أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - لنمنع ذبح الحسين هذا العام بناة العراق أمانة النواب القادمين














المزيد.....

لنمنع ذبح الحسين هذا العام بناة العراق أمانة النواب القادمين


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 03:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنمنع ذبح الحسين هذا العام
بناة العراق أمانة النواب القادمين

القاضي منير حداد
الشباب.. حملة الشهادات الاكاديمية ذوو عقول وطاقات وأيدٍ عاملة، قادرة على النهوض بأعباء الحاضر والانتقال الى المستقبل بقوة ونشاط وحيوية، من دون تلكؤ ولا توانٍ ولا كسل.. عزيمة وشجاعة وذكاء وقوة، بحاجة لمن يمنحها الفرصة ويأخذ بيدها نحو الطريق الصحيح.. السوي؛ لتبدع وتخدم الوطن وترتقي بنفسها.
وتلك مسؤولية مجلس النواب القادم، الذي يتهجى مفردات العمل البرلماني.. حرفا حرفا، نواب دائبون على طريق الانتخابات بخطى حثيثة تغذ السير، نحو المجلس الموقر.
ثمة عقول راسخة في تاريخ العراق الحديث، يجب أن يأخذوا دورهم في تنشئة جيل من المفكرين الافذاذ.. حملة الشهادات الاكاديمية وذوي العضلات الشديدة الايمان بالله والولاء للوطن.. شباب جادون في خدمة الشعب.. "لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا" نريد وطنا يحنو على ابنائه ويشعرهم بضرورتهم.. يحقق وجودهم.
الشاب يريد ان يجد نفسه.. وهذا حقه في تحقيق الذات، من خلال العيش الكريم في ظل راتب معقول وطمأنينة ووضع اجتماعي طبيعي.. متوازن.. وظيفة تناسب مؤهلاته بحيث لا يشعر بدونية الغبن من خلال العمل بأقل من شهادته او قدراته العضلية اذا كان من الايدي العاملة، وفي الوقت نفسه لا يستسهل الفرص غير القياسية التي تركله الى الأعلى فيجد نفسه في مكانة أكبر منه.. تورطه بتخبطات تضر به وبالموقع الذي يشغله، وبالتالي يتحول الى فاسد.. قهرا.. بالرغم من ميله الفطري والاخلاقي والديني والعشائري نحو النزاهة، لكن الظروف غير القياسية تلزمه بالفساد.. خطأ يجر خطأ وغلطة تصحح بغلطة، الى أن ينهار شخصيا ويسحب المنصب معه الى الهاوية وبالتالي ينهار البلد كله.
لذا يجب ان يضع مجلس النواب القادم نصب عينيه، ضرورة إعطاء بناة العراق الحقيقيين، حرية العمل، مستثمرين عبقريتهم في تهيئة العراق للتوجه نحو المستقبل، تعاشقا مع طاقات الشباب من أيدٍ عاملة وعقول أكاديمية،... أجيال تتلاحق، وعلى النواب ان يحموا العقول ويحصنوا الايدي العاملة ممن يريدون تنحيتهم؛ كي لا يتمكن المتخلفون من الرجوع الى آلاف السنين؛ بغطون بها عجزهم عن اللحاق بركب الحضارة.
أجيال متلاحقة هم بناة العراق الحقيقيون، يجب إستثمار عبقريتهم في تهيئة العراق للتوجه نحو المستقبل وليس تنحيتهم، بشكل يمكن المتخلفين من الرجوع بالبلد الى آلاف السنين؛ التي بغطون بها فسادهم ويستترون بها أثناء نحر النزاهة شهيدة.. كما لو كتب على ارض العراق كلها ان تتحول كربلاء وكل بقعة فيه طف وكل عام نذبح الحسين...
أتمنى على هذه الدورة من مجلس النواب ان توقف الزمن ولا تسمح بتكرار ذبح أجيال من الحسينيين.. شيعة وسنة ومسيحيين وايزيديين وصابئة وارمن وتركمان وعربا وكردا.. فكل المؤمنين.. من أية طائفة وأي دين.. حسيناً، وكل ارض كربلاء... وليكن دم ابي عبد الله وضاءً للعراقيين في ظلام الظروف القاسية التي يكابدونها.. يستنيرون به في بناء المستقبل الذي ننشده أملا مناطا بمجلس النواب القادم الذي لا خيار امامه سوى ان يكون بحجم التحدي الحضاري المراد.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائب.. ينبع من النخب لخدمة العامة
- أمنياتي يسيرة.. يسهل تحقيقها
- فلنتنافس بشرف!
- 184 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والثمان ...
- هاتف من ليل لندن
- شهادة للتاريخ
- -شباننا تريد الهوى والبين ما خلاهم- موت مشرع التفجيرات حتى ي ...
- سحر عباس جميل.. تواجه -داعش- بكبرياء الأميرات
- ليلة مستنصرية في شارع فسطين
- مقتل صدام في حماقة الغزو العالم يقترب من الحرب العالمية بعد ...
- نورا.. لندن تبكي فيبللني المطر
- العبادي في أمريكا.. جبراً لخاطر الشعب الكسير
- الى أنظار المجاهد هادي العامري: لا تطيلوا القول.. الفعل أجدى
- 180 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثمانون بعد ال ...
- تعظيم الذات أم تمجيد المنجز؟ لا توهموا الرئيس.. العبادي في م ...
- التسقيط تبادلا.. مؤامرة تركية.. سعودية.. بعثية لعزوف الشيعة ...
- واقعة الطف رهان العصر
- سحب الثقة عن زيباري هزيمة بارازانية
- 175 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والسبعو ...
- الاستجوابات ثمنها رأس العبادي


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - لنمنع ذبح الحسين هذا العام بناة العراق أمانة النواب القادمين