أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - عن أصحاب الفضل و ( الفكر ! ) ..















المزيد.....

عن أصحاب الفضل و ( الفكر ! ) ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 20:26
المحور: سيرة ذاتية
    


( حصرا ) :

( تامارا ) : المرأة التي أُحِبُّ .. " نصف " هويتي الحقيقية وأوّل أهمّ حدثٍ في حياتي كلها ..
( علاء ) : الرجل الذي أُحِبُّ .. " نصف " هويتي الحقيقية وثاني أهمّ حدثٍ في حياتي كلها ..

. لَهَا :

(( عَالَمٌ وَهْمٌ لَمْ يَزِدْ كَأْسِي
إِلَّا كُلَّ عَلْقَمٍ
وَسُمٍّ
ونَجَسِ
اسْتُعْبِدَ فِيهِ النَّاسُ
فِي سُجُونِ البُؤْسِ
مِنْ كُلِّ دَجَّالٍ إِمَامٍ وَقِسِّ
لِلْجَهْلِ وَالعَمَالَةِ وَالغَدْرِ
بِهُمُ صَارَ التَّأَسِّي
وَلِوَأْدِ الأَوْطَانِ غَدُوا
مِعْوَلَ كُلَّ رَمْسِ
هُمُ وَأَعْوَانُهُمُ بَدْوُ
عَِلْمَانِيَّةِ التَّعْسِ
وَعُلُومِ
وَفَلْسَفَةِ النَّحْسِ
عَالَمٌ بَائِسٌ يَظُنُّ أَنَّهُ
بِذَلِكَ سَيُحْبِطُ نَفْسِي !
وَأَنَّى لَهُ وَأَنْتِ
تُرْسِي
الذِي بِهِ
أَبَدًا لَنْ يَسْتَطِيعَ إِدْرَاكَ يَأْسِي ؟! )

. لَهُ :

( وأنا أنظر إليك الآن , تذكّرتُ زواجي من اِبن الجيران , وذلك المهر الجميل الذي أهدانيه : كلّ الحلوى التي حملها معه إلى المدرسة ! كلّها ! , لم آكلها كلها وأعطيته منها القليل , ثم عند العودة إلى المنزل حمل محفظتي الثقيلة طول الطريق ولم يهتمّ لتأنيب رفاقه له لـ "نقص" "رجولته" . كنتُ شريرة ولئيمة ! لأني في اليوم الموالي "طلّقته" ؛ لم أجد عندهُ حلوى فـ "طلّقته" وكرهته في الحال رغم أني بالأمس أحببته ! .. وأنا أنظر إليك الآن , الليلة , تأكدتُ من جنوني .. لم يخطر ببالي أن تعود تلك الأيام التي فيها أحبّ اليوم وأكرهُ غدًا وكأنّ شيئا لم يكن , كنتُ في السابعة أو الثامنة .. نسيتُ ! , لم أقل : كم كان الصغر جميلا , لم أقل : ليت تلك البراءة تعود اليوم , حاشا أن أفضّل شيئا على جنوني .. ولو للحظات , ولو للحظة .. )

