أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - طريق «التحالف» إلى مران: هل تمنع دروس التاريخ تكرار الفشل؟














المزيد.....

طريق «التحالف» إلى مران: هل تمنع دروس التاريخ تكرار الفشل؟


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 5838 - 2018 / 4 / 7 - 01:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ثلاث سنوات مرت، و«التحالف» الذي تقوده السعودية يطرق أبواب صعدة، من البقع إلى علب إلى رازح، كما نشرموقع العربي وفي السنة الرابعة، فتح الجبهة الرابعة، دافعاً بقوات يمنية من معسكر القوات الخاصة في جيزان، إلى مديرية الظاهر، معلناً إقترابه من معقل زعيم «أنصار الله» في مران.
وفق مانشر موقع العربي بان «علي بابا» قد حصل على كلمة السر، وبفضل «افتح يا سمسم»، فُتح له باب المغارة، ووصل إلى الكنوز المخبأة، لكن الجنرال علي محسن الأحمر، دليل «التحالف» إلى «جرف سلمان»، ضل طريق العودة إلى مران منذ الحرب الثانية. وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، ظل يبحث عن ثغرة في جدار صعدة، ولكن الطرق لم تعد سالكة إلى مران.
في الأسبوع الماضي، أعلن قائد «اللواء السادس حرس حدود»، حسين حسان، أن قواته ومعها «لواء مكافحة الإرهاب» سيطرت على معسكر «الكمب المنزالة»، ومركز مديرية الظاهر شمال غرب محافظة صعدة، بعد أن فتحت محورين: الخوبة المنزالة، والمنزالة الحصانة، في إطار خطة متكاملة للوصول إلى معقل الحوثي في جبال مران وحيدان.
وبإسقاط حديث العميد حسان في الميدان، وما يعتمل على الأرض في مديرية الظاهر، فإن معسكر «الكمب»، هو أقصى نقطة حدودية في المديرية، يقابله جبل الجابري في جيزان، والذي تسيطر عليه حركة «أنصار الله» منذ منتصف العام 2015. كما أن «الكمب» في مرمى مدافع وقاذفات الهاون، حيث يتمركز مقاتلو الحركة، في مرتفعات رازح، التي عجزت قوات حسان خلال الشهرين الماضيين، من الإقتراب إلى أقدامها، فلجاءت إلى مديرية الظاهر.
سيرة الهزائم
كل حجر وشجر في مديريات الظاهر وشدا ورازح، لا تزال شاهدة على سيرة الحرب الخامسة والسادسة، التي قادها قائد المنطقة الشمالية الغربية، العميد علي محسن الأحمر، ومساعد وزير الدفاع، اللواء خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، اللذان عجزا خلال عامين، عن الوصول إلى مران، ولم تنتهي الحرب السادسة إلا بإتفاق مع «أنصار الله»، بعد أن تحللت جثامين مئات الضباط والجنود من قوات نظام صنعاء (في حينها) والنظام السعودي، في جبال الأزهور والدود والدخان والجابري والرميح وجبل ظهر الحمار، ولم يعرف لها قبر إلى اليوم، كما لم تفرج الحركة عن عشرات الأسرى من القوات السعودية، إلا بعد أشهر من توقف الحرب السادسة.
في العام 2005، دفع الجنرال على محسن بـ«اللواء 82 مشاة»، بقيادة العقيد شايف القديمي، من حرض إلى معسكر «الكمب»، الذي يقول العميد حسين حسان، اليوم، إن قواته سيطرت عليه. وبعد يومين من تمركز «اللواء 82» في «الكمب»، طوقه مقاتلو «أنصار الله».
وأكد جنود في اللواء لـ«العربي»، أنهم حوصرو «من قبل الحوثييين في الكمب (لمدة) أسبوعين، حتى نفذ منهم الماء والغذاء والذخيرة، فسلمنا أسلحتنا لهم ولم نعد إلى حرض إلا عبر الأراضي السعودية.
وأضاف الجنود، أن «أنصار الله» سمحت لهم بالإنسحاب إلى الداخل السعودي، «فتوجهنا إلى معسكر الجابري في جيزان مشياً على الأقدام، يتقدمنا العميد شايف القديمي، والعقيد حسين ثابت الردفاني. وهناك (في معسكر الجابري) وبخنا ضباط سعوديين، وقالوا لنا إن العميد علي محسن يخوض حرباً عشوائية، وبعدها حملتنا بوابير سعودية إلى منفذ حرض الحدودي».
تكرار للفشل
