أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - سقوط الموصل














المزيد.....

سقوط الموصل


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقوط الموصل

كيف سقطت ، ولماذا سقطت ، سؤال بلا جواب لحد يومنا هذا ، تعددت الأسباب لسقوطها ، وما أكثر الروايات والحديث عنها ، لكن نتائج التحقيق أين اختفت ، والمتهمون بيه من هم فعلا ، وإذا لم نعد نسمع عنه من إي طرف ، لأنها ليست أول مرة ولم تكن الأخيرة في قضاياه أخرى ينتهي التحقيق دون معرفة الحقائق كما هي من الحكومة 0
نكسة الموصل تختلف عن بقية النكسات في كل شي ، لان نتائج سقوطها كانت مروعة على الجميع ، وأثارها السلبية لا تعد ولا تحصى ، وكنا ننتظر كشف الحقائق بعد تحريرها ، وإعلان النصر النهائي على داعش ، لكن القضية دخلت في حسابات أخرى ، لعل ما خفي كان أعظم لو كشفت نتائجها الحقيقية 0
يبدو ما تحمل قضية الموصل من خفايا وإسرار لم يحن وقت كشفها ، لأسباب عديدة ، منها ستشكل ورقة ضغط على إطراف معينه ، لعلاقته سواء كانت داعمة أو سانده من قريب أو بعيد ، لتكون دائما تحت الضغط وتمرر مشاريع الغير دون اعتراض أو رفض لذلك 0
سقوط الوصل حلقة من حلقات مسلسل استهداف البلد ، ولم تنتهي إلا إن يكمل من خطط لدمار البلد من تحقيق غاياته ، وعليه سيكون إمامنا طريق طويل حافل بمتغيرات وإحداث ملتهبة ، قد تبرز يوم من الأيام ما كان مخفي وستكون المفاجآت مدوية للغاية 0
وما يصعب الأمر أكثر ، من وجه الاتهام لهم ، سواء كانوا أشخاص أو جهات لها تأثير كبير في الساحة ، ومنهم في قمة الهرم في السلطة والنفوذ ، مجرد التحقيق معهم كانت الاعتراض حاضرة ، ما سيكون لو كانت الأمور أكثر من ذلك 0
من يحاسب من ، بمعنى قائمة الاتهامات طويل جدا ضد القائمين ، في اختصار شديد ( طمطم لي واطمطملك ) ، لان كشف حقيقة المتورطين ، ستكون المساومات والاتفاقيات السرية بينهما ، لان كل طرف يملك ملفات عن الآخرين ، لتزيف الحقائق ويضلل الرأي العام ، لتكون الاتهامات ضد إطراف أخرى ، ليكون عبء الأكبر عليهم ، ويحمل القضية بكاملها ويبقى المدان الأصلي يتمتع بالسلطة وقصور المنطقة الخضراء 0
من جانب اخر ولان المتهمون كما قلنا لديهم نفوذ وقوة ، سيكون رد فعلهم
قاسي للغاية، ولا نستغرب حرق الأخضر واليابس ، وتكون كل الخيارات لديهم متاحة ، ومن باب الحكمة إن تبقى الأمور كما هي اليوم ، ووضع البلد لا يتحمل أزمات وحروب داخلي ، لكن محاسبتهم ستكون حتى لو بعد حين ، و نهايتهم مهما طالت ، فحكم صدام حسين بما حمل وطال ، كان حبل المشنقة له اكبر دليل على إن العدالة والقصاص من المجرمين ، ستنفذ لان دم الأبرياء لم تذهب سدى 0
كما ما مر لا يشكل تأثير قياس لدور الأيدي الخارجية ، التي ستقف بالمرصاد لأي خطوة لا تكون في مصلحتها ، وتؤثر على أدواتها ، من قريب أو بعيد ، وهي المستفيد الأكبر من تأزم الأمور ، وتكون كل الأوضاع تسير ضمن مخططاتهم ، وهذا ما كشفته الأيام 0
مهما تحدثنا فان كارثة سقوط الموصل ستبقى في أذهان الجميع لا تنسى ، والمتورطين بسقوطها سيحاسبهم أجلا أم عاجلا ، ولغزها سيعرف وتكون الحقائق والوقائع معروفه للجميع 0
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهان الصعب
- حرب الوكلاء
- سور العراق العظيم
- امريكا بين الحقيقية والسراب
- منكم نستفيد
- بن سلمان في ضيافتنا
- ما بعد عفرين
- الاغلبية السياسية
- ترامب وقواتة الفضائية
- الفساد
- اللغز
- الالحاد في بلدنا
- شر البلية ما يبكي
- لعبة الحية والدرج
- المرجعية وطريق الانتخابات نحو تأسيس الدولة المدنية
- طبول الحرب قرعت
- القدس قصة ماسة لا تنتهي
- نقطة في الجبين وسقطت
- موازنتنا وحكاية إلف ليلة وليلة
- خارطة الطريق وضحاياها القادمون


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - سقوط الموصل