(تعلّمتُ الكتابةَ وكَتَبْتْ ..
تبنّيتُ الهزل ولعبْتْ ..
وزِدْتُه شّدةً ..
وغضبْتْ ..
كلّ ذاك الحِبْر الذي ..
سكبْتْ ..
كلّ تلك الأوطان التي ..
ندبْتْ ..
كلّ تلك الأحزان التي فيها ..
كما رأيتها ...
رأيتكَ ..
ولازلتُ ..
أراهَا و ...
أراكَ ..
صرخَتْ ..
رقصَتْ ..
مرحَتْ ..
وكمَا غَنَّتْ لذكراها ...
غَنَّتْ ..
لذكراكَ ..
ومثلمَا هَجَرَتْنِي ...
هَجَرْتَنِي !
ولَمْ تَتْرُكْني ..
أفلتُ مِنْ حِمَى سَماها ...
وسَماكَ ..
دَثَّرْتَنِي !
كمَا دَثَّرَتْنِي ...
ولمْ تَدَعْنِي ..
أرى غير زرقة "عيناها" و ...
"عيناكَ" ..
وَعَظْتَنِي ..
مِثْلَ وَعْظِها ...
وذَكَّرْتَنِي ..
أنْ ..
لا أفق لي سواها ...
وسواكَ ..
إنْ أنا إلّا ..
حمأٌ ..
مسنونٌ ..
مجنونٌ ..
صَنَعَتْه يوم شرفٍ ومجدٍ ..
يداها ...
ثُمَّ يداكَ ..
تعلّمتُ الكتابةَ !
وكتبْتْ ! ..
وعبرها رأيتُ نَفسِي وكأنّي ..
مثلما رأيتُها ...
وفي كلّ لحظة أراها ...
كلّ نَفَسٍ رأيتكَ ..
وإلى الأبد سأراها ...
وأراكَ .. )

. لَهُمَا :

( هل من أحد في هذا المكان يَعِي معنى الفراغ ؟ وكيف تَحْيَى ( تامارا ) بعد أن ضاع كل شيء ؟ هل من أحد يذكر اِبتسامتها ؟ صوتها ؟ غناءها ؟ رقصها ؟ .. لا أحد !! وكيف ستعون وتذكرون وأنتم لا تعرفون من أسألُ عنها , من أبحثُ عنها في كل مكان ؟ .. منذ زمنٍ أسألُ عنها وليس عندي عنها حتى عنوان , أبحثُ عن اِنسانة أَحْبَبْتْ وأَضَعْتْ .. أبحثُ عن اِنسانْ , في قلبي ماتَ وفي عقلي يَحْيَا كل آنْ .. مَلَكَتْنِي ثم هَجَرَتْنِي دون عودة , اِسْتَعْبَدَنِي ثم حَرَّرَنِي فلم أستطعْ أن أَهْجُرَهُ دونَ .. عودة ! أبحثُ عنها وعنه , كذا رحلة السرابْ تتواصلُ إلى الآن , أبحثُ عنّي فلا أجِدُ إلا الخرابْ وبقايا عذابْ .. هل من أحد مثلي يبحث عن اِنسانة , عن اِنسانْ , دون عنوانْ ؟ .. هل من أحد يَعِي معنى الفراغ عندما تأمله كل تلك الأحزانْ ؟ هل من أحد يُشارِكني حبّي الممنوع لإنسانة مَلَكَتْ كلّ وجدانْ ؟ أَهِيَ يا ترى صرخة عصيانْ , أم اِمتنانْ ؟ لا أعلم .. ما أعلمه أنّها في قلبي بركانْ , وأنه الزمكانْ , وأني بقايا اِنسانة .. رفات اِنسانْ . ) .. كلامٌ وَصَفَ بإيجاز رحلةَ حياةٍ لَمْ تَرْضَ يومًا بِـ "المَكْتُوبِ" و بِـ "المُتَّفَقِ عَلَيْهِ" , وطني لم يكن يومًا "ذكرا" كما لن يكون يومًا "أنثى" بل "هُمَا" و .. "مَعًا" غصبًا عن كل "الآلهة" و "أقدارها" وعن كل الأرض وسكانها .

**************

سؤال : هل أنا "مفكرة" ؟ هل كل ما أكتبه في الحوار "فكر" ؟ .. جوابي أن كل ما له علاقة بالأديان ليس شيئا غير "سنافر" أما غيره فَـ "نعم" .. نحن نتعامل مع مغيبين يقولون أن "الأرض لا تدور" , كل كلامنا لنبين لهؤلاء البشر أن "الأرض تدور" مهم لكنه ليس "فكرا" , ولا يمكن أن يُعتبر "فكرا" و "علوما" .. الفرق بيني وبين الغالبية الساحقة ممن تقرؤون لهم أنهم يظنون أنهم بقولهم أن "الأرض تدور" صاروا "علماء" و "فلاسفة" و "مفكرين" .. ربما يكون قولي هذا عنهم – وهم كل العالم اليوم – هو اللبنة التي عليها ستعرف الأجيال القادمة معنى كلمة "فكر" ؟

.

