أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ماسة دثرتها بأنفاسي














المزيد.....

ماسة دثرتها بأنفاسي


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 16:46
المحور: الادب والفن
    


ماسة دثرتها بأنفاسي
ها أنا بين الأجداث وحدي أحنو على ماسة دثرتها بأنفاسي
واستحلفت أديم الأرض أن لا يدعها تتغرب من وحشة السكون
بالأمس كان سيماءُها يناظر من يرى في حسنه فتوناً
واليوم ترقد كالفيروز في الثرى بعدما كانت
خوافي الجمال فيها قصيدة في إسار ريضة القوافي *
بينما الدهرالمهيمن ازدرى من وجعي وتولى
ذِلَّ عزِّتي بغضاً واستلابا
إن ظن كل امرىءٍ يفقد عزيزا يهاب الخطوب
فالحزن عندي خِلٌّ له طعمٌ ومذاق
حتى وإن رام يشنق الأنفاس
طالما أشرعة الحنين للجليلة تسكن تحت أضلعي
كي تعاضد علتي في الضماد
كل شيء حولي في غبش الليل لم يعد يقوى على الكلام
غير صمت وأثير يتأوه كالرياح
بينما قربي نائحة تشجو فقيدها كحمامة غمها البلاء
مدرك حزنها فوشم الموت فينا مفهرس
لا يخطىء الوقت والأسماء
هالني ما كنت أرى في عيني ليلى من احزان
تستجير حيرى دون أن تجار مَن بيديه القضاء
والتي كانت زهرةٌ في خَطَرات قلب الوجود
تنضح من جبينها إيماضة لوجنات الشروق
حينما سألتها عما يخطر في بالها غاصت بقلبي ولم تجب
أدركت عيناي الخطب وانهمرت كالسحائب دون أن تسأل.
إذ ذاك عاد لي الظَنُّ حينما كنت متسكعاً بين الصفوف
أبحث في الممرات عن هويتي كالطرق بالحصى إن كنت أنا*
..................................................................
*ريض.: قصيدة ريضةالقوافي : صعبة
* الضربُ بالحَصَى ، وهو ضَرْبٌ من التَّكَهُّن



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُوم على نوافذ مدينة طب بغداد
- ماتت ليلى فعلام لا أبكي
- لو تنحَّت النجوم
- غريب في أقاصي الارض
- إن ناء عنكِ ابناء العمومة
- أيتها الحسناء
- ما كذب البرقُ
- ساحرة تجرح الصخر
- نينوى تشرق من جديد
- قامة وطني لا تبارى
- ألنجوم ليس جُلّها لوامع
- ألنجومُ ليس جُلّها لوامع (2) يرجى نشر هذه القصيده لخطأ في ال ...
- قالت هَلّا تُرجىء الرحيل
- ألمسك يُعَطِّر نينوى
- كيف أطيق جمالكِ
- ساعة حر العطش
- ألحب ليس في يدي
- يا دجلة الجبل والسهل
- زغاريد يستيقظ الفجر لها
- في بغداد ودَّعت قرة عين


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ماسة دثرتها بأنفاسي