أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير هزيم - خطف وتشليح وتعفيش ...














المزيد.....

خطف وتشليح وتعفيش ...


سمير هزيم

الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


خطف وتعفيش وتشليح ..
———-
فات الدكتور على مناوبتو بالمشفى، شاف الدنيا قايمة قاعدة....
وسخ وكركبة وآثار جبصين...
فكر في ورشة إعمار بالمشفى...
قرّب شوي شاف بالإسعاف ثلاثة ملفلفين متل المومياء
جروح وكسور وجبصين وجباير والذي منو.
واحد منهم مبين من صوتو انو كبير بالعمر وتنين شباب...
الكبير فيهم ..
شوي بيضحك ويرجع يبكي من الوجع
يرجع بيضحك شوي
بعدين يرجع يبكي!
الدكتور: لك عمي شو قصتك انت؟
آااااخ يا دكتور...
لك آااااااخ يا دكتور...
لك آااااااخ يا دك....
لك فهمنا موجوع... شو القصة؟
قال المريض:
أنا خال هدول الجوز الحمير
وأمهم الله يرحمها وصتني فيهن قبل ما تموت...
قسى علينا الزمان وتعتّرنا، نضربها يمين تجي شمال...
لك شو ما اشتغلنا نخسر ونتبهدل...
لك اشتغلنا ببيع الكفان
بطلت الناس تموت!
هاد الكر.... ( ابن أختي )
وضربو على أنفو يللي طالع من لفة المومياء..
اقترح ان نشتغل بالخطف والتعفيش والتشليح.
بتعرف يا دكتور هالشغلة دارجة بهاليومين عندنا بسوريا !!
ومربحة كتير!
المهم
دبّرنا مسدس وبارودة وقصدنا الكريم!!!
والله... وعند المغرب حطيت المسدس على خصري وطلعت اترزق أنا وجوز هالحمير!
كانت الخطة اني وقف لحالي بالشارع
والشباب بيوقفو بعد شي كيلو متر مربع على قولة المذيعة، ملتّمين وبيحملو رشاشات. متل الأفلام الاميركية .....وبتعرف الكمالة!
بعد فترة وإذ تجيلك سيارة حديثة خلنج بلورها اسود مفيم
فيها واحد مبين عليه ابن عز ومريش
أشّرت له وقف،
طلعت جنبه مشينا شوي بعدين
سحبت الفرد وحطيتو براسو وقلتلو ولا حركة سوق وانت ساكت...
وصلنا عند ولاد اختي ... طلعو من الوراء وحطوا البارودة بضهروا وكملنا درب طريقنا ومشينا ..
قلنالو إياك ان تاتي باي حركة ....
وبعد كم دقيقة..
رن موبايل الزلمة !!
قلت له بصوت أجش وبنبرة ثقة وأنا لاوي حنكي:
فتاح الجوال وقول لأهلك انك مخطوف والجماعة طالبين فدية...
فتح الزلمة الخط وجاوب بكل هدوء وطمأنينة وقال :
السلام عليكم أخي أبو القعقاع....
والله لم أستطع أن أفجّر نفسي في النقطة الأولى.
ولكن سأفعلها في النقطة القادمة إن
شاء الله تعالى !!
سلامي للإخوة جميعاً موعدنا في الجنة !!
هون محسوبك ,, خريط ,,
أنا بلشت شم ريحة بشعة جاية من الخلف !!
مو تاري هدول الجوز الحمير ولاد اختي عملوها تحتهم من الرعبة!
التفت عليهن وبزقت عليهم قلتلن .. ولاك انت وياه شو أنا ناقصكن !!
وقلت للزلمة:
لا تواخذنا حجي ..
نحنا بالعيلة الأولاد مابتنضف
,, بضلو بشخو تحتهم,, لبعد البكالوريا وهدول الجوز طلعو من الصف الخامس!
لك حجي أبو المدري شو اسمك
شو كنت عم تحكي انت بالجوال؟
قللي:
كما سمعت....
ورفع قميصه
وفعلاً طلع لابس حزام ناسف وشرايط وأسلاك وزرار تفجير وصرامي!
ورفع السبابة وقال اللهم إجعلنا في هذا اليوم مع المجاهدين في الجنة !!
وصرخ وقال : الله أكبر...الله أكبر ..
توبوا إلى بارئكم ياقوم نلقاكم في الجنة بإذنه تعالى ..
وبعدها كبس بنزين للصاجة وصارت سرعة السيارة شي ألف كيلو متر مربع بالثانية.
وهون يا حكيم اشتغل بوس الصرامي
لك يا أبا المغيرة الغالي .. ابن تيمية الحبيب ... داخل عليك ..
وعلى عرضك ... كانت معك الكاميرا الخفية نزلنا...
ما رد أبداً
ايدي بزنارك الناسف نزلنا .. داخل عليك وعلى حريماتك يا ابو دجانه ....
لك ماخليت برحمة سيدنا محمد
لك كرمال ابوبكر البغدادي ...ماخليت حلفان !!
مايرد أبداً
لك بحياة الرسول نزلنا ..داخل عليك ..
أبدا"
المهم وبعد تبويس جميع أعضاء أبو قينقاع !!
وافق انو نزت حالنا من السيارة وهيه ماشية على سرعة 180كم...
والله الشباب
ما كذبوا خبر فتحوا الباب والتحشوا متل كياس الزبالة وبلشوا يتدحكلو دحكلة.
وأنا وراهم متل الصرماية العتيقة.
إي وما حسيت بحالي الا مع الشباب هون بالمستشفى.!
لك حتى بالكسب الحرام الله ما وفقنا !!
فعرفت ليش عم ابكي واضحك يا حكيم!...
---------------
سمير



#سمير_هزيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو عبدو الكخ
- قهوتي وعيد المرأة
- قهوتي والحب والمرأة
- خربشة على جدار الزمن. 2
- خربشة على جدار الزمن. 1
- قطار مارسيليا باريس 2
- الخط الاحمر
- قطار باريس. مرسيليا
- ابيض اسود
- حادث عارض
- قصة قصيرة. الهزيع الاخير
- قثطرة
- تخطيط قلب
- اختبار الجهد
- اللوحة السحرية
- العقدة القاتلة و
- زائرة المساء
- الدفتر الاحمر
- خارطة العالم تعنيني
- موضوع تعبير


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير هزيم - خطف وتشليح وتعفيش ...