مَنْ أُخَاطِبُ ؟ .. شريحتان :

- الأولى : الملحدون واللادينيون والذين أرى أن "أغلبهم" لم يُكْمِلُوا "طريقَ الخلاص" أيْ تجاوز الأيديولوجيا العبرية برمّتها .. أهم ديانة لا تزال تُكَبِّلهُم هي ( العروبة ) التي "قَضَتْ" على الماركسية في بلداننا و "دَمَّرَتْ" كلَّ أَملٍ في ثورة حقيقيّة قد تأتي يومًا من اليساريين . ( سأتكلم عن القوميين مستقبلا , هدفي القطع مع الماضي ومن المنطقي أن تصطدم أقوالي بِـ "كلّ" طروحات هؤلاء .. "القوميون" أقصد بهم "كلّ من فَقَدُوا لغاتهم الأصلية واِكتشفوا حقيقة أنّهم ليسوا "عربا" ويقولون أن "الخلاص" هو إحياء تلك القوميات , أقول لكم قولي في جملة : نعم لستُ بدوية وأولئك أجدادي , لكن مكانهم "الوحيد" هو المتاحف !" )

- الثانية : وربما تكون الأهم والأسهل في اِكتشاف الحقيقة "كاملة" لأنها لَمْ "تُشَوَّهْ" بعد .. شريحةٌ من المسلمين , أعدادها بالملايين .. متعلمون حاصلون على أرقى الشهادات العلمية , أصحاب أخلاق عالية , عندما تسمعهم تقول أنهم ملحدون ولا علاقة لهم بالإسلام وعروبته , يقولون أنهم "عرب" و "مسلمون" لكن الأمر "فعليا" لا يعنيهم أصلا , يعيشون حياتهم بسلام مع الجميع ولا يهتمون بالسياسة ولا بالتواريخ , أكفاء في أعمالهم , يقولون أن داعش والخوانجية والسلفية لا يمثلون الإسلام "الحقيقي" وأن الإسلام "علاقة شخصية مع الله" وكل من يستعمله في السياسة "مخطئ" , يقولون أنهم "سنة" / "شيعة" وأغلبهم لا يعرفون حتى الفروقات بين الإثنين .. يعني ومن الآخر "عرب" و "مسلمون" بِـ "الاسم" ( فقط ) .

أرجو أن يستيقظ كل من سكن الكهوف وأيضا من خرج منها : خروجك من "الكهف" وكلامك عن "الكهوف" لا ولن يجعل منكَ "بطلا أسطوريا تُحمل على الأعناق" ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الأستاذ صلاح الدين محسن : الهدف واحد .. لكن المنهج مختلف ...
- من وحي خرافة ( عروبتنا ) المزعومة .. 1 ..
- كلمة سريعة عن مقال السيد عقراوي (( عفرين! .... الدولة القومي ...
- حبيبتي البدوية ..
- إلى ..
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- إلى هيأة الحوار , إلى الملحدين , إلى اللادينيين وإلى العلمان ...
- قالَ البدوُ وقُلتُ ..
- لن يستحوا !!
- Dios me ama .. 2 ..( مع كلمة عن بعض كتابات الأستاذة [ التنوي ...
- Dios me ama ..
- حقيقة .. خيال .. 2 ..
- حقيقة .. خيال ..
- أُحِبُّهُ ..
- أُحِبُّهَا ..
- أَنَا وهِيَ وهُوَ و .. الله ومحمد يوم القيامة ..
- Ambos ..
- رابعة .. 2 .. 5 .. 1 .. n hombre y tres mujeres ..
- رابعة .. 2 .. n hombre y tres mujeres .. 4 ..


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - هيام محمود - عن أصحاب الفضل و ( الفكر ! ) ..