يتهاوى مستقبل بنائها الرصين ويتحول الى خربة ممتلئة بالاشخاص المصابين بالشيزوفرينيا.ظاهرا عمل جاد باطنا خراب كدودة الارضة تأكل كل صالح أمامها وتنخره حتى السقوط.
فنجاح أي مؤسسة او شركة او دائرة (حكومية او مدنية) مرهون بمعرفة السلوك النفسي لموظفيها اولا، وقابلياتهم وقدراتهم في مختلف الاختصاصات ثانيا، من خلال معايير موضوعية واختبارات ذهنية، لوضع موظفيها في الوظائف التي يخدمون بها بوجه صحيح خال من العقد والامراض النفسية. اول تطبيق عملي للنجاح هو ابعاد وتصفية المتخلفين ومن لا يصلحون ان يكونوا في مقدمة الاصحاء. او على اقل تقدير اخضاعه للمساءلة..فالمهندس لايمكن ان يترأسهُ عامل بسيط فقط لأنه قديم وله خبرة في الاشخاص لا بجوهر العمل، والحقيقة ان الخبرة ناجمة عن اغراض شخصية يستفيد منها المسؤول الاعلى ايضا للمحافظة على المنصب. وبعبارة اخرى هناك عمليات اسناد وتصعيد بين طرفين مختلفين ومتخلفين يجمعهما تسلط مشترك لغايات ربحية فقط بعيدة عن التطور والحرص والغيرة على العمل..
• يتساءل البعض عن السبب او الاسباب التي تدعو الاجسام لتتساقط متجهة نحو الارض اذا ما افلتت عما يمسكها ..والشاعر يقول:
ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجرب لا يجرب..فهم للسلوك السياسي
- العراقيون في ذمة المرجعية الدينية العليا ....!
- صوتُ ظل
- مواقف مشهودة....!!
- الوعي المتخيّل في رواية ( تراب ادم)... للقاص طالب عباس الظاه ...
- الحشد انتصر (بكفائية) السيستاني ..بامتياز
- الاعلام وتجارة الشعارات
- فوضى العراق جنون...
- كل العشق لكربلاء الحسين ..!
- خطوة مفترضة للحكومة ..!
- كائنات - الزهايمرات- والكشف المخاتل...قراءة في المجموعة القص ...
- مطار كربلاء الدولي ...نجاح باهر نحو العالمية
- الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...! (الشهرستاني والحشد الشعبي ...
- اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي
- المياحي يرحل مع (الغبش) و(ما بعد الرماد)
- للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!
- الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ
- المستشفيات وعشرات القتلى -استشفائياً-
- المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي
- هل حقق الشيطان هدفه لتنعم اسرائيل بالهدوء التام...؟!


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدرعاشور - معرفة سلوك الاخرين