أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟














المزيد.....

هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 05:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟

في كافة جولات المصالحه كان هناك فتور كبير في الشارع الفلسطيني لعلمه ان المصالحه لن تاتي ثمارها. لكن المثير في مسيره العوده الحاليه انها حازت على قبول الشارع الفلسطيني باجمعه ووحده مع انه لا يعرف اين ستصل به. لكن ما يدفعه نحوها هو حلمه الكبير بالعوده، وكأنه انتظر اللجظه التي تعلن فيه الفصائل دعمها لمسيرات جماعيه للعوده لاراضيهم في عام 1948 حتى يلتقط المبادره ولا يريد ان يضيعها.

حتما انا لا اثق في نوايا الفصائل في هذه المسيره، ومن الواضح انها مسيرات بطابع سلمي لكن يخطط لها بمهاره شديده قاده عسكريون..

تسائلت كثير ما الهدف من المسيره حيث لا يوجد لها بيان واضح سوى التاكيد في حقنا بالعوده للمجتمع الدولي. لكن ساستقي المعلومه من احد المحللين السياسيين وهو هاني المصري، المؤيدين لحركة حماس، ومشهود له بدقته في قراءة المشهد حيث قال:
"علينا أن نختار بين أن تكون المسيرة جماهيرية وسلمية وقادرة على الاستمرار والتعاظم، وتقديم نموذج قابل للتعميم في التجمعات الفلسطينية الأخرى، مع بذل كل الجهود لتفادي وقوع ضحايا، أو تقليلها إلى أدنى حد ممكن، وخصوصًا في ظل أن الظروف غير مهيئة حاليًا لتحقيق أهداف جوهرية، مثل تجسيد الدولة أو العودة، وبين غض النظر أو تشجيع المتظاهرين على اقتحام خطوط التماس مهما كانت الأثمان، على أمل أن تحرك الدماء الغالية الأطراف المختلفة لإنقاذ غزة قبل الانهيار"

من هنا افهم من كلامه انه لا يوجد رؤيه واضحه حول ما تهدف اليه المسيره. شاع في الفيس بوك استخدام الكاوتشوك والالعاب الناريه والمرايا والليزر والمنجنيق الجمعه القادمه. وتم جمع الالف الكاو شكات لحرقها الجمعه القادمه وتشتيت انظار الاحتلال. وايضا لم يفهم احد الهدف من هذه الخطوه، وان كان سيتم اختراق السياج بشكل جماعي فمن المحال جمع الاف الكاوشكات للاستعراض فقط.

عندما نقرا مقال الكاتب محمد عاطف المصري فهو يؤكد اقتحام السياج بهذا اليوم:
"جمعة الكوشوك كما أطلق عليها الشبان والتي إجتاح اسمها عبر هاشتاق منصات التواصل الإجتماعي، فيها ستكون الأمور مختلفة تماماً عن سابقتها وستكون بداية الإنطلاق للتحرير و ستعيد لقضيتنا جميع الإعتبارات التي فقدتها عبر العقود.في هذا اليوم المبارك سيكون يوماً عظيماً تاريخياّ، فيه بالطبع سيسقط الشهذاء والجرحى وربما أسرى، لأن الشبان سيتقدمون بصدورهم العارية وسيقطعون الأسلاك الشائكة بأيديهم الزكية، وستكون ملحمة تاريخية. "

لست محلله عسكريه او سياسيه. ولكن اقرا العواقب بالفطره. وعلمتنا اسرائيل انها منظمه ارهابيه ولن تتواني عن قتل الالاف وتدمير القطاع من اجل امنها، وحتما ستمنع اقتحام السياج بكافة ادوات التدمير. حتما سيواجه الناس القناصه الاسرائيليه بعد اجتياحهم السياج، وقد تلجأ للصواريخ لمنع تقدمهم للامام وسنفقد مئات الشهداء الابطال. وحتى لو دخلوا، فاي حقوق سيستردونها من اسرائيل وهي لا تعترف بوجودهم. اسرائيل لن تعيد لهم اراضيهم ولن تسمح لهم بالعمل. بل ستعتقل كل من اجتاز حدودها بدون اذن. ثم لماذا لم تتخذ هذه الخطوه من سنوات قبل مشروع اوسلو.

قد تكون هذا المجازفه هي اخر ما نملكه من ادوات بعد فشل المجتمع الدولي في اعطاءنا حقوقنا واعاده لاجئي ال 48 لاراضيهم، وتدهور الوضع المعيشي في قطاع غزه وتأمر العالم اجمع عليه ومحاصرته له. لكنها محاوله انتحاريه .

صحيح للارض قداسة لكن حياة الانسان اقدس ولا قيمة للارض دون الانسان .في الجمعه القادمه سندق ناقوس الخطر على ارواح الفلسطينيين. وانا هنا اطرح مناشدتي لكافة الجهات:
• اناشد اسرائيل ان لا تتعرض باذى للمجتاحين للسياج وان تعطيهم الامان للعوده لبلادهم وتعيد اليهم اراضيهم ولو تدريجيا فهذا حق لهم ولو سلبته الاف السنوات ولتذكر اننا اصحاب دين واحد وربنا وربهم واحد واننا نؤمن بانبيائهم اجمعين. وقال تعالى:" مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ". ولتعتبره بادره لفتح الحدود بين غزه واراضي ال 48.
• اناشد حكومة الوفاق ان تعود للقطاع وتمارس مهامها بدون وضع شروط تعجيزيه لعودتها. حادث الهجوم على موكب رئيس الوزراء لا يجب ان يكون عائق لعودتها لقطاع لان القطاع يحتاجها ولم يثبت تورط قياده حماس الرسميه في الهجوم. وجميع نقاط الخلاف ممكن حسمها بسهوله.
• اناشد الاجهزه الامنيه التدخل فورا لحمايه الناس الذين يتجهون للسياج ومنعهم من الاقتراب للسياج مجرد مبادره العدو باطلاق النار عليهم..
• اناشد مصر بفتح معبر رفح.واعتقد لو بادرت بفتح المعبر الايام القادمه، فحتما ستخفف من الاحتقان.
[email protected]




#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تلوموا الناس فقد ابدعوا بمسيره العوده .. فالتقوموا بدوركم
- مسيره اللاعوده
- لا يحق ان تمنع جامعه الازهر الطلبة من الامتحانات
- السلطه تطعمنا وحماس تحمينا من اقتحامات ألاحتلال. فعلام تختلف ...
- تساؤلات حول جريمه استهداف موكب رئيس الوزراء
- مدراء استفزازيون لجوال والوطنيه
- ترى اين انتي يا شيخة لطيفة بنت محمد بن راشد المكتوم
- حماس وبراءة الاختراع للاقصاء
- المصالحه من لغة الوجوه
- تساؤلات عابره بالنسبه للمصالحه:
- تعقيبا على انضمام فلسطين في الانتربول الدولي
- اليأس سيد الموقف في القطاع
- تعقيبا على مقابله السفير القطري محمد العمادي في قناه الاقصى
- افتعال غير مبرر لازمه الكهرباء وصولا لجدول 4 ساعات وصل مقابل ...
- من اساليب الغش في الجامعات والمدارس:
- الروتين يدمر فرص التوظيف للكوادر الأكاديمية بمعاهد التعليم ا ...
- مصالحه وفق المقاييس الحمساويه
- كل من عارضهم اصبح عميلا
- ازمه مفتعله لوقود المشافي
- لغز موت القيادي عماد العلمي


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - هل تكون جمعه الكاوتشك هي جمعه اقتحام السياج مع اسرائيل؟