واعتبر الجنود في «اللواء 82 مشاة» في حديث إلى «العربي»، أن محاولة السعودية والرئيس هادي ونائبه محسن التقدم اليوم من جديد، إلى معسكر «الكمب» في مديرية الظاهر، وصولاً إلى مران، هو ليس إلا «تكرار للهزائم».
وأوضحوا أن «جبال الدود والدخان والرميح والجابري المطلة عليها، تقع تحت سيطرة الحوثيين، وأن المسافة من الكمب إلى مران تبلغ 12 كيلومتراً، كخط مستقيم للقصف المدفعي. و40 كيلومتراً للزحف براً إلى مران، وهذه المسافة تتضمن مرتفعات وشعاب، عمل الحوثيين على بناء التحصينات والخنادق والمتارس فيها منذ الحرب السادسة في العام 2009 إلى اليوم».
وأضاف الجنود أن «أي قوات تحاول الزحف نحوها، ستكون صيداً سهلاً للحوثيين»، مستشهدين بأن «العميد علي بن علي الجائفي، خسر في الحرب السادسة في جبل ظهر الحمار في مديرية الظاهر، أكثر من 300 ضابط وجندي من لواء العمالقة، ولم يتمكن من السيطرة عليه، كما أن مسلحي القبائل الذين استعان بهم علي محسن في الحربين الخامسة والسادسة، الذين عرفوا في حينها بالبشمركة، هم الآخرين فشلوا في السيطرة على مديرية الظاهر، على الرغم من توافدهم إلى معسكر الكمب خلال شهور، بالآلاف من محافظات عمران وحجة وذمار وصنعاء والمحويت».
بين الأمس واليوم
في الحربين الخامسة والسادسة، واجهت «أنصار الله» القوات السعودية وقوات نظام صنعاء (في حينها) في مديريات الظاهر وشدا ورازح، وألحقوا الهزائم بها، وكانت أعدادهم لا تتجاوز المئات، وأسلحتهم متواضعة، وحاضنتهم الشعبية كذلك. ولم يكونوا معروفين في أوساط السكان في حينها سوى بـ«المكبرين» و«أصحاب الشعار».
أما اليوم، وبحسب شهادات سكان محليين في مديرية الظاهر، لـ«العربي» فإن «المديريات الحدودية في صعدة ورازح وشدا والظاهر ومنبه وغمر وباقم وكتاف، تعد ثكنة عسكرية لأنصار الله ومعظم المقاتلين في صف الحركة من أبناء هذه المديريات، الذين دمر القصف الجوي والمدفعي من الجانب السعودي منازلهم ومزارعهم، وقتل الكثير من أسرهم، فلم يعد لديهم ما يخسرونه».
وأكد الشهود أن «الشباب في هذه المديريات، وحتى كبار السن، ينتظرون أي محاولة زحف بري إلى مناطقهم للأخذ بالثأر، من الحروب التي تشن عليهم منذ الحرب الثانية في العام 2005.
وكاشف السكان المحليون عن أسر «أنصار الله» خلال الأسابيع الماضية، العشرات من الجنود اليمنيين الذين دفعت بهم السعودية لمهاجمة رازح والظاهر وعلب.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاء يكحلها عماها
- الثورة والمقاومة في الجنوب مستمرة
- نبوح باوجاعنا الي السماء
- ذحول اربع سنوات من جرائم الابادة الجماعيه في اليمن
- انصارالله .. رادع قوي للأطماع السعودية الإماراتية
- الامير السعودي بن سلمان في بريطانيا مجرم حرب وقاتل اطفال الي ...
- ما تبقى ل«القاعدة» في اليمن
- ابناء الجنوب من لايموت من الجوع بسب البطالة مت ب1000 ريال سع ...
- وثيقة العهد الوطني المقدس تجرم التنازل عن اراضي الجنوب وندعو ...
- التخبط الأمريكي في اليمن
- جولة من الحرب القادمة في عدن
- عصفورتي الحلوة
- الحراك الجنوبي المناهض للاحتلال والعدوان
- الإمارات والسعودية تنشران الفوضى في عدن
- تقرير وزارة حقوق الإنسان اليمنية لإنتهاكات العدوان السعودي خ ...
- الشباب المومن في الامس انصار الله اليوم
- الجنوب اليمني العربي محتل
- استغاثة عاجلة من حوالي اكثر من الف اسرة من اهلنا في عدن الحب ...
- احبك ياعدن احبك !!
- اين هولاء الاشتراكيين الفلاحين والكادحين البرولتياريه والمار ...


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - طريق «التحالف» إلى مران: هل تمنع دروس التاريخ تكرار الفشل؟